منظمة العفو الدولية تنتقد تزايد الانتهاكات ضد اللاجئين بسبب تشديد أوروبا قواعد مراقبة الحدود!
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 17, 2015 5:35 pm
الكومبس: أكدت منظمة العفو الدولية أن السياجات الحدودية وغيرها من الضوابط التي تفرضها دول في الاتحاد الأوروبي، تزيد من حدوث العديد من حالات انتهاكات حقوق الإنسان، مبينةً أن هذه الإجراءات لن توقف تدفق اللاجئين اليائسين.

وقال مدير منظمة العفو الدولية لأوروبا وآسيا الوسطى جون دالهاوزن لقد نجحت السياجات على طول حدود أوروبا فقط في ترسيخ انتهاكات حقوق الإنسان والمساهمة في تفاقم تحديات إدارة تدفقات اللاجئين بطريقة إنسانية ومنظمة.
ويدرس تقرير لمنظمة العفو الدولية بعنوان الخوف والسياجات: نهج أوروبا لمنع دخول اللاجئين إليها” تأثير السياجات الجديدة، وبخاصة تلك المقامة على الحدود بين المجر وصربيا والأدوار التي تلعبها دول يطلق عليها حارس البوابة مثل تركيا والمغرب.
وذكر موقع DW الإلكتروني أن التقرير خلص إلى أن الاجراءات الجديدة حرمت اللاجئين من الحصول على اللجوء وعرضت اللاجئين والمهاجرين لسوء المعاملة ودفعت الناس إلى القيام برحلات بحرية تهدد حياتهم.
وقال لاجئون حاولوا دخول اليونان وبلغاريا وإسبانيا لمنظمة العفو إنه تم صدهم من قبل سلطات الحدود من دون السماح لهم بالوصول إلى إجراءات اللجوء أو السماح لهم بفرصة الطعن على عودتهم، مما يعد انتهاك مباشر للقانون الدولي.
وأوضحت منظمة العفو أن محاولات صد اللاجئين كثيراً ما يصاحبها عنف وتعريض حياة الناس للخطر.

وقال مدير منظمة العفو الدولية لأوروبا وآسيا الوسطى جون دالهاوزن لقد نجحت السياجات على طول حدود أوروبا فقط في ترسيخ انتهاكات حقوق الإنسان والمساهمة في تفاقم تحديات إدارة تدفقات اللاجئين بطريقة إنسانية ومنظمة.
ويدرس تقرير لمنظمة العفو الدولية بعنوان الخوف والسياجات: نهج أوروبا لمنع دخول اللاجئين إليها” تأثير السياجات الجديدة، وبخاصة تلك المقامة على الحدود بين المجر وصربيا والأدوار التي تلعبها دول يطلق عليها حارس البوابة مثل تركيا والمغرب.
وذكر موقع DW الإلكتروني أن التقرير خلص إلى أن الاجراءات الجديدة حرمت اللاجئين من الحصول على اللجوء وعرضت اللاجئين والمهاجرين لسوء المعاملة ودفعت الناس إلى القيام برحلات بحرية تهدد حياتهم.
وقال لاجئون حاولوا دخول اليونان وبلغاريا وإسبانيا لمنظمة العفو إنه تم صدهم من قبل سلطات الحدود من دون السماح لهم بالوصول إلى إجراءات اللجوء أو السماح لهم بفرصة الطعن على عودتهم، مما يعد انتهاك مباشر للقانون الدولي.
وأوضحت منظمة العفو أن محاولات صد اللاجئين كثيراً ما يصاحبها عنف وتعريض حياة الناس للخطر.