الكومبس: كشفت الشرطة السويدية النقاب عن ممارسات إجرامية وإحتيال على القوانين، يقوم بها أشخاص وصفتهم بـ ” نصابين ومخادعين” يقومون بنقل السيارات السويدية إلى الحدود التركية السورية لإستخدامها في الحرب بسوريا.
وأشارت المعلومات إلى العثور مؤخراً على سيارتين سويديتين عند الحدود التركية السورية، وذلك في إطار عملية التحقيقات التي تجريها الشرطة الآن حول عدد من المشتبه بارتكابهم أعمال احتيال ونصب ضمن المسارات والطرق التي تؤدي في النهاية إلى منطقة الشرق الأوسط وتغذية الإرهاب.
وقال رئيس قسم شعبة عمليات الاحتيال في شرطة ستوكهولم Niclas Larsen لوكالة الأنباء السويدية TT لدينا عدد من الحالات التي جعلتنا نشك ببعض الأشخاص الذين يقومون بإلغاء التأمين على السيارات في السويد، ومن ثم تختفي بعد فترة قصيرة ليتم نقلها إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن السيارات السويدية التي يتم نقلها إلى الحدود التركية ومن ثم استخدامها في الحرب السورية هي من نوع سيارات الدفع الرباعي ذات الطاقة العالية والتي يمكنها حمل قاذفات الصواريخ ونقل المعدات والأشخاص.
ونوه لارشين إلى أنه من الصعب جداً التأكد من هوية السيارات المستخدمة في الحرب السورية، لكن الشرطة التركية عثرت مؤخراً على سيارتين قادمتين من السويد ومرتبطتين بعمليات احتيال ونصب، حيث تشير تقديرات السلطات التركية إلى أن السيارتين السويديتين سلكتا طريقاً برياً من أوروبا للوصول إلى الحدود التركية السورية.
وبين الضابط أن قسم عمليات الاحتيال في شرطة ستوكهولم يركز الآن في عمله على أولوية البحث والكشف عن عمليات الاحتيال المرتبطة بالأنشطة والجرائم الإرهابية.
داعش تستخدم السيارات السويدية
بدوره اعتبر الباحث في شؤون الإرهاب Magnus Ranstorp أن عملية تهريب ونقل السيارات السويدية إلى سوريا هي جزء من عمليات تنظيم داعش الدولة الإسلامية، خاصةً وأن العديد من التقارير تؤكد إرسال ونقل العديد من السيارات من أوروبا إلى سوريا، حيث تفيد المعلومات باحتمال استخدام هذه المركبات والسيارات من قبل الجماعات “الجهادية المتطرفة، مثل تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف أن الأشخاص الذين يتمكنون من السفر بسياراتهم من أوروبا إلى سوريا يحصلون على مكانة أكبر من قبل داعش على اعتبار أن هذا الأمر هو جزء مهم جداً من أنشطة وأعمال تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح رانستورب أن عملية نقل السيارات وإدخالها إلى سوريا من أجل استخدامها في الحرب هو أمر سهل جداً عندما تكون الحدود التركية السورية مفتوحة بين الجانبين.
وأشارت المعلومات إلى العثور مؤخراً على سيارتين سويديتين عند الحدود التركية السورية، وذلك في إطار عملية التحقيقات التي تجريها الشرطة الآن حول عدد من المشتبه بارتكابهم أعمال احتيال ونصب ضمن المسارات والطرق التي تؤدي في النهاية إلى منطقة الشرق الأوسط وتغذية الإرهاب.
وقال رئيس قسم شعبة عمليات الاحتيال في شرطة ستوكهولم Niclas Larsen لوكالة الأنباء السويدية TT لدينا عدد من الحالات التي جعلتنا نشك ببعض الأشخاص الذين يقومون بإلغاء التأمين على السيارات في السويد، ومن ثم تختفي بعد فترة قصيرة ليتم نقلها إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن السيارات السويدية التي يتم نقلها إلى الحدود التركية ومن ثم استخدامها في الحرب السورية هي من نوع سيارات الدفع الرباعي ذات الطاقة العالية والتي يمكنها حمل قاذفات الصواريخ ونقل المعدات والأشخاص.
ونوه لارشين إلى أنه من الصعب جداً التأكد من هوية السيارات المستخدمة في الحرب السورية، لكن الشرطة التركية عثرت مؤخراً على سيارتين قادمتين من السويد ومرتبطتين بعمليات احتيال ونصب، حيث تشير تقديرات السلطات التركية إلى أن السيارتين السويديتين سلكتا طريقاً برياً من أوروبا للوصول إلى الحدود التركية السورية.
وبين الضابط أن قسم عمليات الاحتيال في شرطة ستوكهولم يركز الآن في عمله على أولوية البحث والكشف عن عمليات الاحتيال المرتبطة بالأنشطة والجرائم الإرهابية.
داعش تستخدم السيارات السويدية
بدوره اعتبر الباحث في شؤون الإرهاب Magnus Ranstorp أن عملية تهريب ونقل السيارات السويدية إلى سوريا هي جزء من عمليات تنظيم داعش الدولة الإسلامية، خاصةً وأن العديد من التقارير تؤكد إرسال ونقل العديد من السيارات من أوروبا إلى سوريا، حيث تفيد المعلومات باحتمال استخدام هذه المركبات والسيارات من قبل الجماعات “الجهادية المتطرفة، مثل تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف أن الأشخاص الذين يتمكنون من السفر بسياراتهم من أوروبا إلى سوريا يحصلون على مكانة أكبر من قبل داعش على اعتبار أن هذا الأمر هو جزء مهم جداً من أنشطة وأعمال تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح رانستورب أن عملية نقل السيارات وإدخالها إلى سوريا من أجل استخدامها في الحرب هو أمر سهل جداً عندما تكون الحدود التركية السورية مفتوحة بين الجانبين.
