السويد من أكثر الدول التي تدفع أموالاً طائلة مقابل شراء الأدوية المضادة للسرطان!
مرسل: الجمعة ديسمبر 04, 2015 5:44 pm
الكومبس: أظهرت دراسة نشرتها مجلة Lancet Oncology الطبية البريطانية أن السويد تدفع أموالاً طائلة جداً لشراء وتأمين العقاقير الطبية المضادة لمرض السرطان مقارنةً مع معظم البلدان الأخرى التي تتمتع بدخل اقتصادي مرتفع.

وأجرت الدراسة مقارنةً بين حوالي 16 دولة أوروبية بالإضافة إلى استراليا ونيوزيلاندا حول مدى التكاليف المالية التي تتحملها الدول مقابل توفير الأدوية المضادة لمرضى السرطان.
وبحسب الدراسة فإن المقارنة بين حوالي 31 نوعا مختلفا من أنواع مواد الأدوية، بينت أن نوع واحد من الدواء المؤلف من نفس المادة يمكن أن يختلف سعره بين بلدين بنحو 388 %.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن السويد وألمانيا وسويسرا هم من أكثر الدول التي تدفع مبالغ مالية كبيرة جداً مقابل شراء العقاقير المضادة للسرطان، في حين أن دول مثل بريطانيا واليونان وإسبانيا والبرتغال تدفع أموالاً أقل.
وكانت أسعار الأدوية السرطانية في السويد قد ارتفعت في السنوات الأخيرة بشكل كبير جداً، وهو الأمر الذي أصبح يشكل عبئاً اقتصادياً ثقيلاً على ميزانيات مجالس المحافظات لتوفير العقاقير للمرضى.
معروف أن نظام الرعاية الصحية في السويد، يُتيح لمواطني البلد، وكذلك المقيمين فيه من الذين يملكون تصاريح الإقامة، التمتع بميزة تكفل الدولة مصاريف العلاج التي تتجاوز الف كرون، مهما كان المبلغ بعد ذلك.

وأجرت الدراسة مقارنةً بين حوالي 16 دولة أوروبية بالإضافة إلى استراليا ونيوزيلاندا حول مدى التكاليف المالية التي تتحملها الدول مقابل توفير الأدوية المضادة لمرضى السرطان.
وبحسب الدراسة فإن المقارنة بين حوالي 31 نوعا مختلفا من أنواع مواد الأدوية، بينت أن نوع واحد من الدواء المؤلف من نفس المادة يمكن أن يختلف سعره بين بلدين بنحو 388 %.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن السويد وألمانيا وسويسرا هم من أكثر الدول التي تدفع مبالغ مالية كبيرة جداً مقابل شراء العقاقير المضادة للسرطان، في حين أن دول مثل بريطانيا واليونان وإسبانيا والبرتغال تدفع أموالاً أقل.
وكانت أسعار الأدوية السرطانية في السويد قد ارتفعت في السنوات الأخيرة بشكل كبير جداً، وهو الأمر الذي أصبح يشكل عبئاً اقتصادياً ثقيلاً على ميزانيات مجالس المحافظات لتوفير العقاقير للمرضى.
معروف أن نظام الرعاية الصحية في السويد، يُتيح لمواطني البلد، وكذلك المقيمين فيه من الذين يملكون تصاريح الإقامة، التمتع بميزة تكفل الدولة مصاريف العلاج التي تتجاوز الف كرون، مهما كان المبلغ بعد ذلك.