اللاجئون يكتشفون معابر حدودية جديدة شمال السويد للنفاذ من الإجراءات الأمنية المشددة في الجنوب!
مرسل: الجمعة ديسمبر 04, 2015 5:45 pm
الكومبس: أدى تشديد إجراءات ضبط الحدود في شمال أوروبا، لا سيما في غرب وجنوب السويد إلى قيام اللاجئين بالبحث عن طرق جديدة، للوصول الى دول اللجوء، حيث لجأوا إلى اجتياز المعابر الحدودية في شمال القارة الأوروبية التي لا يوجد فيها رقابة وحراسة مشددة.
وساهمت زيادة إجراءات وتدابير مراقبة الحدود في غرب وجنوب السويد بهدف الحد من تدفق اللاجئين إلى قيام طالبي اللجوء باتباع طرق جديدة ومحاولة دخول البلاد عبر المعابر الحدودية الشمالية وخاصةً على طول نهر Torneälven والحدود الفنلندية، وذلك بسبب انعدام الحراسة الأمنية في هذه المراكز.
وقال مستشار بلدية Pajala عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي Harry Rantakyrö لراديو إيكوت إن المؤشرات تدل على أن طالبي اللجوء يسلكون المعابر الحدودية الشمالية على نطاق واسع جداً كطريقة جديدة للتهريب والوصول للسويد.
وأضاف نحن لا نعرف بالضبط كيف يتنقل اللاجئون عبر الحدود بين السويد وفنلندا، على سبيل المثال فإن طالبي اللجوء الراغبين بالذهاب إلى فنلندا يتوجب عليهم المرور عبر بلدية Pajala للوصول إلى الحدود واجتيازها، وهو امر سهل جداً بالنسبة لهم على اعتبار أن هذه المعابر الحدودية غير خاضعة للرقابة.
وأوضح أن قيام اللاجئين باختيار مناطق الحدود الشمالية غير الخاضعة للحراسة الأمنية من أجل الوصول إلى السويد أو فنلندا هو أمر يرتبط ارتباطاً مباشراً بقرارات تشديد ضوابط مراقبة الحدود في عدد من مناطق السويد.
وأكد Rantakyrö أنه لا يملك معلومات دقيقة حول عدد اللاجئين الذين دخلوا الحدود عبر بلدية Pajala، لكنه أشار إلى حصوله على تقرير يتعلق بوجود حوالي خمسة طالبي لجوء وصلوا للبلدية لكنهم رفضوا متابعة طريقهم إلى منطقة Haparanda لأنهم يردون تجنب الخضوع لعملية التدقيق وفحص الأوراق الرسمية والهويات الشخصية.
وساهمت زيادة إجراءات وتدابير مراقبة الحدود في غرب وجنوب السويد بهدف الحد من تدفق اللاجئين إلى قيام طالبي اللجوء باتباع طرق جديدة ومحاولة دخول البلاد عبر المعابر الحدودية الشمالية وخاصةً على طول نهر Torneälven والحدود الفنلندية، وذلك بسبب انعدام الحراسة الأمنية في هذه المراكز.
وقال مستشار بلدية Pajala عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي Harry Rantakyrö لراديو إيكوت إن المؤشرات تدل على أن طالبي اللجوء يسلكون المعابر الحدودية الشمالية على نطاق واسع جداً كطريقة جديدة للتهريب والوصول للسويد.
وأضاف نحن لا نعرف بالضبط كيف يتنقل اللاجئون عبر الحدود بين السويد وفنلندا، على سبيل المثال فإن طالبي اللجوء الراغبين بالذهاب إلى فنلندا يتوجب عليهم المرور عبر بلدية Pajala للوصول إلى الحدود واجتيازها، وهو امر سهل جداً بالنسبة لهم على اعتبار أن هذه المعابر الحدودية غير خاضعة للرقابة.
وأوضح أن قيام اللاجئين باختيار مناطق الحدود الشمالية غير الخاضعة للحراسة الأمنية من أجل الوصول إلى السويد أو فنلندا هو أمر يرتبط ارتباطاً مباشراً بقرارات تشديد ضوابط مراقبة الحدود في عدد من مناطق السويد.
وأكد Rantakyrö أنه لا يملك معلومات دقيقة حول عدد اللاجئين الذين دخلوا الحدود عبر بلدية Pajala، لكنه أشار إلى حصوله على تقرير يتعلق بوجود حوالي خمسة طالبي لجوء وصلوا للبلدية لكنهم رفضوا متابعة طريقهم إلى منطقة Haparanda لأنهم يردون تجنب الخضوع لعملية التدقيق وفحص الأوراق الرسمية والهويات الشخصية.