أعط رأيك.والشكر لك ....

لطرح كافة المشاكل وحلولها
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17852
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

أعط رأيك.والشكر لك ....

مشاركة بواسطة بنت السريان »

ما يدور حولنا في عالمنا اليوم من كوارث طبيعية وحوادث تهز البدن مؤلمة بشرية لا يستوعبها العقل بل يبقى يخشى المستقبل المجهول وما ستجلبه الحرب الكونية الثالثة من ويلات ومجاعات غذائية وأوبئة وفناء نووي
يوحي من أنها النهاية المحتومة
لكن الآراء اختلفت فمن يقول إنها النهاية لا محالة
ومن يقول إنها بداية النهاية وما زال الوقت بعيد وكل له رأيه وبراهينه
والاخريقول ما حل بأجدادنا فاق ما نعانيه اليوم ولم تقم القيامة بالرغم من تكرار الكوارث الطبيعية ووووو
فما رأيكم أحبتي
ليكن موضوع نقاشنا أحداث عصرنا وكل الاراء في بوتقة الاحترام
نناشد بصورة خاصة كهنتنا الافاضل والاكليروس وحتى الشعب نظرا لورود أحداث الساعة ونقطة الصفر في الكتاب المقدس لكن أزمنة حدوثها في علم الآب
أحبتي أعضاء وعضوات الموقع لكم حرية الرأي والآراء كلها تجتمع في بوتقة الاحترام
علينا التواصل من خلال هذا الموضوع ولكم شكري وتقديري
:jesse: آت
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
صورة العضو الرمزية
ملكي نيسان
عضو
عضو
مشاركات: 2435
اشترك في: الأربعاء مارس 26, 2014 12:22 pm

Re: أعط رأيك.والشكر لك ....

مشاركة بواسطة ملكي نيسان »

صورة العضو الرمزية
adiblula
عضو
عضو
مشاركات: 914
اشترك في: السبت مايو 15, 2010 8:25 am

Re: أعط رأيك.والشكر لك ....

مشاركة بواسطة adiblula »

الأخت الغالية بنت السريان
ربما موضوعك هذا هو إشارة إلى قول السيد المسيح له المجد في ( متى 24 : 6 ):
" وسوف تسمعون بحروب وأخبار حروب. انظروا، لا ترتاعوا. لأنه لابد أن تكون هذه كلها، ولكن ليس المنتهى بعد لأنه تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة، وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع حينئذ يسلمونكم إلى ضيق ويقتلونكم، وتكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل اسمي " إلى آخر الاصحاح حيث يقول في ( متى 24 : 36 ):
" وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ " .

بماذا نستطيع أن نعلّق أو نعطي رأياً لأن نتائج ما يجري على الأرض حالياً يتعلق بمستجدات الأحداث التي تتسارع وتأتي كل يوم بكوارث جديدة وقد قال السيد المسيح : " وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ " .

أستغفر ربي وأقول ربما ... أن الله قد ضجّ مما يجري على الأرض فهجرنا وراح يبحث عن أرض جديدة في مجّرة تبعد عن أرضنا ملايين السنين الضوئية علّه يجد شعباً جديداً مسالماً ولم يعد يسمع صلواتنا وابتهالاتنا واستغاثاتنا لأننا لم نعد نستحق أبوّته ومحبته لنا .
آخر تعديل بواسطة adiblula في الأحد ديسمبر 13, 2015 4:33 pm، تم التعديل مرة واحدة.
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17852
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: أعط رأيك.والشكر لك ....

مشاركة بواسطة بنت السريان »

أخي العزيز ملكي المبارك
تحليلكم العلمي منطقي لكن ألا ترى انه لا ينطبق على البشر؟

البشر الله خلقه بعقل ونطق وتعامل الله معه مميز لأنه خلق الإنسان على شبهه

اما بقية مكونات الطبيعة لهاميزاتها الخاصة ووضع لها حدا في كل شيء لا تتعداه
ليس من أجل دحض رأيك بل من أجل النقاش للوصول إلى نتيجة
هل هي آخر الأيام أم انه ما يحصل ليس له علاقة بنهاية العالم وما زال هناك وقت
ننتظر بقية الإخوة لعلّ هناك اراء تفيدنا
شكرا جزيلا لكم أخي على تواصلكم مما يدل على طيبتكم وثقافتكم العالية ورأيكم محترم
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17852
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: أعط رأيك.والشكر لك ....

مشاركة بواسطة بنت السريان »

عزيزي أخي أديب
شكرا لكم لتجاوبكم وإبداء رأيكم
تحليلكم الديني والمعتمد على الكتاب المقدس صحيح
لكن ألا ترى أن مايحدث اليوم قد حصل فعلا في الماضي وكان اجدادنا يقولون قربت النهاية ولم يحدث شيء
كثير من علامات الأخرة تحدث في عصرنا الحالي ترى أهي إنذار للنهاية ؟أم ماذا؟؟
اوافقك الرأي من أن الله لكثرة الخطايا قد أصبح حجاب بيننا وبينه فلم يعد يسمع لنا
لأن الخطاة لا تقبل طلباتهم امام الله
لانهم لم يقبلوا التوبة بل مصرين عليها ومتواصلين معها , رأيكم مقبول ومحل الاحترام
لكن الذي أزعجني كلمة ولّى هاربا ...لا يمكن ان نلفظها اساسا في هذا الصدد ,وبحد ذاتها هي خطيئة بالرغم من أنك استغفرت ربّك
ارجو ان لا يزعجكم كلامي
ننتظر مداخلات الإخوة علّنا نستفيد من أقوالهم وخاصة رجال الدين
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 54183
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: أعط رأيك.والشكر لك ....

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

هذا هو رأي من الموضوع
يقول رب المجد عن علامات نهاية الزمان:
وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب.
ولكن ما ينفعنا من هذه كلها هو السهر الدائم، الصلاة والمحبة والاتحاد
وهل يجهل رب المجد الساعة؟
أن المسيح له المجد لا يجهل اليوم، إنما يعلن أنه لا يعرفه، إذ لا يعرفه معرفة من يبيح بالأمر. لعله يقصد بذلك ما يعلنه أحيانًا. فمثلاً: مدرس حين يُسأل عن أسئلة الامتحانات التي وضعها فيجيب أنه لا يعرف بمعنى عدم إمكانيته أن يُعلن ما قد وضعه، وأيضًا إن سُئل أب اعتراف عن اعترافات إنسان يحسب نفسه كمن لا يعرفها.
من خلال مناجاتكِ اختنا القديرة كاتبتنا السريانية المتميزة يطالبنا رب المجد أن نسهر الليل كله لئلا يأتي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بغتة فيجدنا نياماً! اي هذه هي بداية الاوجاع
وأما الإنسان الشجاع فيقول: إن قام عليّ جيش لا أخاف لأنك أنت معي (مز 26: 3). يقف حتى وإن قام ضده جليات العملاق ليفترسه، يقوم وسط رعب الآخرين كداود المتواضع الذي ألقى أسلحة الملك على الأرض (1صم 17) وأمسك بمقلاع الإيمان الحقيقي، ليضع فيه حجر الإيمان الطاهر، به يكسر تجّبر المضطهد ويستهين بتهديداته، ولا يخشى سلطانه، فاستحق أن يتحدث عنه المسيح له المجد. يتقدم هذا الغالب الذي ضرب جليات بسيفه هو. يقبل الموت من أجل المسيح.
بارككم الرب ومدتم بالف خير.
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
adiblula
عضو
عضو
مشاركات: 914
اشترك في: السبت مايو 15, 2010 8:25 am

Re: أعط رأيك.والشكر لك ....

مشاركة بواسطة adiblula »

الأخت العزيزة بنت السريان
شكرا لملاحظتك وقد حذفت العبارة التي أشرتي إليها بحساسية
مرة أخرى أستغفر بي وأقول بالحقيقة لقد طفح الكيل ولم نعد نتحمل ما يجري على الأرض ونحن نصلي ونلتمس من الله أن يتدخل ويضع حداً للشرور وأن يهدي الجميع إلى طريق الحق والصواب .

" وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ " .
( أعمال الرسل 4: 12)
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17852
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: أعط رأيك.والشكر لك ....

مشاركة بواسطة بنت السريان »

أخي أديب المبارك ّ يرعاكم الرب
لله درّكم عزيزي ما أطيب قلبكم وسرعة استجابتكم ,هكذا يتصرف المؤمن الحقيقي
تصرفكم كان لي مدعاة فخر بشخصكم الكريم
نعم طفح الكيل وأنا معك لكن لله شأن في كل ما يحدث
وكلنا في الهوى سوى كما يقول المثل
تركنا بيوتنا ووطننا وكنائسنا هربا من فسق الارهاب
وها نحن نعيش على هامش الحياة منتظرين قدوم يسوع لكنه أبطأ علينا
أنا معك
لكن علينا ان نصبر هو سيضع جدا لكل أفعالهم السيّئة لكن إلى متىنصبر هذا مالا نعلمه إن النهاية في علم الآب
ارجو أن لا تغيب عن صفحتي
[/size][/b]
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17852
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: أعط رأيك.والشكر لك ....

مشاركة بواسطة بنت السريان »

ملفونو اسحق المبارك
تعقيبكم ديني بحت معتمد على ما جاء في الكتاب المقدس
لكم كل الشكر والاحترام
هي العلامات اخبرنا بها الرب حسب ماجاءت في الكتاب المقدس
لكن هل تنطبق على عالمنا اليوم ام لا وهل من الممكن التكهن إن كانت فعلا هي بداية النهاية؟؟؟؟
اما زمن المحدد لنهاية العالم هوفي علم الآب
شكرا لتواجدكم في هذا القاش الذي أخذ نواحي علمية ودينية دون ان يفصح أحدنا عن رأيه في أن الدلائل تنم عن النهاية
لي حدس من أنها بالفعل بداية النهاية الحقيقية لعالمنا ومن يدري؟؟؟؟؟؟؟؟
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
Michel Massoud
عضو
عضو
مشاركات: 275
اشترك في: الجمعة إبريل 24, 2015 3:51 am

Re: أعط رأيك.والشكر لك ....

مشاركة بواسطة Michel Massoud »

...عند البعض من البشر كل ثانية هناك نهاية العالم، فكلما غادرت روح هذه الحياة، تكون قد انتقلت الى عالم آخر، وانتهت استمراريتها في هذا العالم. كل له اعتقاده الديني والشخصي، ومنه يرفع السؤال الى أين؟ والبعض يدخل في الماورائيات لنقص المعرفة والحقيقة ليرقع نواقصه بما لا يعقل... تتعدد الاسباب ولكن النتيجة واحدة - الزوال...
لكن يبقى الفرق في المفهوم والعقيدة، وليس بمقدور اي منا الإجابة على الطرح الا من منطلق قناعاتنا الدينية، لانه اذا تناولنا الموضوع بما يسمى انفتاح فكري وحضاري، فباعتقادي اننا لن نصل للحقيقة، لأننا سننتهي بمناقشة ارضية مادية. ولكن الحقيقة موجودة في كتابنا المقدس...
فالسياسة الهدامة والحروب والكوارث وكل ما ينصب في خانة الويلات على البشرية ماهي الا من اختصاص رئيس هذا العالم وإله هذا الدهر. فحرب الخير والشر تتابع فصولها هنا على هذه الارض، والنصر سيكون للرب يسوع المسيح إبن الله الحي.
الرب اعطى فرصة الخلاص لشعب إسرائيل خلال العهد القديم، ولكن نتيجة ابتعادهم عن الله، كانت سبب تفتتهم وتشتتهم واسبتدالهم بالخليقة الجديدة... فهذا لم يكن سوى تأجيل ليوم الرب العظيم، لأن مجيئ المسيح الاول كان بمثابة عينة لما ستكون عليه مملكة الله، المتمثلة ببر المسيح، الخالية من العاهات والامراض والموت والفساد، والمملؤة بحب وبركة الله.
فالصدوقيون الذين لا يؤمنون بالقيامة ولا الأرواح ولا الملائكة، أثروا ثراءً فاحشاً لكونهم رؤساء الكهنة ويدهم كانت طائلة على خزينة الهيكل. والفريسيون الذين تمسكوا بالناموس وافرغوا من روح الله. والهيرودسيون الموالون للحاكم الطاغية ويماشون رغباته، هؤلاء حكموا الشعوب وقهروها، فما كان مصيرهم الا بتخلي الله عنهم، فهم غلاظ الرقاب واولاد ابليس وعاشوا ضد مشيئة الله، ومن يتشبه بهم من ابناء هذه الخليقة الجديدة سيكون مصيره مماثلاً... وهم كثر في هذا العصر.
هنا نأتي لنقول ان الاحداث التاريخية تتشابه ولكن ليست نفسها. فإن ادوات القتل والدمار تتجدد لتحصد العدد الاكبر من البشر بوقت اسرع من حروب الماضي، والاحداث تأخذ منحى الغربلة وتنظيم الجغرافية والتاريخ.
فكما تمت نبوآت العهد القديم بأدق تفاصيلها بمجيئ السيد الميسح وصلبه، كذلك احداث اليوم تصلح بأن تكون مؤشر لبداية المجيئ الثاني. فمثلما انتهى كتاب العهد القديم بسفر ملاخي (٤: ٥~٦) "هأنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب، اليوم العظيم والمخوف، فيرد قلب الآباء على الأبناء، وقلب الأبناء على آبائهم. لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن." وتحققت بعد ٤٢٤ سنة بقدوم يوحنا المعمدان قبل مجيئ السيد المسيح الذي اعلنها لتلاميذه "وإن أردتم أن تقبلوا ، فهذا هو إيليا المزمع أن يأتي." متى (١١: ١٤).
وبناء على ذالك إذا قرأنا الاصحاح ٢٤ من إنجيل متى وتوقفنا عند: "ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم. ثم يأتي المنتهى." متى (٢٤: ١٤) نرى انه رغم إيماننا وانضباطنا كشمماسة بالآية القائلة: 'ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه." سفر أعمال الرسل (١: ٧) إلا اننا نتوقف في درسنا لنحلل انه في عصر انتشار الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، لسنا بعيدين من انتشار ووصول البشارة للعالم قاطبة، مع العلم ان الارساليات والمبشرين ناشطين في انحاء العالم. وإذا اردنا ان نحلل اكثر بحالات تطرف الدين الاسلامي وما ينتج عنه من ازمات، نلاظ ان ردة فعل العالم تكون بالتوجه نحو الكلام عن السلام والحب والمسامحة، وتحصل المقارنة بين الاديان، فكذلك تكون مؤشر لنشر البشارة... ونحنا هنا بطرحنا ونقاشنا بهذا الموضع خير مثال، واذا نقلنا هذا البحث الى "فيس بوك" و "تويتر" فإن الكلمة تنتشر اكثر.
وهنا اود لفت النظر الى التقصير بدرس الكتاب المقدس والتبشير ضمن الطائفة، والعجز الاكبر بالمبشرين والوعاظ من اصحاب الكفائة اللاهوتية، لتنويرها وجمعها على الاقل وضبط تشتتها.. وإذا اتفقنا اننا في بداية النهاية فالمفروض تنوير العالم "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس" قال السيد المسيح... وبناء على ذلك نقول ان الانخراط بسلك الكهنوت ليس للاسترزاق... إنما رسالة اساسية بالبشارة وإيصال "الكلمة" الى البشر.
الى هنا نقول لتكن مشيئتك
ودمتم بمحبة المسيح
بنت السريان
أديبة وشاعرة
أديبة وشاعرة
مشاركات: 17852
اشترك في: السبت يونيو 05, 2010 11:51 am

Re: أعط رأيك.والشكر لك ....

مشاركة بواسطة بنت السريان »

الأخ ميشيل المبارك
راق لي نقاشكم على الموضوع
لقد أشرتم إى نقاط في غاية الأهمية والجدية
ليس فقط من هو منخرط في يلك الكهنوت بل إنما نحن جميعا ليس وجودنا اعتباطيا في العالم إنما لنكون شهودا له
لكل منا رسالة لاتزيد على حد تحمله
أعطانا الله مواهبا ووزنات وسيطالبنا بالربفماذا فعلنا؟؟؟؟
أما رجال الدين سيكون الحمل الأكبر على عاتقهم لأن الرب إأتمنهم على ابنائه ليس فقط المؤمنون به إنما الذين لا يعرفون الرب
وهذا ما يفعله ابونا القمص زكريا
لعل الجميع يحذون حذوه وبالحسنى وعدم الإساءة وكل من موقعه أن يبشر باسم يسوع ويعلن عن اقتراب مجيئه الثاني بالرغم من انتشار الشبكة العنكبوتية وتوسعها في مختلف انحاء العالم
لكن مازال هناك من لم تصله بشارة الخلاص لحد الان
ولكل اسلوبه المدروس باتقان وليس القصد سوى خلاص النفوس غير ناسين هناك جمهرة من المسيحيين الذين هم بالاسم مسيحيين
النهاية قربت والايام تسرع في مسيرها ,الآن هي بدء النهاية الحقيقية المحتومة لأن الفساد والشر عم أنحاء العالم والكوارث الطبيعية شملت اجزاء كبيرة ومساحات واسعة في عالمنا اليوم .
كذلك نرى البشر يتشوّق لسماع الكلمة ويحاول يناقش ليفهم لكن مع كل الأسف الحصاد كثير والفعلة قليلون .وليس كل الفعلة يملكون المعرفة الكافية بهذا الصدد
نشكر الرب على القنوات الفضائية المسيحية التي تستقطب تحليل هذا الموضوع وتشير إليه بالصميم ,وبالرغم من ذلك نحتاج توعية للشباب والشابات ,,,للعوائل من قبل رجال الدين والاصدقاء عن طريق التماس المباشر وتنبيههم بالزيارات الميدانية .على حد قول الرسول بولس أكرز بالكلمة في وقت مناسب وغير مناسب
شكرا من القلب نقاشكم أو بالاحرى تحليلكم للموضوع أثلج صدورنا ....يرعاكم الرب
[/color][/b]
الله محبة صورة
بنت السريان
سعاد اسطيفان
صورة العضو الرمزية
نصر فريد نور الدين
عضو
عضو
مشاركات: 142
اشترك في: الخميس أكتوبر 01, 2015 10:13 am

Re: أعط رأيك.والشكر لك ....

مشاركة بواسطة نصر فريد نور الدين »

+ مجئ المسيح الدجال أو ضد المسيح .

وهذا الأمر صريح جداً فى قول القديس بولس الرسول : " لا يخدعنكم أحد على طريقة ما , لأنه لا ياتى " المسيح " , إن لم يأت الإرتداد أولاً . ويستعلن إنسان الخطية , إبن الهلاك , المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلهاً أو معبوداً . حتى أنه يجلس فى هيكل الله كإله , مظهراً نفسه أنه إله .. الذى يبيده الرب بنفخة من فمه , ويبطله بظهور مجيئه , الذى مجيئه بعمل الشيطان , بكل قوة وبآيات وعجائب كاذبة وبكل خديعة الإثم فى الهالكين " " 2تس2: 3-10 ".

+ الارتداد العظيم نتيجة المعجزات التى سيعملها هذا الدجال بقوة الشيطان , فيؤمن به كثيرون , ويرتدون عن الإيمان الحقيقي .

وقد ورد هذا الإرتداد فى البند السابق " 2تي2: 3 " . وعنه أيضاً يقول الروح صريحاً إنه فى الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلة وتعاليم شياطين " " 1تى4: 1 " . وهذا الإرتداد سيكون عاماً وقاسياً , حتى إن الرب يقول :

"ولو لم تقصر تلك الأيام لم يخصل جسد . ولكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام " " مت4: 22 ".

ومع أن إرتدادات كثيرة قد حدثت فى التاريخ , ولكن هذا الإرتداد العام , الذى هو نتيجة معجزات الدجال , لم يحدث بعد ..

قال الرب أيضاً :

+ وسيقوم مسحاء كذبة , وأنبياء كذبة , ويعطون آيات عظيمة وعجائب , حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضاً " مت24: 24 " .

وكل هذا سيكون من أسباب الإرتداد . وقال الرب عن تلك الأيام الصعبة " يحل الشيطان من سجنه , ويخرج ليضل الأمم " رؤ20: 7, 8 ".

+ علامة أخرى هى خلاص اليهود , أى إيمانهم بالمسيح.

وذلك فى نهاية أزمنة الأمم .. فلما تكلم القديس بولس الرسول عن إيمان اليهود أولاً , ثم دخول الأمم فى الإيمان , أى " تطعيم الزيتونة البرية فى الزيتونة الأصيلة " , قال " فكم بالأولى يطعم هؤلاء , الذين هم حسب الطبيعة فى زيتونتهم الخاصة " " رو11: 16- 24 ".

ثم قال فى صراحة " .. إن القساوة قد حلت جزئياً لإسرائيل إلى أن يدخل ملء الأمم , وهكذا سيخلص جميع إسرائيل " " رو11: 25, 26 ". يقصد الخلاص الروحى بدخلهم فى الإيمان , كما شرح.

+ علاملات أخيرة هى إنحلال الطبيعة .

وبعد إنحلال قوي الطبيعة , يقول الرب " وحينئذ تظهر علامة إبن الإنسان فى السماء .. ويبصرون إبن الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير . فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت . فيجمعون مختاريه .. " " مت 24 " . وهنا النهاية.


تعليق على هذه العلامات :

واضح أنه لم يتم حتى الآن ظهور الدجال ومعجزاته , وبالتالى لم يحدث الإرتداد العام.

كما لم يؤمن اليهود بعد. ولم يظهر مسحاء كذبة يصنعون آيات وعجائب. أما مساله الحروب وأخبار الحروب فهى مبتدأ الأوجاع
[/size]
أضف رد جديد

العودة إلى ”܀ منتدى المنبر الحر“