الكومبس: ازدادت مخاوف السويديين من وقوع هجمات إرهابية في البلاد خلال العام الماضي، كما ارتفعت نسبة المواطنين الذين يملكون شكوكاً عديدة حول مدى قدرة الدولة على منع حدوث الجرائم الإرهابية، وذلك وفقاً لدراسة أعدتها صحيفة Aftonbladet ومؤسسة Inizio لقياس استطلاعات الرأي.
وأظهرت نتائج المسح أن نصف السويديين تقريباً أي حوالي 46 % منهم يشعرون بالقلق الشديد حول احتمال تعرض السويد لهجمات إرهابية، في حين عبر 53 % من المشاركين في الاستطلاع عن عدم قلقهم من احتمال شن هجوم إرهابي على الأراضي السويدية.
وساهمت الهجمات الإرهابية التي وقعت في أوروبا بانتشار الخوف والقلق بين السويديين، حيث وصف عام 2015 بأنه عام الظلام في أوروبا نتيجة التعرض لهجمات إرهابية دامية في عدة مجالات، كان آخرها الهجوم الذي استهدف العاصمة الفرنسية باريس في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي والذي أودى بحياة 130 شخصاً، وبعد أيام قليلة قتم جهاز المخابرات السويدي Säpo برفع درجة التأهب الأمني بسبب وجود خطر وقوع هجوم إرهابي في البلاد.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية داعش قد أصدر خلال تلك الفترة تهديدات بضرب أهداف مهمة في أوروبا وهو ما استدعى إلى قيام أغلب الدول الأوروبية برفع درجات التأهب الأمني بمواجهة أي حوادث محتملة.
وقالت مديرة قسم الآراء في معهد إينيزيو Karin Nelsson إن السويديين بشكل عام أبدوا تخوفهم من وقوع هجمات إرهابية في البلاد منذ حادثة الاعتداء والهجوم الذي تعرضت له هيئة تحرير مجلة شارلي إيبدو الفرنسية، إلا أن تلك المخاوف زادت وبلغت ذروتها بعد الهجوم الذي وقع في باريس في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأوضحت أن نتائج الاستطلاعات غالباً ما ترتبط بخلفية الانتماءات السياسية لهؤلاء المشاركين في الدراسة، مشيرةً إلى أن ناخبي حزب سفاريا ديمكراتنا عبروا عن مخاوفهم من الهجمات الإرهابية بشكل أكبر من ناخبي أحزاب التحالف الحكومي.
وبحسب المسح فقد ازداد معدل المشككين في قدرة الحكومة على منع وقوع هجوم في السويد، وبلغت نسبتهم حوالي 44 % ممن يملكون ثقة ضئيلة جداً في قدرة الدولة على حماية البلاد.
وقال مدير عام المخابرات السويدية Anders Thornberg خلال مشاركته في مؤتمر الشعب والدفاع إن تزايد القلق لدى الناس هو أمر طبيعي، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن تفعل كل ما بوسعها لمنع وقوع حوادث إرهابية وبالتالي لا يوجد هناك داعي للقلق والخوف.
وأوضح أن جهاز المخابرات يبذل كل الجهود الممكنة بالتعاون مع الأجهزة والسلطات الأخرى للقيام بمهام المراقبة والحد من وقوع الهجمات الإرهابية.
وأظهرت نتائج المسح أن نصف السويديين تقريباً أي حوالي 46 % منهم يشعرون بالقلق الشديد حول احتمال تعرض السويد لهجمات إرهابية، في حين عبر 53 % من المشاركين في الاستطلاع عن عدم قلقهم من احتمال شن هجوم إرهابي على الأراضي السويدية.
وساهمت الهجمات الإرهابية التي وقعت في أوروبا بانتشار الخوف والقلق بين السويديين، حيث وصف عام 2015 بأنه عام الظلام في أوروبا نتيجة التعرض لهجمات إرهابية دامية في عدة مجالات، كان آخرها الهجوم الذي استهدف العاصمة الفرنسية باريس في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي والذي أودى بحياة 130 شخصاً، وبعد أيام قليلة قتم جهاز المخابرات السويدي Säpo برفع درجة التأهب الأمني بسبب وجود خطر وقوع هجوم إرهابي في البلاد.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية داعش قد أصدر خلال تلك الفترة تهديدات بضرب أهداف مهمة في أوروبا وهو ما استدعى إلى قيام أغلب الدول الأوروبية برفع درجات التأهب الأمني بمواجهة أي حوادث محتملة.
وقالت مديرة قسم الآراء في معهد إينيزيو Karin Nelsson إن السويديين بشكل عام أبدوا تخوفهم من وقوع هجمات إرهابية في البلاد منذ حادثة الاعتداء والهجوم الذي تعرضت له هيئة تحرير مجلة شارلي إيبدو الفرنسية، إلا أن تلك المخاوف زادت وبلغت ذروتها بعد الهجوم الذي وقع في باريس في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأوضحت أن نتائج الاستطلاعات غالباً ما ترتبط بخلفية الانتماءات السياسية لهؤلاء المشاركين في الدراسة، مشيرةً إلى أن ناخبي حزب سفاريا ديمكراتنا عبروا عن مخاوفهم من الهجمات الإرهابية بشكل أكبر من ناخبي أحزاب التحالف الحكومي.
وبحسب المسح فقد ازداد معدل المشككين في قدرة الحكومة على منع وقوع هجوم في السويد، وبلغت نسبتهم حوالي 44 % ممن يملكون ثقة ضئيلة جداً في قدرة الدولة على حماية البلاد.
وقال مدير عام المخابرات السويدية Anders Thornberg خلال مشاركته في مؤتمر الشعب والدفاع إن تزايد القلق لدى الناس هو أمر طبيعي، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن تفعل كل ما بوسعها لمنع وقوع حوادث إرهابية وبالتالي لا يوجد هناك داعي للقلق والخوف.
وأوضح أن جهاز المخابرات يبذل كل الجهود الممكنة بالتعاون مع الأجهزة والسلطات الأخرى للقيام بمهام المراقبة والحد من وقوع الهجمات الإرهابية.
