لدينا 24 ألف قضية ترحيل طالبي لجوء مرفوضين!
مرسل: الجمعة يناير 29, 2016 6:57 pm
الكومبس: أعلنت الشرطة السويدية أنها تمتلك حوالي 24 ألف حالة تسفير للأشخاص الذين رفضت طلبات لجوئهم بشكل نهائي غير قابل للاستئناف، حيث تتحمل شرطة الحدود مسؤولية الترحيل الطوعي لأولئك اللاجئين المرفوضين إلى بلدانهم الأصلية.
وكان وزير الداخلية Anders Ygeman قد أكد أن الحكومة عازمة على ترحيل حوالي 80 ألف من طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم الى بلدانهم الأصلية قسراً خلال السنوات المقبلة.
واستدعى إيغمان مدير شرطة الحدود الوطنية Patrik Engström لعقد اجتماع معه والتباحث حول التحدي الذي يواجه مهمة ترحيل الكثير من اللاجئين المرفوضين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القرارات التي من شأنها أن تحدث بين عشية وضحاها.
وقال Engström للتلفزيون السويدي SVT إن المجموع الإجمالي لعدد حالات الترحيل الموجودة لدى الشرطة تبلغ حوالي 24 ألف قضية تسفير بينها حوالي 3500 يعيشون في مساكن مصلحة الهجرة وينتظرون قرار ترحيلهم، ونحو 4500 شخص يعيشون في منازل خاصة، و16 ألف حالة تعرف باسم قضايا التوازن، بالإضافة إلى وجود عدد لا بأس بهم من اللاجئين غير المسجلين في سجلات مصلحة الهجرة ولكن لا يزال لديهم قرارت ترحيل من السويد.
وأكد أن الشرطة تحتاج مع الوقت لبناء قدرتها على نحو أفضل، وبالفعل فقد بدأت بتعيين موظفين جدد في عدة مناطق للتعامل مع العديد من المهمات الملقة على عاتقها.
وأضاف “هناك مجموعة من التحديات ولذلك نحن بحاجة لتحسين إجراءات العمل لدينا، وخاصةً تعزيز وتطوير آلية التعاون مع مصلحة الهجرة ومصلحة السجون Kriminalvården، وهو أمر قد بدأنا العمل به فعلياً.
تعيين موظفين جدد
وبحسب إنغستروم فإن أقسام الشرطة في جميع المناطق بحاجة ماسة لتوظيف أفراد جدد تتمثل مهمتهم في تنفيذ القضايا المتعلقة بعمليات ترحيل اللاجئين والبحث عن الأشخاص الذين يجب العثور عليهم وتسفيرهم إلى بلدانهم الأصلية.
وأوضح أن الشرطة وبالتعاون مع مصلحة الهجرة سوف تقدم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة خطة استراتيجية للحكومة حول كيفية التعاون بشكل أفضل وأكثر كفاءة وتحسين عملية تحديد الأشخاص الذين يجب ترحيلهم من السويد.
وعبر إنغستروم عن أمله في تحقيق التعاون مع مصلحة السجون لتنسيق جهود عمليات التسفير، بالإضافة إلى إمكانية تبادل الموظفين مع المصحلة على اعتبار أن موظفيها قاموا بتنفيذ العديد من مهمات الترحيل، وهي وسيلة مهمة لضمان أداء العمل بشكل سريع.
أهم المشكلات
ونوه إلى أن أهم المشكلات التي تواجه الشرطة في تطبيق قرارات ترحيل اللاجئين هي وجوك العديد من البلدان التي لا ترغب في استقبال مواطنيها بعد ترحيلهم من السويد، داعياً إلى العمل والتركيز أكثر على توقيع اتفاقيات مع تلك الدول تنص على قبول مواطنيها المرحلين من السويد.
وكان وزير الداخلية Anders Ygeman قد أكد أن الحكومة عازمة على ترحيل حوالي 80 ألف من طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم الى بلدانهم الأصلية قسراً خلال السنوات المقبلة.
واستدعى إيغمان مدير شرطة الحدود الوطنية Patrik Engström لعقد اجتماع معه والتباحث حول التحدي الذي يواجه مهمة ترحيل الكثير من اللاجئين المرفوضين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القرارات التي من شأنها أن تحدث بين عشية وضحاها.
وقال Engström للتلفزيون السويدي SVT إن المجموع الإجمالي لعدد حالات الترحيل الموجودة لدى الشرطة تبلغ حوالي 24 ألف قضية تسفير بينها حوالي 3500 يعيشون في مساكن مصلحة الهجرة وينتظرون قرار ترحيلهم، ونحو 4500 شخص يعيشون في منازل خاصة، و16 ألف حالة تعرف باسم قضايا التوازن، بالإضافة إلى وجود عدد لا بأس بهم من اللاجئين غير المسجلين في سجلات مصلحة الهجرة ولكن لا يزال لديهم قرارت ترحيل من السويد.
وأكد أن الشرطة تحتاج مع الوقت لبناء قدرتها على نحو أفضل، وبالفعل فقد بدأت بتعيين موظفين جدد في عدة مناطق للتعامل مع العديد من المهمات الملقة على عاتقها.
وأضاف “هناك مجموعة من التحديات ولذلك نحن بحاجة لتحسين إجراءات العمل لدينا، وخاصةً تعزيز وتطوير آلية التعاون مع مصلحة الهجرة ومصلحة السجون Kriminalvården، وهو أمر قد بدأنا العمل به فعلياً.
تعيين موظفين جدد
وبحسب إنغستروم فإن أقسام الشرطة في جميع المناطق بحاجة ماسة لتوظيف أفراد جدد تتمثل مهمتهم في تنفيذ القضايا المتعلقة بعمليات ترحيل اللاجئين والبحث عن الأشخاص الذين يجب العثور عليهم وتسفيرهم إلى بلدانهم الأصلية.
وأوضح أن الشرطة وبالتعاون مع مصلحة الهجرة سوف تقدم في غضون الأسابيع القليلة المقبلة خطة استراتيجية للحكومة حول كيفية التعاون بشكل أفضل وأكثر كفاءة وتحسين عملية تحديد الأشخاص الذين يجب ترحيلهم من السويد.
وعبر إنغستروم عن أمله في تحقيق التعاون مع مصلحة السجون لتنسيق جهود عمليات التسفير، بالإضافة إلى إمكانية تبادل الموظفين مع المصحلة على اعتبار أن موظفيها قاموا بتنفيذ العديد من مهمات الترحيل، وهي وسيلة مهمة لضمان أداء العمل بشكل سريع.
أهم المشكلات
ونوه إلى أن أهم المشكلات التي تواجه الشرطة في تطبيق قرارات ترحيل اللاجئين هي وجوك العديد من البلدان التي لا ترغب في استقبال مواطنيها بعد ترحيلهم من السويد، داعياً إلى العمل والتركيز أكثر على توقيع اتفاقيات مع تلك الدول تنص على قبول مواطنيها المرحلين من السويد.