تقرير للشرطة يحدد مناطق في ستوكهولم وسودرتاليا وبوتشيركا ضمن فئة الأماكن المعرضة للجرائم الخطيرة!
مرسل: السبت فبراير 06, 2016 2:28 pm
الكومبس: في تقرير فريد من نوعه حددت إدارة عمليات الشرطة الوطنية التنفيذية NOA أربعة مناطق في ستوكهولم تعاني من الجريمة بصفة خاصة وهي مناطق Ronna و Geneta و Linaفي سودرتاليا، وHusby و Rinkeby وTensta في ستوكهولم، و Hallunda و Norsborg في بلدية Botkyrka.
وتعتقد الشرطة أن هذه المناطق تتعرض للعديد من المشاكل ووقوع الجرائم، ولذلك فقد دعت عدد من المؤسسات الحكومية لبذل جهود أكبر لمعالجة هذه المشاكل والعمل على حلها.
ويصف التقرير هذه المناطق بالأماكن التي تعاني من مشاكل خاصة عندما يتعلق الأمر بوقوع الجرائم، وهو ما يتطلب العمل السريع والفعال من قبل السلطات المحلية للسيطرة على هذه المشاكل.
واعتمد التقرير على شهادات عدد من سكان المناطق المذكورة الذين تحدثوا عن وقوع عدد من جرائم حرق السيارات وسماع بعض حوادث إطلاق النار في مراكز متفرقة من بلديات ستوكهولم وسودرتاليا وبوتشيركا.
وبحسب صحيفة Aftonbladet التي نشرت جزء من تقرير الشرطة فقد تم تصنيف أكثر مجالات الحوادث التي تشهدها بلديات ستوكهولم، حيث تم تقسيم المناطق إلى ثلاث فئات هي المناطق المحلية المعرضة للخطر، و المناطق الوطنية والمناطق التي تواجه بشكل مجموعة من الأخطار المختلفة.
وقال Jörgen Olsson قائد الشرطة المحلية في منطقة Järva إن التقرير تم إعداده ليكون قاعدة أساسية يستند عليها صناع القرار وهو جزء من الوعود التي أطلقها وزير الداخلية Anders Ygeman حول توفير المزيد من الموارد، وزيادة عدد أفراد الشرطة في الأماكن المعرضة لحدوث الجرائم.
واعتبر أنه من المهم جداً استثمار الموارد والأموال ضمن مجال ما يسمى بـ”مناطق الشرطة” وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والنظام العام وخلق مثال عن القدوة الإيجابية في المناطق التي تواجه خطر الجرائم بشكل خاص.
من جهته قال Tomaj Keyvani المسؤول في قسم تطوير المنطقة في بلدية Botkyrka إن الشرطة تقوم بتنفيذ مهمات خاصة في هذه المناطق، والتركيز على معالجة الأسباب التي تساهم في خلق المشاكل، معتبراً أن المناطق المذكورة تعاني من أمراض معينة ولذلك يجب العمل على معالجتها.
وأكد على ضرورة أن تقوم البلديات بوضع خطط استراتيجية أكثر فعالية للتعامل مع المسألة، داعياً إياها إلى تحمل مسؤولتها بشكل أكبر.
وتعتقد الشرطة أن هذه المناطق تتعرض للعديد من المشاكل ووقوع الجرائم، ولذلك فقد دعت عدد من المؤسسات الحكومية لبذل جهود أكبر لمعالجة هذه المشاكل والعمل على حلها.
ويصف التقرير هذه المناطق بالأماكن التي تعاني من مشاكل خاصة عندما يتعلق الأمر بوقوع الجرائم، وهو ما يتطلب العمل السريع والفعال من قبل السلطات المحلية للسيطرة على هذه المشاكل.
واعتمد التقرير على شهادات عدد من سكان المناطق المذكورة الذين تحدثوا عن وقوع عدد من جرائم حرق السيارات وسماع بعض حوادث إطلاق النار في مراكز متفرقة من بلديات ستوكهولم وسودرتاليا وبوتشيركا.
وبحسب صحيفة Aftonbladet التي نشرت جزء من تقرير الشرطة فقد تم تصنيف أكثر مجالات الحوادث التي تشهدها بلديات ستوكهولم، حيث تم تقسيم المناطق إلى ثلاث فئات هي المناطق المحلية المعرضة للخطر، و المناطق الوطنية والمناطق التي تواجه بشكل مجموعة من الأخطار المختلفة.
وقال Jörgen Olsson قائد الشرطة المحلية في منطقة Järva إن التقرير تم إعداده ليكون قاعدة أساسية يستند عليها صناع القرار وهو جزء من الوعود التي أطلقها وزير الداخلية Anders Ygeman حول توفير المزيد من الموارد، وزيادة عدد أفراد الشرطة في الأماكن المعرضة لحدوث الجرائم.
واعتبر أنه من المهم جداً استثمار الموارد والأموال ضمن مجال ما يسمى بـ”مناطق الشرطة” وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والنظام العام وخلق مثال عن القدوة الإيجابية في المناطق التي تواجه خطر الجرائم بشكل خاص.
من جهته قال Tomaj Keyvani المسؤول في قسم تطوير المنطقة في بلدية Botkyrka إن الشرطة تقوم بتنفيذ مهمات خاصة في هذه المناطق، والتركيز على معالجة الأسباب التي تساهم في خلق المشاكل، معتبراً أن المناطق المذكورة تعاني من أمراض معينة ولذلك يجب العمل على معالجتها.
وأكد على ضرورة أن تقوم البلديات بوضع خطط استراتيجية أكثر فعالية للتعامل مع المسألة، داعياً إياها إلى تحمل مسؤولتها بشكل أكبر.