عزة نفس
مرسل: الخميس فبراير 11, 2016 10:06 am
هب اعصار شديد على بلدة بوميروفي فرنسا فهدمها-وشردمن بقى على قيد الحياة من سكانها-فاسرعت لجنة الاغاثة الى تدبير المساكن للمنكوبين,والمساعدة على ترميم البيوت المتصدعة-وجاء احد المنكوبين يوما وارجع الى لجنة الاضافة ظرفا,وقال شاكرا:
(قدمت لي اللجنة 600 فرنك لترميم سطح بيتي-لقد دبرت الامربمئتي فرنك فقط -وهذه 400 ارجعها-لانه لا يحق لي ان احتفظ بها -فربماهناك من يحتاجها اكثر مني )-
من عادة النكبات اذا حلت,ان تلهب حماسالمحسنين,وتفتح جيوب الاسخياء-ولكنها في الوقت نفسه تقتل عزة النفس ونبل الاخلاق في المنكوبين,اذلا يعود الواحد يفكر الا في مصيبته,كانه هو وحده المنكوب -اما هذا الانسان النبيل القلب,فقد عرف كيف يكتفي بالضروري الذي لا غنى عنه ,ليساعد المحتاج-
ما اقل امثاله ومااكثر الذين يستغلون النكبات ليستغنواعلى حساب المنكوبين,او يقاسمون البائس المنكوب حصته في الاغاثة وهوفي غنى عنها -واخرون, حتىبعد ان يتدبروا امورهم,وتتحسن احوالهم,لا يتنزلون عن طلب المساعدة بحجة
النكبة -
طمع ,خسة نفس,خداع, لا انسانية, انها كل هذا معا,وانها لرذيلة الرذائل ,
(اقنعوا بما عندكم فان الله قال : لا اخذلك ولا اهملك )عب 13: 5
منقول صبيحة اسطيفان
(قدمت لي اللجنة 600 فرنك لترميم سطح بيتي-لقد دبرت الامربمئتي فرنك فقط -وهذه 400 ارجعها-لانه لا يحق لي ان احتفظ بها -فربماهناك من يحتاجها اكثر مني )-
من عادة النكبات اذا حلت,ان تلهب حماسالمحسنين,وتفتح جيوب الاسخياء-ولكنها في الوقت نفسه تقتل عزة النفس ونبل الاخلاق في المنكوبين,اذلا يعود الواحد يفكر الا في مصيبته,كانه هو وحده المنكوب -اما هذا الانسان النبيل القلب,فقد عرف كيف يكتفي بالضروري الذي لا غنى عنه ,ليساعد المحتاج-
ما اقل امثاله ومااكثر الذين يستغلون النكبات ليستغنواعلى حساب المنكوبين,او يقاسمون البائس المنكوب حصته في الاغاثة وهوفي غنى عنها -واخرون, حتىبعد ان يتدبروا امورهم,وتتحسن احوالهم,لا يتنزلون عن طلب المساعدة بحجة
النكبة -
طمع ,خسة نفس,خداع, لا انسانية, انها كل هذا معا,وانها لرذيلة الرذائل ,
(اقنعوا بما عندكم فان الله قال : لا اخذلك ولا اهملك )عب 13: 5
منقول صبيحة اسطيفان