كلفة اللاجئين الذين وصلوا في العام 2015 فقط 600 مليار كرون على المدى البعيد!
مرسل: السبت فبراير 20, 2016 4:34 pm
الكومبس: ركزت دراسة حديثة على تكلفة اللاجئين الذين دخلوا إلى السويد في العام 2015 فقط، وقالت الدراسنة إن هؤلاء سيكلفوا خزينة الدولة على المدى البعيد ما يقارب 600 مليار كرون أي مايعادل 14 ضعف ميزانية الدفاع السويدية لسنة واحدة، فيما تم حساب كلفة اللاجئين للعام الماضي خلال سنوات اقامتهم على المدى الطويل، أي من لحظة دخولهم البلاد إلى لخظة المغادرة أو الوفاة، دون ذكر ما يمكن أن يقدمه اللاجؤون للاقتصاد السويدي خلال هذه المدة والتي يمكن أن تفوق أو تقل عن رقم الـ 600 مليار.
وقال البروفسور والخبير الاقتصادي Jan tullberg الأستاذ المشارك في جامعة ستوكهولم والذي أعد هذه الدراسة إن هذه التكاليف تأخذ بالاعتبار استقبال هؤلاء اللاجئين وتقديم المساعدات المالية لهم فضلا عن مايتطلبه ذلك لاحقا من خدمات اجتماعية والرعاية الصحية والسكن وتوفير فرص العمل وبدل البطالة وكذلك متطلبات عمليات لم الشمل وكل مايحتاجه اللاجئ الجديد منذ لحظة دخوله السويد إلى تاريخ وفاته أو مغادرته البلاد، وذلك إذا ما تم حساب تكلفة متطلبات كل لاجئ من هؤلاء بتلك التي يتم توفيرها للمواطن السويدي نفسه كما تشمل هذه الاحصائية المهاجرين غير الشرعيين والأطفال القصر فضلا عن احتساب عمليات ترحيل وإبعاد من رفضت اقامتهم ومحاولة العودة لهؤلاء من جديد إلى السويد وتقديم طلبات لجوء مرة أخرى ومايتبع ذلك من ضرورة توفير موظفين جدد في دوائر الشرطة والهجرة
وتشير الدراسة إلى أن هذا الرقم يوازي ميزانية وزارة الدفاع السويدية لمدة 14عاما
ودخل السويد في العام 2015 لوحده مايقارب 160 ألف لأجئ ويتوقع تدفق المزيد من اللاجئين إلى هذا البلد الاسكندنافي في الفترة المقبلة الأمر الذي دفع الحكومة السويدية إلى تشديد بعض اجراءات اللجوء،
والحبل على الجرار ....
وقال البروفسور والخبير الاقتصادي Jan tullberg الأستاذ المشارك في جامعة ستوكهولم والذي أعد هذه الدراسة إن هذه التكاليف تأخذ بالاعتبار استقبال هؤلاء اللاجئين وتقديم المساعدات المالية لهم فضلا عن مايتطلبه ذلك لاحقا من خدمات اجتماعية والرعاية الصحية والسكن وتوفير فرص العمل وبدل البطالة وكذلك متطلبات عمليات لم الشمل وكل مايحتاجه اللاجئ الجديد منذ لحظة دخوله السويد إلى تاريخ وفاته أو مغادرته البلاد، وذلك إذا ما تم حساب تكلفة متطلبات كل لاجئ من هؤلاء بتلك التي يتم توفيرها للمواطن السويدي نفسه كما تشمل هذه الاحصائية المهاجرين غير الشرعيين والأطفال القصر فضلا عن احتساب عمليات ترحيل وإبعاد من رفضت اقامتهم ومحاولة العودة لهؤلاء من جديد إلى السويد وتقديم طلبات لجوء مرة أخرى ومايتبع ذلك من ضرورة توفير موظفين جدد في دوائر الشرطة والهجرة
وتشير الدراسة إلى أن هذا الرقم يوازي ميزانية وزارة الدفاع السويدية لمدة 14عاما
ودخل السويد في العام 2015 لوحده مايقارب 160 ألف لأجئ ويتوقع تدفق المزيد من اللاجئين إلى هذا البلد الاسكندنافي في الفترة المقبلة الأمر الذي دفع الحكومة السويدية إلى تشديد بعض اجراءات اللجوء،
والحبل على الجرار ....