كثيراً ما نخشى الناس ولا نخشى الله ........ بنت السريان

[بنت السريان]

أخي وأختي ارجو ان لا تكونان مثاليين في الجواب
فأنا أخشى الله وأحبه كما أنتِ وأنت َ
ولكن لو تمعنّا في دقائق حياتنا وما يجول ويصول في دواخل مجتمعنا الضيّق والواسع على جميع الأصعدة
كم مرة أقدمنا على عمل اوقول او نظرة دون خشيةمن الله اوربما تغافل منّا
ماذا يكون قولك ؟؟؟؟وإني أزيد القول بأن الله رقيب على صدقك لأنه قال كل كلمة بطالة عليها دينونة
هيّا سجل ولنرى إن كنا نخاف الله فعلاً وكم منّا يخاف الله بصدق وحقيقة
وليس بمظاهر كذّابة
وما معنى أن تخاف الله بنظرك
وأخيرا
من اعترف بذنبه يغفر له الله
ولنعيد حساباتنا مع ذواتنا كي نخشى الله فعلاوفكرا وقولا
إنه منبر حر ولك أن تبدي رأيك بصراحة
وشكرا مقدما للجميع مع احترامي وتقديري واعتذاري لمن تسيء له صراحتي

[بنت السريان]

لم يعقب أحدا على الموضوع والاسباب عديدة
لكني أقول
التعقيب جدا بسيط
فلو مثلا لو كنا نخشى الله لأنه الرقيب على أفكارنا وأقوالنا وأفعالنا لكنا صادقين في كل أقوالنا
وكثيرا مانخفي احد الثلاثة عمّن حولنا ناسين ان كل شيء في علم الله فلو أدركنا ان الله معنا ويعلم كل شيءناظر وبصير لكل امر لخشيناه وما كذبنا أو تملقنا أو أخفينا عمن حولنا , نخشى من حولنا كي لا تهتز صورتنا امامه او نخجل ممن حولنا فنخفي عنهم أخطاءنا ولا نخشى الله الذي يرانا ويسمعنا ويعلم كل خلية في اجسامنا
مع شكري وتقديري للجميع
الجميع يعرفون هذه الحقيقة لهذا لم يعقّب أحدا

[/b]

[Michel Massoud]

اولاً، باسم الآب والابن والروح القدس اله واحد آمين.
ثانياً، ما اجملك بهكذا موضوع، كان لازم تسميه كرسي الاعتراف.
ثالثاً، يا احلى بنت السريان بامكانك ان تسجليني غياب في المدة التي انزلت هذا الموضوع الحساس.
لا يمر يوم إلا واستغفر ربي على هفوات، من زلات افكار واقوال وافعال، وتعلمت على محاسبة نفسي على كل غلطة لاني اعرف انه يرى كل شيئ وسيحاسب... اصبح ضميري ككرسي الاعتراف "مش هينة"... ولو كبرنا في بيوت ملتزمة دينياً وتربينا على مخافة الله، إلا اننا نعيش حياة في مجتمعاتنا تجعلنا نمارس تصرفات لا تليق بنا احياناً لنتماشى مع المحيط، فلا احد يهوى الانكسار... مع العلم انها عند الكثيرين ممكن ان تحسب بسيطة وعادية... لا القي الملامة على الغير ولكن كبشر تسيطر علينا غريزة تنسينا اولوياتنا: "هو" - هذا اذا كنا على علاقة مع الله ونعرفه. وبكل صدق وعن خبرة اقول ان المؤمن الذي يركز على درس الكتاب يومياً وبروح تعودت على كسر كل كبرياء واعتبار ان "عظة الجبل" مدماك اساسي بتكوين شخصية ابناء ملكوت الله، يبني مناعة وتتغير حياته... يصبح كالرادر، يلاحظ اخطائه قبل اخطاء الآخرين. وكل ذلك باقتناع انه هناك من "يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة" فاصلي قائلاً اعني يا رب من الشيطان وتجاربه لانه طالما نسلك طريق البر يحرك ادواته للنيل منا حتى ونحن نخدم المذبح! فللوصول الى ملكوته لم يبشرنا مسيحنا ان حياتنا هنا ستكون سفرة سياحية
باركك الرب اختي الفاضلة ودمت معطائة

[بنت السريان]

أخي وعزيزي ميشيل المبارك
رائع انتم في كل موضوع تقدمه أو تعقيب تؤطّر بعطره موضوع كاتبه
شكرا لكم من القلب على طيبة قلبكم وصراحتكم ومداخلتكم الطيبة والصادقة
ما أجمل ان يختلي المرء بذاته يحاسبها ويحاججها ويصدمها بواقعها كي تستفيق من سباتها وتعيد حساباتها
من ثم تبدأ بأول خطوة في طريق التوبة
شكرا لكم عزيزي