البرتغال تعلن عن رغبتها باستقبال المزيد من اللاجئين بسبب تناقص عدد سكانها!
مرسل: الخميس فبراير 25, 2016 5:38 pm
الكومبس: قدمت البرتغال عرضاً يتعلق باستقبال عشرة آلاف مهاجر من الدول التي تجد صعوبة في استيعاب تدفق المهاجرين وذلك للمساعدة في الحفاظ على تعدادها السكاني، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية AFP.

وبعث رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا الأسبوع الماضي برسائل إلى النمسا واليونان وإيطاليا والسويد التي وصل إليها مهاجرون بأعداد كبيرة، ويعرض فيها استقبال 5800 مهاجر إضافة إلى 4500 مهاجر وافقت البرتغال على استقبالهم في إطار نظام الاتحاد الأوروبي لتوزيع اللاجئين بين دوله.
وأبلغ كوستا بروكسل مؤخراً بأن البرتغال يجب أن تكون مثالاً يحتذى به، مضيفاً أنه يعارض إغلاق أوروبا حدودها لمنع استقبال اللاجئين.
وتأتي تصريحاته تأكيدا لتصريحات سابقة أدلى بها خلال زيارة لبرلين في وقت سابق من هذا الشهر عندما قال إنه من غير العادل أن تتحمل برلين عبئاً يجب أن يتحمله جميع القادة الأوروبيين.
واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ خلال العام الماضي وحده، ما يشكل عبئاً على هذه القوة الاقتصادية الكبرى في أوروبا.
إلا أن البرتغال لا تلقى إقبالاً كبيراً بين المهاجرين الذين اختار معظمهم التوجه إلى دول شمال أوروبا مثل السويد والدنمارك التي بدأت تشدد إجراءاتها الحدودية لوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين.
ولم تستقبل البرتغال سوى 32 لاجئاً، حتى أن سفيرها في اليونان روي البرتو تيرينو زار مخيماً للاجئين في اليونان مؤخراً لتشجيع اللاجئين والمهاجرين على التوجه إلى بلاده الساحلية المشمسة.
بلدات مهجورة
وقالت رئيسة مجلس اللاجئين في البرتغال تيريسا تيتو مورايس إن البرتغال غير معروفة كثيراً، ويجب أن تعرف عن نفسها للمهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا، مؤكدةً أن وصول المهاجرين سيفيد مناطق في البلاد أصبحت مهجورة.
وأضافت أن عدداً كبيراً من البرتغاليين هاجروا من البلاد، وأصبح من الضروري إعادة الحياة إلى عدد من المناطق.
وتضررت البرتغال كثيراً من الأزمة المالية العالمية، وأثرت البطالة على الشباب في البلاد ما أجبر العديد منهم على مغادرتها بحثاً عن وظائف، ولا تزال البطالة مرتفعة وتصل نسبتها إلى 12% .
وغادر نحو نصف مليون برتغالي البلاد إما بشكل دائم وإما مؤقت خلال السنوات الأربع الماضية، وتعتبر نسبة الولادات في البرتغال الأقل بين دول الاتحاد الأوروبي.
وفي حال استمر الانخفاض الحالي فإن البلاد ستخسر 20 % من سكانها بحلول عام2060 ، بحيث سينخفض عدد السكان من 10,5 مليون إلى 8,6 مليون نسمة، بحسب المعهد الوطني للإحصاءات في البرتغال.
وانطلقت حملة الترحيب باللاجئين في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي من بلدة براغانكا الصغيرة في شمال شرق البرتغال والبالغ عدد سكانها نحو 35 ألف نسمة على أمل زيادة هذا العدد المتناقص.
الافتقار إلى اليد العاملة
إلا أن البرتغال ستحدد معايير معينة للمهاجرين الذين ستستقبلهم إذ ترغب في استقبال الطلاب والعمال المهرة لدعم القوة العاملة لديها.
وتعتزم البلاد استقبال حوالي ألفي طالب جامعي و800 طالب تدريب مهني، و2500 إلى 3000 لاجئ مؤهلين في مجال الزراعة والغابات.
وأعلنت الحكومة ان هذه هي القطاعات التي تفتقر إلى اليد العاملة ما يضطرنا إلى توظيف عمال من فيتنام وتايلاند.
وقالت تيتو مورايس هذه هي الوظائف التي لا يقبل البرتغاليون بالقيام بها، مضيفةً أنه من غير الصحيح القول إن المهاجرين يأتون إلى البرتغال لسرقة الوظائف.
أما الحركة المعارضة للمهاجرين فصغيرة وهامشية في البرتغال، والمسيرات المناهضة للاجئين لا تستقطب سوى عدد قليل من الناس.
وصرح مسؤول في مجلس اللاجئين أن البرتغاليين معتادون على الهجرة ويدركون الشعور بالبحث عن حياة أفضل في مكان آخر.

وبعث رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا الأسبوع الماضي برسائل إلى النمسا واليونان وإيطاليا والسويد التي وصل إليها مهاجرون بأعداد كبيرة، ويعرض فيها استقبال 5800 مهاجر إضافة إلى 4500 مهاجر وافقت البرتغال على استقبالهم في إطار نظام الاتحاد الأوروبي لتوزيع اللاجئين بين دوله.
وأبلغ كوستا بروكسل مؤخراً بأن البرتغال يجب أن تكون مثالاً يحتذى به، مضيفاً أنه يعارض إغلاق أوروبا حدودها لمنع استقبال اللاجئين.
وتأتي تصريحاته تأكيدا لتصريحات سابقة أدلى بها خلال زيارة لبرلين في وقت سابق من هذا الشهر عندما قال إنه من غير العادل أن تتحمل برلين عبئاً يجب أن يتحمله جميع القادة الأوروبيين.
واستقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ خلال العام الماضي وحده، ما يشكل عبئاً على هذه القوة الاقتصادية الكبرى في أوروبا.
إلا أن البرتغال لا تلقى إقبالاً كبيراً بين المهاجرين الذين اختار معظمهم التوجه إلى دول شمال أوروبا مثل السويد والدنمارك التي بدأت تشدد إجراءاتها الحدودية لوقف تدفق اللاجئين والمهاجرين.
ولم تستقبل البرتغال سوى 32 لاجئاً، حتى أن سفيرها في اليونان روي البرتو تيرينو زار مخيماً للاجئين في اليونان مؤخراً لتشجيع اللاجئين والمهاجرين على التوجه إلى بلاده الساحلية المشمسة.
بلدات مهجورة
وقالت رئيسة مجلس اللاجئين في البرتغال تيريسا تيتو مورايس إن البرتغال غير معروفة كثيراً، ويجب أن تعرف عن نفسها للمهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا، مؤكدةً أن وصول المهاجرين سيفيد مناطق في البلاد أصبحت مهجورة.
وأضافت أن عدداً كبيراً من البرتغاليين هاجروا من البلاد، وأصبح من الضروري إعادة الحياة إلى عدد من المناطق.
وتضررت البرتغال كثيراً من الأزمة المالية العالمية، وأثرت البطالة على الشباب في البلاد ما أجبر العديد منهم على مغادرتها بحثاً عن وظائف، ولا تزال البطالة مرتفعة وتصل نسبتها إلى 12% .
وغادر نحو نصف مليون برتغالي البلاد إما بشكل دائم وإما مؤقت خلال السنوات الأربع الماضية، وتعتبر نسبة الولادات في البرتغال الأقل بين دول الاتحاد الأوروبي.
وفي حال استمر الانخفاض الحالي فإن البلاد ستخسر 20 % من سكانها بحلول عام2060 ، بحيث سينخفض عدد السكان من 10,5 مليون إلى 8,6 مليون نسمة، بحسب المعهد الوطني للإحصاءات في البرتغال.
وانطلقت حملة الترحيب باللاجئين في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي من بلدة براغانكا الصغيرة في شمال شرق البرتغال والبالغ عدد سكانها نحو 35 ألف نسمة على أمل زيادة هذا العدد المتناقص.
الافتقار إلى اليد العاملة
إلا أن البرتغال ستحدد معايير معينة للمهاجرين الذين ستستقبلهم إذ ترغب في استقبال الطلاب والعمال المهرة لدعم القوة العاملة لديها.
وتعتزم البلاد استقبال حوالي ألفي طالب جامعي و800 طالب تدريب مهني، و2500 إلى 3000 لاجئ مؤهلين في مجال الزراعة والغابات.
وأعلنت الحكومة ان هذه هي القطاعات التي تفتقر إلى اليد العاملة ما يضطرنا إلى توظيف عمال من فيتنام وتايلاند.
وقالت تيتو مورايس هذه هي الوظائف التي لا يقبل البرتغاليون بالقيام بها، مضيفةً أنه من غير الصحيح القول إن المهاجرين يأتون إلى البرتغال لسرقة الوظائف.
أما الحركة المعارضة للمهاجرين فصغيرة وهامشية في البرتغال، والمسيرات المناهضة للاجئين لا تستقطب سوى عدد قليل من الناس.
وصرح مسؤول في مجلس اللاجئين أن البرتغاليين معتادون على الهجرة ويدركون الشعور بالبحث عن حياة أفضل في مكان آخر.