مواجهات واضطرابات في مخيم كاليه للاجئين في فرنسا!
مرسل: الثلاثاء مارس 01, 2016 4:48 pm
الكومبس: استأنفت الجهات المختصة في ميناء كاليه الفرنسي عملها في تفكيك المزيد من المساكن المؤقتة في مخيم اللاجئين المعروف باسم “الغابة”.

وتقول وسائل الإعلام الفرنسية إن نحو 150 شخصاً، بعضهم يحمل العصي والقضبان الحديدية، ساروا على الطريق السريع محاولين إيقاف المركبات، لكن شرطة مكافحة الشغب اضطرتهم للعودة إلى المخيم وقد تم إلقاء القبض خلال الاضطرابات، على 4 أشخاص على الأقل، بينهم ناشطون بريطانيون من مجموعة بلا حدود وقد أطلقت شرطة مكافحة الشغب خلال الليل قنابل الغاز على المهاجرين الذين كانوا يقذفون الأحجار على فرق الإزالة، وتقول السلطات إنه لا بد من نقل اللاجئين إلى جانب آخر من الموقع
وأكد عدد من المهاجرين أن هذه الخطوة ستدفعهم لتقديم طلبات لجوء في فرنسا، والتخلي عن أملهم في الوصول إلى بريطانيا.
ويأمل المقيمون في المخيم، ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفغانستان وأفريقيا، في عبور القناة التي تربط بين فرنسا وبريطانيا والوصول إلى المملكة المتحدة مستخدمين، في كثير من الحالات، مهربي البشر للدخول بشكل غير شرعي.
وتعتقد السلطات الفرنسية التي فككت حتى الآن مئة كوخ أن خطة الترحيل تشمل فقط نحو 1000 مهاجر، بينما تقول وكالات إنسانية إن عدد المهاجرين الذين يعيشون هناك يفوق ذلك الرقم بكثير، وتفاقمت الاضطرابات عندما حاولت مجموعات من المهاجرين الوصول إلى الطريق السريع المؤدي إلى الميناء.

وتقول وسائل الإعلام الفرنسية إن نحو 150 شخصاً، بعضهم يحمل العصي والقضبان الحديدية، ساروا على الطريق السريع محاولين إيقاف المركبات، لكن شرطة مكافحة الشغب اضطرتهم للعودة إلى المخيم وقد تم إلقاء القبض خلال الاضطرابات، على 4 أشخاص على الأقل، بينهم ناشطون بريطانيون من مجموعة بلا حدود وقد أطلقت شرطة مكافحة الشغب خلال الليل قنابل الغاز على المهاجرين الذين كانوا يقذفون الأحجار على فرق الإزالة، وتقول السلطات إنه لا بد من نقل اللاجئين إلى جانب آخر من الموقع
وأكد عدد من المهاجرين أن هذه الخطوة ستدفعهم لتقديم طلبات لجوء في فرنسا، والتخلي عن أملهم في الوصول إلى بريطانيا.
ويأمل المقيمون في المخيم، ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفغانستان وأفريقيا، في عبور القناة التي تربط بين فرنسا وبريطانيا والوصول إلى المملكة المتحدة مستخدمين، في كثير من الحالات، مهربي البشر للدخول بشكل غير شرعي.
وتعتقد السلطات الفرنسية التي فككت حتى الآن مئة كوخ أن خطة الترحيل تشمل فقط نحو 1000 مهاجر، بينما تقول وكالات إنسانية إن عدد المهاجرين الذين يعيشون هناك يفوق ذلك الرقم بكثير، وتفاقمت الاضطرابات عندما حاولت مجموعات من المهاجرين الوصول إلى الطريق السريع المؤدي إلى الميناء.