6 أكواب من القهوة مفيدة للحد من مرض تصلب الأعصاب!
مرسل: الخميس مارس 10, 2016 4:04 pm
الكومبس: كشفت دراسة سويدية أمريكية حديثة، أن تناول 6 أكواب من القهوة يومياً، ينشط الجهاز العصبي المركزي، ويساهم في الحد من خطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد.

وأفادت الدراسة التي أعدها باحثون في معهد كارولينسكا الطبي في السويد، بالتعاون مع علماء من جامعتي جونز هوبكينز وكاليفورنيا الأمريكيتين، ونشرت نتائجها الجمعة، في مجلة طب الأعصاب الأمريكية، أن مادة الكافيين تتمتع بخواص وقائية تحمي الأعصاب، وتساهم في الحد من الالتهابات.
وأوضحت، أن القهوة تحتوي على أكثر من 1000 من المركبات النشطة بيولوجياً، التي تعمل على تنشيط الجهاز العصبي المركزي، والحد من إنتاج المواد الكيميائية المعنية بالاستجابة الالتهابية في الجسم.
ودرس الباحثون في دراستهم حالة 1620 من البالغين السويديين المصابين بمرض التصلب المتعدد، إضافة إلى 2788 شخصاً سليماً، والأشخاص في كلتا المجموعتين يتطابقون في العمر والجنس. وفي أمريكا راقب الباحثون حالة 1159 شخصاً مصاباً بالمرض، و1172 شخصاً سليماً.
ووجد الفريقان أن زيادة استهلاك القهوة ارتبط بانخفاض خطر مرض التصلب العصبي المتعدد، كما أن من تناولوا 6 فناجين من القهوة يومياً أو ما يعادل مقدار 900 مليلتر، انخفض خطر إصابتهم بـ “التصلب المتعدد”، بنسبة 31%.
ورغم تلك النتائج، فقد يساهم تناول هذا القدر الكبير من القهوة في إحداث بعض الأضرار الصحية؛ مثل قرحة المعدة، والشعور بالتهيج والتوتر، والصداع، والعصبية، والقلق، وزيادة سرعة التنفس، حيث اتفقت أغلب الهيئات الطبية العالمية على تناول 4 فناجين صغيرة من القهوة كحد أقصى يومياً.
ويُعد التصلب المتعدد، من الأمراض الالتهابية والمناعية المزمنة الخطيرة والشائعة، حيث يؤثّر على “الجهاز العصبي المركزي”، ويصيب “الجهاز المناعي للجسم بخلل كبير، ويجعله يُهاجم نفسه، إضافة إلى أنه يتسبب في حدوث خلل في الاتصال بين “المخ”، وأجزاء الجسم المختلفة.
ويعاني مرضى التصلب المتعدد غالباً من ضعف العضلات، وخلل في التوازن، وتدهور الوظائف الحركية للجسم، واضطرابات الرؤية، وقد يؤدي أحياناً إلى الشلل، وتظهر غالباً الأعراض الأولية للمرض في المرحلة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، وهو يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال بمعدل 3 أضعاف.
وكانت دراسات سابقة كشفت أن تناول القهوة قد يقي من الأمراض العصبية، بما في ذلك “ألزهايمر” و”باركنسون”، وتوقف انتشار عدد من الأورام السرطانية، مثل “سرطان الثدي” وسرطان بطانة الرحم.
كما ربطت الدراسات بين التناول المنتظم للقهوة، وانخفاض خطر الإصابة بـ “تليف الكبد”، خاصة بين المرضى المصابين بفيروس الكبد الوبائي “سي”، وهم أكثر الأشخاص عرضة لتراجع وظائف الكبد.

وأفادت الدراسة التي أعدها باحثون في معهد كارولينسكا الطبي في السويد، بالتعاون مع علماء من جامعتي جونز هوبكينز وكاليفورنيا الأمريكيتين، ونشرت نتائجها الجمعة، في مجلة طب الأعصاب الأمريكية، أن مادة الكافيين تتمتع بخواص وقائية تحمي الأعصاب، وتساهم في الحد من الالتهابات.
وأوضحت، أن القهوة تحتوي على أكثر من 1000 من المركبات النشطة بيولوجياً، التي تعمل على تنشيط الجهاز العصبي المركزي، والحد من إنتاج المواد الكيميائية المعنية بالاستجابة الالتهابية في الجسم.
ودرس الباحثون في دراستهم حالة 1620 من البالغين السويديين المصابين بمرض التصلب المتعدد، إضافة إلى 2788 شخصاً سليماً، والأشخاص في كلتا المجموعتين يتطابقون في العمر والجنس. وفي أمريكا راقب الباحثون حالة 1159 شخصاً مصاباً بالمرض، و1172 شخصاً سليماً.
ووجد الفريقان أن زيادة استهلاك القهوة ارتبط بانخفاض خطر مرض التصلب العصبي المتعدد، كما أن من تناولوا 6 فناجين من القهوة يومياً أو ما يعادل مقدار 900 مليلتر، انخفض خطر إصابتهم بـ “التصلب المتعدد”، بنسبة 31%.
ورغم تلك النتائج، فقد يساهم تناول هذا القدر الكبير من القهوة في إحداث بعض الأضرار الصحية؛ مثل قرحة المعدة، والشعور بالتهيج والتوتر، والصداع، والعصبية، والقلق، وزيادة سرعة التنفس، حيث اتفقت أغلب الهيئات الطبية العالمية على تناول 4 فناجين صغيرة من القهوة كحد أقصى يومياً.
ويُعد التصلب المتعدد، من الأمراض الالتهابية والمناعية المزمنة الخطيرة والشائعة، حيث يؤثّر على “الجهاز العصبي المركزي”، ويصيب “الجهاز المناعي للجسم بخلل كبير، ويجعله يُهاجم نفسه، إضافة إلى أنه يتسبب في حدوث خلل في الاتصال بين “المخ”، وأجزاء الجسم المختلفة.
ويعاني مرضى التصلب المتعدد غالباً من ضعف العضلات، وخلل في التوازن، وتدهور الوظائف الحركية للجسم، واضطرابات الرؤية، وقد يؤدي أحياناً إلى الشلل، وتظهر غالباً الأعراض الأولية للمرض في المرحلة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، وهو يصيب النساء بشكل أكبر من الرجال بمعدل 3 أضعاف.
وكانت دراسات سابقة كشفت أن تناول القهوة قد يقي من الأمراض العصبية، بما في ذلك “ألزهايمر” و”باركنسون”، وتوقف انتشار عدد من الأورام السرطانية، مثل “سرطان الثدي” وسرطان بطانة الرحم.
كما ربطت الدراسات بين التناول المنتظم للقهوة، وانخفاض خطر الإصابة بـ “تليف الكبد”، خاصة بين المرضى المصابين بفيروس الكبد الوبائي “سي”، وهم أكثر الأشخاص عرضة لتراجع وظائف الكبد.