الكومبس: طالب مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين فيليبو غراندي الدول الغربية بتخفيف العبء عن جيران سوريا واستقبال نحو نصف مليون لاجئ سوري في الأعوام القليلة القادمة، حسبما ذكر موقع DW الإلكتروني.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين فيليبو إنه ينبغي على الدول الغربية تخفيف العبء عن جيران سوريا بتوفير نحو 480 ألف مكان على الأقل للاجئين السوريين خلال الأعوام القلائل القادمة.
وأضاف غراندي في الذكرى الخامسة لبداية الأزمة السورية “تتطلب مأساة بهذا الحجم تضامناً يتجاوز مجرد التمويل”.
وكان الـ 898 ألف سوري الذين طلبوا اللجوء في أوروبا خلال الفترة من شهر آذار/مارس عام 2011 حتى كانون أول/ديسمبر من العام الماضي، قد سببوا أزمة سياسية في أوروبا حيث أغلقت دول كثيرة حدودها أو رفضت استضافة اللاجئين.
وفي الوقت نفسه استقبلت مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا ودول شمال أفريقيا 4.8 مليون سوري، وقال غراندي إن الضغط الذي سببه ذلك على الخدمات العامة والتمويلات دفع تلك الدول المجاورة لسوريا إلى إدارة حدودها بشكل أكثر تقييداً، وأوضح أن ذلك يترك آلاف من اللاجئين بدون مأوى داخل سوريا وغير قادرين على مغادرة البلاد.
وتعهدت الدول المانحة في شهر شباط/ فبراير الماضي بتوفير 5.9 مليار دولار في شكل مساعدات للسوريين الذين يعانون داخل البلد الذي مزقته الحرب ولأولئك الذين لاذوا بالفرار.
وقال غراندي إن هناك الكثير الذي يتعين عمله، مضيفاً “ببساطة نحتاج مشاركة المزيد من الدول في تقاسم الضغط وتحمل حصة أكبر من اللاجئين”.
وتعهدت الحكومات حول العالم بتوفير 170 ألف مكان للسوريين حتى الآن، فيما تأمل مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين بأن يزيد هذا الرقم بنسبة 10 % على الأقل بالنسبة للاجئين الذين يعيشون حالياً في دول مجاورة كما تعلق آمالها على مؤتمر دولي لوضع اللاجئين من المقرر أن يعقد في جنيف في 30 آذار/ مارس الجاري.
وقالت متحدثة باسم المفوضية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هدف الـ 480 ألف مكان يمكن الوصول إليه بتوفير أمكان للإقامة الدائمة وتأشيرات عمل ودراسة وكذلك لم شمل الأسر.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين فيليبو إنه ينبغي على الدول الغربية تخفيف العبء عن جيران سوريا بتوفير نحو 480 ألف مكان على الأقل للاجئين السوريين خلال الأعوام القلائل القادمة.
وأضاف غراندي في الذكرى الخامسة لبداية الأزمة السورية “تتطلب مأساة بهذا الحجم تضامناً يتجاوز مجرد التمويل”.
وكان الـ 898 ألف سوري الذين طلبوا اللجوء في أوروبا خلال الفترة من شهر آذار/مارس عام 2011 حتى كانون أول/ديسمبر من العام الماضي، قد سببوا أزمة سياسية في أوروبا حيث أغلقت دول كثيرة حدودها أو رفضت استضافة اللاجئين.
وفي الوقت نفسه استقبلت مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا ودول شمال أفريقيا 4.8 مليون سوري، وقال غراندي إن الضغط الذي سببه ذلك على الخدمات العامة والتمويلات دفع تلك الدول المجاورة لسوريا إلى إدارة حدودها بشكل أكثر تقييداً، وأوضح أن ذلك يترك آلاف من اللاجئين بدون مأوى داخل سوريا وغير قادرين على مغادرة البلاد.
وتعهدت الدول المانحة في شهر شباط/ فبراير الماضي بتوفير 5.9 مليار دولار في شكل مساعدات للسوريين الذين يعانون داخل البلد الذي مزقته الحرب ولأولئك الذين لاذوا بالفرار.
وقال غراندي إن هناك الكثير الذي يتعين عمله، مضيفاً “ببساطة نحتاج مشاركة المزيد من الدول في تقاسم الضغط وتحمل حصة أكبر من اللاجئين”.
وتعهدت الحكومات حول العالم بتوفير 170 ألف مكان للسوريين حتى الآن، فيما تأمل مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين بأن يزيد هذا الرقم بنسبة 10 % على الأقل بالنسبة للاجئين الذين يعيشون حالياً في دول مجاورة كما تعلق آمالها على مؤتمر دولي لوضع اللاجئين من المقرر أن يعقد في جنيف في 30 آذار/ مارس الجاري.
وقالت متحدثة باسم المفوضية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هدف الـ 480 ألف مكان يمكن الوصول إليه بتوفير أمكان للإقامة الدائمة وتأشيرات عمل ودراسة وكذلك لم شمل الأسر.
