تحتَ المِجهرْ ..!! شعر وديع القس
مرسل: الخميس مايو 05, 2016 1:03 pm
تحتَ المِجهرْ ..يُبان المُستّرْ..!! شعر/ وديع القس
طِيبُ العهُود ِ ستبقى طيلة َ الأبَد ِ
معَ الكريم ِ إلى الأكفان ِ والّلحد ِ
والُّلؤمُ يبقى معَ المذلول ِ مُلتَصِقَا ً
مهما تفنّنَ في التّمليق ِ والوَدَد ِ
روحُ النّقاء ِ معَ الصدِّيق ِ عامرة ٌ
معَ الكَذوب ِ نقَاءُ الماء ِ مُنفَسِد ِ
ومَنْ يسارعُ في تبديل ِ صادقة ٍ
فتاجهُ ، منْ نِعال ِ الشرِّ والحَسَد ِ
داءُ الغرور ِ وباءٌ ساقِطٌ أبَدَا
مهما تلبّسهُ المغرور َ بالفَنَد ِ
يدُ الكريم ِ طوالَ العمرِ واهبة ٌ
يدُ الدّنيء ِ معَ الأصحاب ِ بالنَّكَد ِ
واللهُ يقطنُ ما في القلب ِ من كَرَم ٍ
ومن ضميره ِ نبْعُ الدّفق ِ بالرّغد ِ
فأينَ أنتَ مِنَ الأعلام ِ يا بهُمُ
لترتقيْ سلَّمَ التّحكيم ِ في بلدي..؟
وأينَ أنتَ من الأخلاق ِ والقيم ِ
لتمنحَ الأنس َ شرعَ العدل ِ بالأوِد ِ..؟
وأينَ أنتَ مِنَ الأنساب ِ والحَسَب ِ
كيْ تغصبَ الأصلَ بالهجران ِ والشَّرَد ِ..؟
لا يسألونَ عَنِ التّاريخ ِ والأثَر ِ
ولا يرى النّورَ معلولا ً منَ الرّمِد ِ
ما أصعبَ الهجرَ من تُرْب ٍ على مضَضِ
والحقلُ يزرعهُ .. عبدا ً منَ النّكَد ِ.؟
إنْ كُنتَ في زمن ٍ قدْ خانَ عهدتهُ
فالعهدُ باق ٍ معَ الأنساب ِ للأبَد ِ
والحقُّ لا ينتهي من ريح ِ زوبعة ٍ
مهما تلبّدهُ الإعصارَ بالجّحد ِ
مَنْ لم يكنْ بسليل ِ الأصل ِ منبتهُ
لا يعلمُ الفرقَ بين َ الحرِّ والعُبُد ِ.؟
والشرقُ يبقى سليلَ الأصل ِ والنّسَب ِ
وكيفما دارتِ الأزمان َ بالفَنَد ِ
وقيمة ُ الكلبِ لا تبدو بواضحة ٍ
إلّا إذا ظهَرَتْ ..في مُلتَقى الأسَد ِ..!
وديع القس ـ 26 . 4 . 2016
طِيبُ العهُود ِ ستبقى طيلة َ الأبَد ِ
معَ الكريم ِ إلى الأكفان ِ والّلحد ِ
والُّلؤمُ يبقى معَ المذلول ِ مُلتَصِقَا ً
مهما تفنّنَ في التّمليق ِ والوَدَد ِ
روحُ النّقاء ِ معَ الصدِّيق ِ عامرة ٌ
معَ الكَذوب ِ نقَاءُ الماء ِ مُنفَسِد ِ
ومَنْ يسارعُ في تبديل ِ صادقة ٍ
فتاجهُ ، منْ نِعال ِ الشرِّ والحَسَد ِ
داءُ الغرور ِ وباءٌ ساقِطٌ أبَدَا
مهما تلبّسهُ المغرور َ بالفَنَد ِ
يدُ الكريم ِ طوالَ العمرِ واهبة ٌ
يدُ الدّنيء ِ معَ الأصحاب ِ بالنَّكَد ِ
واللهُ يقطنُ ما في القلب ِ من كَرَم ٍ
ومن ضميره ِ نبْعُ الدّفق ِ بالرّغد ِ
فأينَ أنتَ مِنَ الأعلام ِ يا بهُمُ
لترتقيْ سلَّمَ التّحكيم ِ في بلدي..؟
وأينَ أنتَ من الأخلاق ِ والقيم ِ
لتمنحَ الأنس َ شرعَ العدل ِ بالأوِد ِ..؟
وأينَ أنتَ مِنَ الأنساب ِ والحَسَب ِ
كيْ تغصبَ الأصلَ بالهجران ِ والشَّرَد ِ..؟
لا يسألونَ عَنِ التّاريخ ِ والأثَر ِ
ولا يرى النّورَ معلولا ً منَ الرّمِد ِ
ما أصعبَ الهجرَ من تُرْب ٍ على مضَضِ
والحقلُ يزرعهُ .. عبدا ً منَ النّكَد ِ.؟
إنْ كُنتَ في زمن ٍ قدْ خانَ عهدتهُ
فالعهدُ باق ٍ معَ الأنساب ِ للأبَد ِ
والحقُّ لا ينتهي من ريح ِ زوبعة ٍ
مهما تلبّدهُ الإعصارَ بالجّحد ِ
مَنْ لم يكنْ بسليل ِ الأصل ِ منبتهُ
لا يعلمُ الفرقَ بين َ الحرِّ والعُبُد ِ.؟
والشرقُ يبقى سليلَ الأصل ِ والنّسَب ِ
وكيفما دارتِ الأزمان َ بالفَنَد ِ
وقيمة ُ الكلبِ لا تبدو بواضحة ٍ
إلّا إذا ظهَرَتْ ..في مُلتَقى الأسَد ِ..!
وديع القس ـ 26 . 4 . 2016