شهداء القامشلي الثلاثة البررة/ للأب الربَّان رابولا صومي دير مار أفرام السرياني بمعرة صيدنايا ـ السبت 21 ايار 2016م

[Alrban Rabola]

رد على مشاركات....؟!

25 أيار 2016م
" لأجلك نُمات كل يوم هاليلويا ـ المجد لله ...... ونساق كخرافٍ للذبح. هكذا رتل مرنم المزامير قديماً "
مقولتي / للأب الربَّان رابولا صومي ـ دير مار أفرام السرياني بمعرة صيدنايا.
عندما قلت فيما سبق ليتحول الشعب كله الى سوتورو" الحماية السريانية " لكي يدافع عن ايمانه وارضه وكيانه وعرضه وسرَّ وجودهِ، ويحافظوا على الاقل على مناطقنا. الكثير عارضني وحاربني وفكروا أن الاب الراهب رابولا ثوري ويأسس لنفسه مليشيات وعسكرة، وهل يوجد تحرر بدون ثورة ... أو سلام بدون حرب .. لأن السلام ينتهي بالحرب. وهكذا السيد المسيح الثائر السوري السماوي الذي صالح السماء والارض بحربه مع الشيطان والخطيئة وإبليس هذا العالم الزائل في معركة الصليب والصلب بموقعة الجلجثة " الجلجلة "....؟!!
ومع الثائر البوليفي ارنستو تشي غيفارا أقول: إذا متُ ياأمي في شرخ الشباب ، سأجعلها ثورة تحت التراب وأحرض أهل القبور.
الحل لهذه المسألة: إما بالأيمان وأخذ الكنيسة على عاتقها المسؤولية الكاملة، وإرسال مبشرين لتحويل هؤلاء الناس إلى طبيعة جديدة وإيمان جديد وإيديولوجية جديدة، وهذا يطلب تضحية وبذل ونكران ذات وتصخير كثير من الامكانات لهذه القضية الروحية كما تطلب رسالة المسيح يسوع له المجد. وإما بالدفاع عن النفس وتجييش الشعب برمته وحمل السلاح بدعم منظم، وشعبنا في الخارج متعاطف ومتحمس لهذا العمل ومستعد كما يفعل في بناء الحجر المادي من كنائس ومؤسسات أخرى. نحن أمام منعطف خطير جداً ولابدَّ لتقرير المصير، لا وجود للون الرمادي في واقع اليوم إما اسود أو أبيض والحقيقة مزعجة لكي لا يشعر المرء خوالجه وذاته قد خسر كل ما بناه من احلام يقظة وخيال لا يمت بالحقيقة بصلة هذا من جانب المحافطة على الوجود وسر البقاء والنتائج تقررها الايام المقبلة. أو الهجرة والتهجير القصري وبئس المصير لأننا ضد المبدأ الاخير الذي لا يحقق أهداف المرء إلاَّ في وطنه وأرضه وبيئته ومكان نشأته....؟!!
ليتغمد الرب الأله جميع الشهداء أبناء القامشلي الابراروجميع سوريا ، وأسكنهم فسيح جنته بصحبة الابرار والصديقين في ملكوته السماوي آمين، الشفاء العاجل للجرحى الابرياء.
جواب أول للمشاركين.
انت امام قضية سر البقاء بدك تبحث عن حلول. عندما تذهب لخدمة العلم الا تدافع على وطنك ووجودك او انت قاضي مسيحي الا تحكم بالاعدام حسب قوانين البلد فتقول الكتاب يعلمنا لا تقتل..!! اجل هو النهي عن القتل؟! وهل انت اكثر ايمانا من الكنيسة الروسية او بالاحرى من بوتين لو تركنا هولاء الناس يعبثون لفسد الكون لماذا لا تقول الله يتدخل من خلال البشر ولماذا بطرس الرسول طلب موت سفيلرة وحنانيا او الرسول بولس وموت اسكندر النحاس وووووو تعدد الاسباب والموت واحد اي الطريقة تختلف. ا لروح والجسد نفس الوزنة ويجب ان نحافظ عليهما . الرسول بولس دافع على نفسه وقال ارفع دعواي الى قيصر اي يشتكي. نحن لسنا محاربون بل مدافعون وان كنت مع البقاء وبدون اي سلاح اذا احث جميع المغتربين ان يعودوا المسيح بنى وطنه الروحي بسفك دمهِ اذاً ايها السريان عودوا واسفكوا دماءكم شهادة موكل رجل الدين ينزلوا للميدان ونبشر بالمسيح يسوع وبين داعش وهل داعش اصعب من الملوك والممالك الوثنية التي تحولت بقوة الايمان والروح القدس الى المسيحة هذا ما قصدت إما بالايمان والتبشير او الدفاع عن النفس وحمل السلام او الهجرة او السكوت مع صلاة مستمرة او الخنوع والتنازل عن الحقوق خلينا نعيش الواقع ويكفي خيال حتى لا نخسر حقيقة اوهامنا كما يعلمنا علم المنطق. ......
جواب ثاني للمشاركين.
رحيمو رامي: المسيحية لا تحرض على الثورة. ولكن لا تمنع ثورة الدفاع عن النفس وتحقيق الحقوق مثلي مثل غيري ..؟!!! من البداية هكذا أقصد وهكذا كتبت وهكذا سأكتب: انا انسان وافعي اضع الخيارات ويجب على الانسان أن يعتمد على نفسه وإلا هو اعتمادي وكسول وخمول بحجة الايمان بما أنَّ المسيحية محبة ومسامحة وتواضع ...الخ ، هذا من جانب الروح ولكن النصف الاخر من الحقيقة الانسان له مشاعر واحاسيس اخرى يجب ان نعدل بينهما إن كنا مسيحيين حقيقيين، المسيح زين الانسان بالعقل الراجح والضمير اليقظ وكأنه يدافع عنه بشخصي وشخصك. أما المؤمن الضعيف الضئيل يريد الاخر يدافع عنه روحياً ومدنياً والمسيح يسوع يريدك أن تكون فلاحاً نشيطاً قوياً حكيماً لأن شخصية المسيح متكاملة وقد اخرج المتأمرون بالسياط وبأعلى صوته اخرجوا .... اخرجوا من بيتي لانكم جعلتموه مغارة للصوص وهذا نقوله نحن اليوم ايضاً مع الناصري يسوع أخرجوا من هذا البيت الذي جعلتموه مكاناً للفساد والفتن والقتل والتشريد. متى 21: 12" . والسؤال الذي يطرح نفسه: هل الذي خلق الروح الم يخلق الجسد أيضاً ..؟ اذاً لابَّد ان نوفر حياة للجسد مثل الروح وهذا الأمر متعلق بالارض شئنا او ابينا. نحن مع قبول الاخر والتعايش مع الاخر ولكن هل الاخر يقبلنا ..... هل الاخر صادق .... هل الاخر امين بعهوده.؟ المسيح يسوع ليس فقط اله هو انسان ايضاً، يهتم بامور الجسد كالروح مثلاً: معجزة اشباع الجموع من سمكتين وخمس خبزات " متى 14: 14 و صيد السمك الوفير 153 في يوحنا 21" أخيراً الحل هو بالمسيح يسوع التبشير ثم التبشير كقول الكتاب لاخلاص بغيره ... أين هي مهمة الكنيسة روحياً يكفينا بروتوكولات واتيكيت لايأتي بفائدة لأن المسيحية قامت ونهضت على إعلان إسم المسيح رباً ومخلصاً ومصلحاً إجتماعياً.المسيح يسوع ينتظر من الخدام أن يعلنوا كلمة الحياة وهذا كان كلام المسيح الختامي في جبل الزيتون واضح عند الصعود الى السماء وهو يودع التلاميذ في لقائه الاخير ليوم المجيئ الثاني بقوله: فأذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جمبع ما أوصيتكم به. متى 28: 19" وهذا الخيار هو الذي سيغير وجه تاريخ المنطقة لأنهم سيلبسون حلة جديدة وحياة جديدة وروحاً جديدة وطبيعة جديدة وفكرجديد، وهذا مطلوب من كل الكنيسة اكليروساً وشعباً. وأخيراً لماذا اموت وانا مكتوف اليدين بتفجير قذر لا قيمة له ولا ثمن..؟! الافضل اموت وانا في حالة الشهادة لكلمة الحق ومن اجل الحق واشهد للحق بالمسيح يسوع كقول الرسول يوحنا عن المعمدان: لم يكن هو النور بل ليشهد للنور, يو حنا 1: 8 "

وفوشون بشلومو ابقوا بسلام الرب.

[إسحق القس افرام]

[سعاد نيسان]

[Alrban Rabola]

تودي ساكي للعزيزين: الشماسة سعاد نيسان والشماس اسحق القس افرام " مروركما وتعليكما اعطى المقال حس وشعور قومي وروحي لا ينازعه منازع بارك الله في خدمتكما للكلمة والانسان/ الاب رابولا.