نص الرسالة الصوتية التي بعث بها انتحاري ستوكهولم
مرسل: الأحد ديسمبر 12, 2010 9:15 pm
بعث الانتحاري الذي فجر نفسه، مساء امس السبت في احد اهم شوارع العاصمة السويدية ستوكهولم، رسالة "صوتية" باللغة السويدية قبل عشرة دقائق من تنفيذه عمله الاجرامي الى البوليس السويدي ووكالة الانباء السويدية "تي تي" وعدد من الصحف السويدية المعروفة، ينشر الموقع ترجمتها بالعربية:
بسم الله الرحمن الرحيم. الصلاة والسلام على النبي محمد ، صلي الله عليه وسلم.
بشكل مختصر للسويد والشعب السويدي، بسبب فيلكس لارس ولوحاته عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم وجنودكم في افغانستان وصمتكم على كل هذا، فان اولادكم وبناتكم وإخوتكم وأخواتكم سوف يموتون كما يموت إخواننا وأخواتنا واطفالنا.
الآن قد نفذت الدولة الإسلامية ما وعدتكم به. حيث نحن الآن هنا في أوروبا والسويد، ونحن حقيقة واقعة، ولسنا وهم، أكثر من ذلك، لن أقول في هذا الشأن.
أعمالنا سوف تتحدث عن نفسها. طالما لم تقوموا بإيقاف الحرب ضد الإسلام والاهانات ضد النبي صلى الله عليه وسلم، ودعمكم الغبي للخنزير فيلكس.
وانا اقول إلى جميع المسلمين في السويد "كفى التملق وإذلال نفسكم من اجل حياة مهينة بعيدة عن الإسلام. ساعدوا إخوانكم وأخواتكم ولاتخافوا من أحد ولا من اي شيء، ماعدا الله الذي تعبدون".
والى عائلتي، حاولوا أن تسامحوني. لم أتمكن من الجلوس ومشاهدة كل ذلك الظلم ضد الاسلام والنبي محمد (باللغة العربية) ، صلي الله عليه وسلم ، (باللغة السويدية) عندما فعل الخنزير فيلكس ما فعل. آسف لانني كذبت عليكم، أنا لم اذهب الى الشرق الاوسط للعمل أو كسب المال بل ذهبت للجهاد.
آملي أن تتمكنوا من فهمي يوما ما. لم يكن بامكاني البوح بذلك لكم او لاي شخص آخر. زوجتي العزيزة واطفالي ، وأنا أحبكم. أحبك يا زوجتي. حبي لك لم يكن ابدا كذبة. اعتذر بانني لم اقول لك عن اي شيء. قبلي الاطفال بدلا مني. قولي لهم بان والدهم يحبهم، سوف يحبهم دائما.
في النهاية ، أحيي جميع المجاهدين، لا تنسوني في صلواتكم .صلوا من أجلي. صلوا من اجلي لان هنا في السويد المسلمين مهانين جدا بحيث انهم يصلون لغير المسلمين في مساجدهم.
وفي النهاية لجميع المجاهدين في أوروبا والسويد، لقد حان الوقت الآن للضرب، لاتنتظروا بعد. تواصلوا مع كل ما لديكم حتى ولو كان سكينا، على الرغم من أني أعلم لديكم أكثر من سكين لتأتون به. لاتخافوا من احد . لاتخافوا من السجن، لا تهابوا الموت.
أقول كلماتي وأسأل الله أن يغفر لي ويغفر لكم. اخوتي المؤمنين. "انتهت"
جدير ذكره ان الشرطة السويدية لم تفصح حتى الان عن اسم الانتحاري لكنها ذكرت انه عراقي في الـ 28 من عمره ولد في بغداد، هاجر الى السويد في العام 1992، متزوج وله طفلان ويعيش في بلدة سويدية صغيرة تدعى "ترانوس". قضى السبعة الاعوام الماضية يدرس في احدى جامعات انكلترا.
وكانت الشرطة السويدية قد اقتحمت منزل الانتحاري وجمعت بعض ما يفيد تحقيقاتها كما القت القبض على عدد من المشتبه بهم.
في السياق ذاته، تجمع عدد كبير من السويديين والاجانب في "سركل توريت – ساحة سركل" وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، تنديدا بالعملية الارهابية وتأكيدا على التعايش الذي يتمتع به الشعب السويدي.
بسم الله الرحمن الرحيم. الصلاة والسلام على النبي محمد ، صلي الله عليه وسلم.
بشكل مختصر للسويد والشعب السويدي، بسبب فيلكس لارس ولوحاته عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم وجنودكم في افغانستان وصمتكم على كل هذا، فان اولادكم وبناتكم وإخوتكم وأخواتكم سوف يموتون كما يموت إخواننا وأخواتنا واطفالنا.
الآن قد نفذت الدولة الإسلامية ما وعدتكم به. حيث نحن الآن هنا في أوروبا والسويد، ونحن حقيقة واقعة، ولسنا وهم، أكثر من ذلك، لن أقول في هذا الشأن.
أعمالنا سوف تتحدث عن نفسها. طالما لم تقوموا بإيقاف الحرب ضد الإسلام والاهانات ضد النبي صلى الله عليه وسلم، ودعمكم الغبي للخنزير فيلكس.
وانا اقول إلى جميع المسلمين في السويد "كفى التملق وإذلال نفسكم من اجل حياة مهينة بعيدة عن الإسلام. ساعدوا إخوانكم وأخواتكم ولاتخافوا من أحد ولا من اي شيء، ماعدا الله الذي تعبدون".
والى عائلتي، حاولوا أن تسامحوني. لم أتمكن من الجلوس ومشاهدة كل ذلك الظلم ضد الاسلام والنبي محمد (باللغة العربية) ، صلي الله عليه وسلم ، (باللغة السويدية) عندما فعل الخنزير فيلكس ما فعل. آسف لانني كذبت عليكم، أنا لم اذهب الى الشرق الاوسط للعمل أو كسب المال بل ذهبت للجهاد.
آملي أن تتمكنوا من فهمي يوما ما. لم يكن بامكاني البوح بذلك لكم او لاي شخص آخر. زوجتي العزيزة واطفالي ، وأنا أحبكم. أحبك يا زوجتي. حبي لك لم يكن ابدا كذبة. اعتذر بانني لم اقول لك عن اي شيء. قبلي الاطفال بدلا مني. قولي لهم بان والدهم يحبهم، سوف يحبهم دائما.
في النهاية ، أحيي جميع المجاهدين، لا تنسوني في صلواتكم .صلوا من أجلي. صلوا من اجلي لان هنا في السويد المسلمين مهانين جدا بحيث انهم يصلون لغير المسلمين في مساجدهم.
وفي النهاية لجميع المجاهدين في أوروبا والسويد، لقد حان الوقت الآن للضرب، لاتنتظروا بعد. تواصلوا مع كل ما لديكم حتى ولو كان سكينا، على الرغم من أني أعلم لديكم أكثر من سكين لتأتون به. لاتخافوا من احد . لاتخافوا من السجن، لا تهابوا الموت.
أقول كلماتي وأسأل الله أن يغفر لي ويغفر لكم. اخوتي المؤمنين. "انتهت"
جدير ذكره ان الشرطة السويدية لم تفصح حتى الان عن اسم الانتحاري لكنها ذكرت انه عراقي في الـ 28 من عمره ولد في بغداد، هاجر الى السويد في العام 1992، متزوج وله طفلان ويعيش في بلدة سويدية صغيرة تدعى "ترانوس". قضى السبعة الاعوام الماضية يدرس في احدى جامعات انكلترا.
وكانت الشرطة السويدية قد اقتحمت منزل الانتحاري وجمعت بعض ما يفيد تحقيقاتها كما القت القبض على عدد من المشتبه بهم.
في السياق ذاته، تجمع عدد كبير من السويديين والاجانب في "سركل توريت – ساحة سركل" وسط العاصمة السويدية ستوكهولم، تنديدا بالعملية الارهابية وتأكيدا على التعايش الذي يتمتع به الشعب السويدي.