مدرب منتخبنا الصربي ديوكوفيتش يترك المنتخب نهائيا
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 10:23 pm
خرج مدرب منتخبنا الوطني الأول بكرة القدم الصربي ديوكوفيتش عن المألوف وتجاوز كل الخطوط الحمراء
بعد الفوضى التي ارتكبهاعن قصدوإصرار خلال التمرين المسائي للمنتخب الذي جرى يوم الاثنين الماضي في الساعة (2)ظهراً حينما انسحب من تمرين المنتخب (دون إحم او دستور) بعد ربع ساعة بالتمام والكمال من بدايته بحجة أنه انزعج من وجود احدى المحطات الفضائية الرياضية الشقيقة التي اتفقت معه قبل بدء التمرين بالتصوير و إجراء بعض المقابلات مع اللاعبين..!
وكانت المحطة الفضائية قد اتفقت أيضاً مع المشرف على المنتخب العقيد تاج الدين فارس و هو من قام بإبلاغ ديوكوفيتش وأخذ الموافقة منه للمحطة لكي تقوم بالتصوير و إجراء المقابلات..!
ولم يكتف ديوكوفيتش بالانسحاب من التمرين بل طالب جميع اللاعبين ومعهم الكادر الفني العامل معه بالانسحاب ايضاً وبعد التمرين وكأنهم في فريق (أحياء شعبية) يأتمرون للشخص الذي يأتي لهم بالتجهيزات الرياضية من حسابه الخاص ويقيم لهم الولائم و يقدم لهم الهدايا القيمة. لكن جرت رياح ديوكوفيتش بما لا تشتهي سفنه حيث رفض العقيد تاج الدين فارس طلب ديوكوفيتش و أجبر اللاعبين على العودة إلى التمرين و اكماله إلى النهاية بقيادة المدرب الوطني أيمن الحكيم و مساعده فيصل أحمد فانسحب ديوكوفيتش لوحده وغادر التمرين قاصداً مكان إقامته في فندق الفيحاء ولم يلحق به احد..! وعاد لاعبو المنتخب في اليوم التالي لتمرينهم المعتاد في معسكرهم المغلق اي يوم الثلاثاء وهو تمرين وحيد كما جرت العادة و جرى في الساعة (12) ظهراً و انتظر الجميع مجيء ديوكوفيتش لكنه تأخر على غير المعتاد فأوعز العقيد تاج الدين فارس لأيمن الحكيم و مساعده فيصل الأحمد ببدء التمرين وفق ما هو مخطط و مرسوم له. و انتهى التمرين ولم يحضر ديوكوفيتش..!
فذهب الكادر الفني و معه الاداري إلى الفندق قاصدين غرفة ديوكوفيتش فلم يعثروا عليه و بدؤوا بالبحث في اكثر من مكان وكل محاولاتهم باءت بالفشل حتى جاءهم الخبر اليقين بأنه قد أصبح في بلده صربيا، فلم يصدقوا للوهلة الأولى فقصدوا غرفته للتأكد من أنه (طفش) ولن يعود مرة أخرى من خلال أغراضه الشخصية و الخاصة ان كان قد أخذها كلها ام أبقاها في غرفته فوجدوا أن جزءاً كبيراً من اغراضه الشخصية موجودة في غرفته فارتاحوا قليلاً وتنفسوا الصعداء. فقصدوا مسؤول الاستعلامات في فندق الفيحاء فأكد لهم بأن ديوكوفيتش أخبره بأنه سيحضر إلى سورية يوم الاثنين مساء..!
فذهب الكادر الفني و الاداري إلى مقر الاتحاد ووضعوا أصحاب الشأن في اتحاد الكرة بصورة ما حدث بالتفصيل الممل مع التأكيد بأنهم قد تأكدوا فعلاً ،من سفر ديوكوفيتش وهو موجود في منزله في صربيا من خلال التأكد من حجوزات الخطوط الجوية التركية التي سافر عبرها ديوكوفيتش إلى بلده صربيا..!
بعد الفوضى التي ارتكبهاعن قصدوإصرار خلال التمرين المسائي للمنتخب الذي جرى يوم الاثنين الماضي في الساعة (2)ظهراً حينما انسحب من تمرين المنتخب (دون إحم او دستور) بعد ربع ساعة بالتمام والكمال من بدايته بحجة أنه انزعج من وجود احدى المحطات الفضائية الرياضية الشقيقة التي اتفقت معه قبل بدء التمرين بالتصوير و إجراء بعض المقابلات مع اللاعبين..!
وكانت المحطة الفضائية قد اتفقت أيضاً مع المشرف على المنتخب العقيد تاج الدين فارس و هو من قام بإبلاغ ديوكوفيتش وأخذ الموافقة منه للمحطة لكي تقوم بالتصوير و إجراء المقابلات..!
ولم يكتف ديوكوفيتش بالانسحاب من التمرين بل طالب جميع اللاعبين ومعهم الكادر الفني العامل معه بالانسحاب ايضاً وبعد التمرين وكأنهم في فريق (أحياء شعبية) يأتمرون للشخص الذي يأتي لهم بالتجهيزات الرياضية من حسابه الخاص ويقيم لهم الولائم و يقدم لهم الهدايا القيمة. لكن جرت رياح ديوكوفيتش بما لا تشتهي سفنه حيث رفض العقيد تاج الدين فارس طلب ديوكوفيتش و أجبر اللاعبين على العودة إلى التمرين و اكماله إلى النهاية بقيادة المدرب الوطني أيمن الحكيم و مساعده فيصل أحمد فانسحب ديوكوفيتش لوحده وغادر التمرين قاصداً مكان إقامته في فندق الفيحاء ولم يلحق به احد..! وعاد لاعبو المنتخب في اليوم التالي لتمرينهم المعتاد في معسكرهم المغلق اي يوم الثلاثاء وهو تمرين وحيد كما جرت العادة و جرى في الساعة (12) ظهراً و انتظر الجميع مجيء ديوكوفيتش لكنه تأخر على غير المعتاد فأوعز العقيد تاج الدين فارس لأيمن الحكيم و مساعده فيصل الأحمد ببدء التمرين وفق ما هو مخطط و مرسوم له. و انتهى التمرين ولم يحضر ديوكوفيتش..!
فذهب الكادر الفني و معه الاداري إلى الفندق قاصدين غرفة ديوكوفيتش فلم يعثروا عليه و بدؤوا بالبحث في اكثر من مكان وكل محاولاتهم باءت بالفشل حتى جاءهم الخبر اليقين بأنه قد أصبح في بلده صربيا، فلم يصدقوا للوهلة الأولى فقصدوا غرفته للتأكد من أنه (طفش) ولن يعود مرة أخرى من خلال أغراضه الشخصية و الخاصة ان كان قد أخذها كلها ام أبقاها في غرفته فوجدوا أن جزءاً كبيراً من اغراضه الشخصية موجودة في غرفته فارتاحوا قليلاً وتنفسوا الصعداء. فقصدوا مسؤول الاستعلامات في فندق الفيحاء فأكد لهم بأن ديوكوفيتش أخبره بأنه سيحضر إلى سورية يوم الاثنين مساء..!
فذهب الكادر الفني و الاداري إلى مقر الاتحاد ووضعوا أصحاب الشأن في اتحاد الكرة بصورة ما حدث بالتفصيل الممل مع التأكيد بأنهم قد تأكدوا فعلاً ،من سفر ديوكوفيتش وهو موجود في منزله في صربيا من خلال التأكد من حجوزات الخطوط الجوية التركية التي سافر عبرها ديوكوفيتش إلى بلده صربيا..!