كرة الجزيرة الى اين بالدوري
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 10:05 pm
رغم أنه يدار من لجنة مؤقتة إلا أن نادي الجزيرة يعيش حالة من الاستقرار الإداري الواعي والجماعي والحراك الفني المختمر والدعم الرسمي المسؤول والاهتمام الجماهيري منقطع النظير والتغطية الإعلامية المركزة التي توجت جميعها باستعداد معقول تضمن معسكراً تدريبياً مغلقاً في حمص ومباريات تجريبية جاءت نتائجها مطمئنة لأن مقدمات الأشياء تفضي إليها.
نتائج
وتعتبر نتائج كرة الجزيرة خلال الأسابيع الستة الأولى جيدة والموقع على سلم الترتيب مقبولاً إلى حد ما في قياسات الإمكانات والطموحات والخبرة لجهة حداثة عمر الفريق في دوري المحترفين حتى إن المستوى الفني المقنع والمطمئن الذي ظهر عليه الفريق لا يتناسب مع الترتيب والنتائج الرقمية التي تحققت.
أرقام
بلغة الأرقام الجزيرة ومع نهاية الأسبوع السادس من الدوري يحتل المركز التاسع بثماني نقاط من فوزين على حطين والكرامة بنفس النتيجة 2/1 وتعادلين مع المجد والوحدة أيضاً بنفس النتيجة 2/2 وخسارتين أمام النواعير بهدف والاتحاد بهدفين لواحد حيث يتعادل في الأهداف التي أودعها شباك الخصوم وتلك التي فضت شبكته والتي تبلغ تسعة له ومثلها عليه.
هدافون
مفاجأة الفريق كان المحترف النيجيري دي جي ثاني متصدري قائمة هدافي الدوري برصيد أربعة أهداف أحرز اثنين منها على حطين ومثلهما على الوحدة على حين سجل الأهداف الباقية للجزيرة جومرد موسى هدفين على المجد والكرامة وهدف واحد لكل من أحمد أبو علم على المجد وسعد أحمد على الكرامة ووليد همو على الاتحاد رغم أن شكوى القائمين على الفريق كانت من ضعف الخط الهجومي وغياب اللاعب الهداف الصريح.
نقد
وراح المراقبون والمحللون وما أكثرهم عند الهزات ينتقدون خط الدفاع لكثرة أخطائه وغياب المراقبة وسوء التغطية كما كان الكادر التدريبي على مرمى سيل الانتقادات التي تعرض لها لجهة التشكيلة والتبديلات واستثمار إمكانيات اللاعبين ومراكزهم وإدارة المباريات وقراءة الملعب وقد طال اللوم بعض اللاعبين الذين ظهروا بمستوى متواضع والذين يجب التفكير بجدية بالاستغناء عنهم وفي مقدمتهم النيجيري روبرت الذي لم يكن بالفورمة، والحق يقال إن عقد الخبير جومرد موسى كان من أكثر الصفقات الرابحة للجزيرة الذي يسجل له امتلاكه لوسط الملعب في كثير من مراحل المباريات التي خاضها بوجود يونس سليمان وأحمد أبو علم وعبد اللـه السلمان على حين لم يجرب كل من سركون أوشانا وأحمد سويدان ومنهل طيارة.
خيبة
لم تكن جماهير الجزيرة الكبيرة التي واكبت فريقها إلى حماة تتوقع الهزيمة أمام النواعير في باكورة الدوري وهي المتفائلة باستعداد جيد عبر معسكر ناجح ومفيد ومباريات تجريبية مبشرة ومدرب خبير ولاعبين محترفين ومتمرسين، إلا أن حسابات حقل الجزيرة لم تنطبق على بيدر اللقاء فكانت الخيبة تراكمية التي لم تقف عند الخسارة الرقمية التي تعدتها إلى أنها مع منافس واهتزاز الثقة بالمدرب واللاعبين أضيف إليها ضياع جهود لاعب المنتخب الياس مرقص الذي لم تكتمل فرحة الجزراويين به من خلال إصابة أدت إلى كسر في الكاحل في أول مشاركة له مع فريقه الجزيرة أمام النواعير بحماة في الأسبوع الأول أبعدته لخمسة أسابيع ولم يشارك سوى في المباراة الأخيرة أمام الاتحاد بحلب لإعادة الثقة والتأهيل والمرونة.
عقدة
وقد تعرض الجزيرة لهزتي تعادل في الدقيقة الأخيرة بهدفين في سيناريو متشابه بعد تقدمه طوال زمن المباراة بهدفين وذلك في الأسبوعين الثالث والرابع من دوري كرة المحترفين أمام مضيفه المجد بالفيحاء وضيفه الوحدة بالحسكة، ويعتقد البعض من جمهور الجزيرة المذهول بأن فرق الخبرة عند اللاعبين والتسرع وانخفاض اللياقة البدنية وعدم القدرة على تنفيذ المهام الموكلة من الجهاز التدريبي والتراجع الاضطراري للدفاع في حالة عكسية من رد الفعل على اندفاع الخصم هو السبب في التعادل بعد التقدم على حين يعزو البعض السبب إلى التشكيلة والتبديلات والقدرة على إدارة المباراة ومعرفة مدرب الفريق الخصم لنقاط الضعف لدى الجزيرة.
تفاؤل
إلا أن الجزيرة فك عقدة الدقيقة الأخيرة بالتعادلين أمام المجد والوحدة اللذين اعتبرهما عشاقه أقرب إلى الخسارة وذلك بانتصار صنفه المراقبون بالتاريخي بهدفين لواحد على أزرق حمص البطل الآسيوي الكرامة صالح من خلاله جمهوره العريض الذي ملأ مدرجات ملعب الباسل بالمدينة الرياضية بالحسكة والذي كانت دعواته مستجابة عندما قرأ الفاتحة بشكل جماعي ونحر خروفاً وخرج يحتفل في مسيرات فرح وسيارات طافت شوارع مدينة الحسكة لساعات متأخرة من الليل، وبات يطالب لاعبيه الذين يطلق عليهم أسود الشرقية بنتائج أكبر وانتصارات أكثر فارتفع سقف الطموح ومنسوب الرغبة وكبر الحلم الجزراوي.
مؤازر
جمهور الجزيرة كبير ويؤازر فريقه في حلّه وترحاله خلال لقاءاته بالمحافظات وآخرها حلب ويشجعه على أرضه وخارجها ولا يقل شأناً عن جمهور أكبر الفرق بل إنه من أكبر جماهير الأندية على مستوى القطر في دوري المحترفين وتقوده رابطة مشجعين نشيطة إلا أن الواجب يملي علينا أن نهمس في آذان المعنيين بضرورة ضبط النفس وعدم إيجاد الذريعة للعقوبة لكي لا يتحول البعض من معين إلى عالة.
تكريم
إدارة الجزيرة أتمت واجباتها بالتعاون مع لجنة الأصدقاء الداعم الأكبر والوجه الحضاري للنادي بدفع الرواتب وتكريم لاعبي فريق كرة القدم والجهاز الفني، حيث قدمت مبالغ إضافية عن الأرقام المخصصة في نظام المكافآت بالعقود، جاء ذلك خلال مأدبة العشاء التي أقامها قحطان عليوي أحد المشجعين الداعمين للنادي وذلك بحضور رجال الإعلام.
تقرير منقول عن الوطن للاخ حنا عطا الله
نتائج
وتعتبر نتائج كرة الجزيرة خلال الأسابيع الستة الأولى جيدة والموقع على سلم الترتيب مقبولاً إلى حد ما في قياسات الإمكانات والطموحات والخبرة لجهة حداثة عمر الفريق في دوري المحترفين حتى إن المستوى الفني المقنع والمطمئن الذي ظهر عليه الفريق لا يتناسب مع الترتيب والنتائج الرقمية التي تحققت.
أرقام
بلغة الأرقام الجزيرة ومع نهاية الأسبوع السادس من الدوري يحتل المركز التاسع بثماني نقاط من فوزين على حطين والكرامة بنفس النتيجة 2/1 وتعادلين مع المجد والوحدة أيضاً بنفس النتيجة 2/2 وخسارتين أمام النواعير بهدف والاتحاد بهدفين لواحد حيث يتعادل في الأهداف التي أودعها شباك الخصوم وتلك التي فضت شبكته والتي تبلغ تسعة له ومثلها عليه.
هدافون
مفاجأة الفريق كان المحترف النيجيري دي جي ثاني متصدري قائمة هدافي الدوري برصيد أربعة أهداف أحرز اثنين منها على حطين ومثلهما على الوحدة على حين سجل الأهداف الباقية للجزيرة جومرد موسى هدفين على المجد والكرامة وهدف واحد لكل من أحمد أبو علم على المجد وسعد أحمد على الكرامة ووليد همو على الاتحاد رغم أن شكوى القائمين على الفريق كانت من ضعف الخط الهجومي وغياب اللاعب الهداف الصريح.
نقد
وراح المراقبون والمحللون وما أكثرهم عند الهزات ينتقدون خط الدفاع لكثرة أخطائه وغياب المراقبة وسوء التغطية كما كان الكادر التدريبي على مرمى سيل الانتقادات التي تعرض لها لجهة التشكيلة والتبديلات واستثمار إمكانيات اللاعبين ومراكزهم وإدارة المباريات وقراءة الملعب وقد طال اللوم بعض اللاعبين الذين ظهروا بمستوى متواضع والذين يجب التفكير بجدية بالاستغناء عنهم وفي مقدمتهم النيجيري روبرت الذي لم يكن بالفورمة، والحق يقال إن عقد الخبير جومرد موسى كان من أكثر الصفقات الرابحة للجزيرة الذي يسجل له امتلاكه لوسط الملعب في كثير من مراحل المباريات التي خاضها بوجود يونس سليمان وأحمد أبو علم وعبد اللـه السلمان على حين لم يجرب كل من سركون أوشانا وأحمد سويدان ومنهل طيارة.
خيبة
لم تكن جماهير الجزيرة الكبيرة التي واكبت فريقها إلى حماة تتوقع الهزيمة أمام النواعير في باكورة الدوري وهي المتفائلة باستعداد جيد عبر معسكر ناجح ومفيد ومباريات تجريبية مبشرة ومدرب خبير ولاعبين محترفين ومتمرسين، إلا أن حسابات حقل الجزيرة لم تنطبق على بيدر اللقاء فكانت الخيبة تراكمية التي لم تقف عند الخسارة الرقمية التي تعدتها إلى أنها مع منافس واهتزاز الثقة بالمدرب واللاعبين أضيف إليها ضياع جهود لاعب المنتخب الياس مرقص الذي لم تكتمل فرحة الجزراويين به من خلال إصابة أدت إلى كسر في الكاحل في أول مشاركة له مع فريقه الجزيرة أمام النواعير بحماة في الأسبوع الأول أبعدته لخمسة أسابيع ولم يشارك سوى في المباراة الأخيرة أمام الاتحاد بحلب لإعادة الثقة والتأهيل والمرونة.
عقدة
وقد تعرض الجزيرة لهزتي تعادل في الدقيقة الأخيرة بهدفين في سيناريو متشابه بعد تقدمه طوال زمن المباراة بهدفين وذلك في الأسبوعين الثالث والرابع من دوري كرة المحترفين أمام مضيفه المجد بالفيحاء وضيفه الوحدة بالحسكة، ويعتقد البعض من جمهور الجزيرة المذهول بأن فرق الخبرة عند اللاعبين والتسرع وانخفاض اللياقة البدنية وعدم القدرة على تنفيذ المهام الموكلة من الجهاز التدريبي والتراجع الاضطراري للدفاع في حالة عكسية من رد الفعل على اندفاع الخصم هو السبب في التعادل بعد التقدم على حين يعزو البعض السبب إلى التشكيلة والتبديلات والقدرة على إدارة المباراة ومعرفة مدرب الفريق الخصم لنقاط الضعف لدى الجزيرة.
تفاؤل
إلا أن الجزيرة فك عقدة الدقيقة الأخيرة بالتعادلين أمام المجد والوحدة اللذين اعتبرهما عشاقه أقرب إلى الخسارة وذلك بانتصار صنفه المراقبون بالتاريخي بهدفين لواحد على أزرق حمص البطل الآسيوي الكرامة صالح من خلاله جمهوره العريض الذي ملأ مدرجات ملعب الباسل بالمدينة الرياضية بالحسكة والذي كانت دعواته مستجابة عندما قرأ الفاتحة بشكل جماعي ونحر خروفاً وخرج يحتفل في مسيرات فرح وسيارات طافت شوارع مدينة الحسكة لساعات متأخرة من الليل، وبات يطالب لاعبيه الذين يطلق عليهم أسود الشرقية بنتائج أكبر وانتصارات أكثر فارتفع سقف الطموح ومنسوب الرغبة وكبر الحلم الجزراوي.
مؤازر
جمهور الجزيرة كبير ويؤازر فريقه في حلّه وترحاله خلال لقاءاته بالمحافظات وآخرها حلب ويشجعه على أرضه وخارجها ولا يقل شأناً عن جمهور أكبر الفرق بل إنه من أكبر جماهير الأندية على مستوى القطر في دوري المحترفين وتقوده رابطة مشجعين نشيطة إلا أن الواجب يملي علينا أن نهمس في آذان المعنيين بضرورة ضبط النفس وعدم إيجاد الذريعة للعقوبة لكي لا يتحول البعض من معين إلى عالة.
تكريم
إدارة الجزيرة أتمت واجباتها بالتعاون مع لجنة الأصدقاء الداعم الأكبر والوجه الحضاري للنادي بدفع الرواتب وتكريم لاعبي فريق كرة القدم والجهاز الفني، حيث قدمت مبالغ إضافية عن الأرقام المخصصة في نظام المكافآت بالعقود، جاء ذلك خلال مأدبة العشاء التي أقامها قحطان عليوي أحد المشجعين الداعمين للنادي وذلك بحضور رجال الإعلام.
تقرير منقول عن الوطن للاخ حنا عطا الله