" لأنّا بالرجاء خُلّصنا. والرجاء المشاهَد ليس برجاء. لأن ما يشاهده الإنسان كيف يرجوه. فإن كنّا نرجو ما لا نشاهده فبالصبر نتوقعه. "رومية 8: 24 - 25
الخميس من الأسبوع الثالث بعد العنصرةوتذكارالقديس الشهيد في الكهنة افتيخيوس (سعيد) أسقف مليطة
من كتاب - كلمات في الحياة والروح للأرشمندريت صفروني
+ الكل يتوقف على علاقتنا بالله. إذا كان لنا إيمان بتدبيره، تصير لنا الجرأة لإتباع كلمة أبينا الروحي. المنطق المتعلق بالحياة اليومية وبفكرنا ليس كافيا. الله يتخلى عن الذي يملك ثقة كبيرة بذكائه. ليس مهمّاً أن نسمع كلمة ما ضدّنا أو نصيحة تتنافى والحس المشترك، فإذا كنا مستعدّين لإتباعها، وإذا كان لنا ثقة بأبينا الروحي، فإن الله يعمل دائماً على ترتيب الأمور بشكل إيجابي. إن سرّ الطاعة هو أحد الحقائق الأكثر خطورة على طريق الخلاص.
+ ليحفظكم الرب! وأنتم حافظوا على الموقف الصحيح! من الخارج ليس شيء منظوراً، أما حياتنا فلا يمكننا أن نقول الكثير في وصفها. لكن في الداخل، وبفضل الطاعة، فإننا في حالة إنشداد وتوتّر دائمين. هكذا ما يجب أن يكون عليه المسيحي: "خطّ" توتّر عالٍ، يقف عليه عصفور صغير فلا يصيبه أذى: لكن يمرّ من خلاله طاقة باستطاعتها أن تفجّر الكون كلّه. هاكم كيف يمكن أن نبلغ ملكوت المسيح الأبدي.
+ بنسك الطاعة الصغير، يمكن للإنسان أن يعبر إلى الكائن الإلهي الذي لا إبتداء له.
+ الطاعة ضرورة للخلاص الأبدي. هيئوا قلبكم وعقلكم وروحكم: حافظوا على موقف داخلي إيجابي.
+ + +
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ بنت الخابور ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
وعام سعيد 
ب معك 