وطني .. وليمةُ الذّئاب ..!!.؟ شعر وديع القس
مرسل: الاثنين أغسطس 22, 2016 7:39 pm
وطني .. وليمةُ الذّئاب ..!!.؟ شعر وديع القس
تجمّعوا كذئابٍ وهي جائعة ِ
كلٌّ ويعويْ على شهْواتِ ناقمة ِ
وليمةٌ عدّها الحيتانُ يتبعهمْ
أذنابُ سِفلٍ منَ الخوّانِ صاغرة ِ
يا موطنَ الحبِّ أختاروكَ مقمرة ً
والغلُّ فيهمْ تعالى الوحشَ كاسرة ِ
كنتَ المليكَ لدارِ الشّرقِ مفخرة ً
رمزُ الأمانِ بروحِ الطّيبِ عافية ِ
مؤامرات ٌ وقدْ حِيكتْ بثعلبة ِ
معَ النّفوسِ الّتي بالدّمِ خائنة ِ
لا يأبهونَ دموعَ الأمِّ والولد ِ
قلوبُهمْ من حليبِ الحقد ِ راضعة ِ
يادرّةَ الشّرقِ كمْ أسهبتَ بالحبب ِ
حتى تميلَ لسفل ِ الكون ِ عاشقة ِ
حلّتْ عليكَ ذبابَ الكونِ دابقة ً
تحوّلُ الحُسنَ قُبحا ً وهيَ فاجرة ِ
قدْ هزَّهمْ حسنكَ المصقولُ بالقيم ِ
فعانقوك َ بغدرِ الذّئب ِ طاعنة ِ
ويمطروكَ نعوتا ً كلّها وصم ِ
والحقدُ فيهمْ لهيب ِ الكيد ِ حارقة ِ
إليكَ قدْ هُرِعَتْ ذؤبانَ عالمنَا
ونابُهَا بسمومِ الموتِ نافثة ِ
وهاجموكَ بأهلِ السّوءِ ـ غايتهمْ
إخفاءُ نورك َ تحتَ الجّهلِ غارقة ِ
يقطّعونك َ أقساما ً بلا رحم ِ
أرضا ً وشعبا ً وأطفالا ً ممزّقة ِ
ويتبعوا فكرةَ الأعداء ِ في ذلَل ٍ
خوفا ً منَ النّورِ في أحشاء ِ حاملة ِ
ومن جمالكَ حلَّ الغيظُ ينفلقُ
وكيفما نكدوا.. بالعِطرِ باقية ِ
فكُنْ كما كُنتَ للأكوانِ مكرمة ً
علمُ الحياةِ وللإنسان ِ مفخرة ِ
وكنْ كما كُنتَ للتّاريخ ِ مولِدهُ
فالشّمسُ لا تختفيْ ، من فعل ِ زوبعة ِ ..!!
وديع القس ـ 22 . 8 . 2016
تجمّعوا كذئابٍ وهي جائعة ِ
كلٌّ ويعويْ على شهْواتِ ناقمة ِ
وليمةٌ عدّها الحيتانُ يتبعهمْ
أذنابُ سِفلٍ منَ الخوّانِ صاغرة ِ
يا موطنَ الحبِّ أختاروكَ مقمرة ً
والغلُّ فيهمْ تعالى الوحشَ كاسرة ِ
كنتَ المليكَ لدارِ الشّرقِ مفخرة ً
رمزُ الأمانِ بروحِ الطّيبِ عافية ِ
مؤامرات ٌ وقدْ حِيكتْ بثعلبة ِ
معَ النّفوسِ الّتي بالدّمِ خائنة ِ
لا يأبهونَ دموعَ الأمِّ والولد ِ
قلوبُهمْ من حليبِ الحقد ِ راضعة ِ
يادرّةَ الشّرقِ كمْ أسهبتَ بالحبب ِ
حتى تميلَ لسفل ِ الكون ِ عاشقة ِ
حلّتْ عليكَ ذبابَ الكونِ دابقة ً
تحوّلُ الحُسنَ قُبحا ً وهيَ فاجرة ِ
قدْ هزَّهمْ حسنكَ المصقولُ بالقيم ِ
فعانقوك َ بغدرِ الذّئب ِ طاعنة ِ
ويمطروكَ نعوتا ً كلّها وصم ِ
والحقدُ فيهمْ لهيب ِ الكيد ِ حارقة ِ
إليكَ قدْ هُرِعَتْ ذؤبانَ عالمنَا
ونابُهَا بسمومِ الموتِ نافثة ِ
وهاجموكَ بأهلِ السّوءِ ـ غايتهمْ
إخفاءُ نورك َ تحتَ الجّهلِ غارقة ِ
يقطّعونك َ أقساما ً بلا رحم ِ
أرضا ً وشعبا ً وأطفالا ً ممزّقة ِ
ويتبعوا فكرةَ الأعداء ِ في ذلَل ٍ
خوفا ً منَ النّورِ في أحشاء ِ حاملة ِ
ومن جمالكَ حلَّ الغيظُ ينفلقُ
وكيفما نكدوا.. بالعِطرِ باقية ِ
فكُنْ كما كُنتَ للأكوانِ مكرمة ً
علمُ الحياةِ وللإنسان ِ مفخرة ِ
وكنْ كما كُنتَ للتّاريخ ِ مولِدهُ
فالشّمسُ لا تختفيْ ، من فعل ِ زوبعة ِ ..!!
وديع القس ـ 22 . 8 . 2016