(( طريق الأقداس )) سيفو ـ تعانقُ سيفو ..!!.؟ شعر وديع القس
مرسل: الثلاثاء أغسطس 30, 2016 10:18 pm
سيفو.. جراح ٌ ولا تُنسى بأزمنة ِ
تسريْ كنبض ٍ معَ الشّريانِ دافقة ِ
سيفو.. وعارُكِ يبقى نقشَ جبهتِهِمْ
وحيثما ذهبوا بالوصم ِ لا صقة ِ
سيفو.. ولا تنتهيْ أفعالهمْ أبدَا
في كلِّ يوم ٍ نرى سيفو بقادمة ِ
مجرّدونَ منَ الإحساسِ والقيم ِ
وهمّهمْ بذليل ِ الفكرِ غارقة ِ
يقلّدونَ ضميرَ الذّئب ِ شيمتهمْ
والذّئبُ لا يرتضيْ من فعلِ قاتلة ِ
تناوبوا بفظيع ِ القتل ِ يمتثِلوا
بقرَ الحوامل ِ في لعب ٍ وتسلية ِ
ويفرشونَ على هاماتِهمْ حنقا ً
منَ الأفاعيْ بحقد ِ السُّمِّ حانقة ِ
وإنّهمْ بدنيء ِ الخُلق ِ مولدهم ْ
دمُ القذارة ِ في الشّريان ِ سارية ِ
غلُّ التواصل ِ يبقى في غريزتهِمْ
وكيفما صارتِ الأزمانَ دائرة ِ
والشرُّ في سيمة ِ الشيطان ِ واضحة ٌ
مهما تستّرَ تحت َ الزّيف ِ ظاهرة ِ
ففي الذّئاب ِ طباعُ الغدر ِ يسبقُهَا
مهما تغطّى بزيِّ الحملِ وادعة ِ
طبعُ العقارب ِ للجّينات ِ مُرتجع ٌ
في الحبّ لاسعة ِ ..في السّلم ِ غادرة ِ .!
منْ أجلكَ يا مسيح َ الربِّ قدْ رحلوا
وختمُ إسمكَ تيجان ٌ ومكرمة ِ
دمُ البراءة ِ شلّال ٌ تعانقه ُ
زهورُ حبِّكَ بالأقداسِ يانعة ِ
مُخضّبونَ بأقداس ٍ منَ الأزل ِ
في الأرضِ قدْ ينعتْ ، بالله ِ لاصقة ِ
يا صرخة ً في طريق ِ الحقِّ ترتفع ُ
صوتُ البراءة ِ للعلياء ِ صارخة ِ
أشلاءهمْ زُرِعتْ ، بالتّرْب ِ بذرتهَا
وفي السّماء ِ أكاليل ٌ مقدَّسة ِ
لا خير َ في عيشة ِ الإذلال ِ من بشر ٍ
والجّهلُ سيّدهمْ ..والعبدُ حاكمة ِ
فارفعْ جبينك َ للعلياء ِ في ثقة ِ
وابتِرْ بسيفك َ رأسَ الذّل ِ قاهرة ِ
فالذّلُ لا ينفعُ الأحياء َ ما وجدوا
والحقُّ لا يُرتجى من سِفل ِ خانعة ِ
ولا عطاء َ لمجد ٍ في توسّله ِ
فالمجد ُ منْ شيمة ِ الجبّار ِ نابعة ِ
وحينَ نرويْ ترابَ المجد ِ منْ دمِنَا
تخبوْ بذِكرِه ِ أحزانا ً بزائلة ِ..!!.؟
وديع القس ـ 30. 8 . 2016
تسريْ كنبض ٍ معَ الشّريانِ دافقة ِ
سيفو.. وعارُكِ يبقى نقشَ جبهتِهِمْ
وحيثما ذهبوا بالوصم ِ لا صقة ِ
سيفو.. ولا تنتهيْ أفعالهمْ أبدَا
في كلِّ يوم ٍ نرى سيفو بقادمة ِ
مجرّدونَ منَ الإحساسِ والقيم ِ
وهمّهمْ بذليل ِ الفكرِ غارقة ِ
يقلّدونَ ضميرَ الذّئب ِ شيمتهمْ
والذّئبُ لا يرتضيْ من فعلِ قاتلة ِ
تناوبوا بفظيع ِ القتل ِ يمتثِلوا
بقرَ الحوامل ِ في لعب ٍ وتسلية ِ
ويفرشونَ على هاماتِهمْ حنقا ً
منَ الأفاعيْ بحقد ِ السُّمِّ حانقة ِ
وإنّهمْ بدنيء ِ الخُلق ِ مولدهم ْ
دمُ القذارة ِ في الشّريان ِ سارية ِ
غلُّ التواصل ِ يبقى في غريزتهِمْ
وكيفما صارتِ الأزمانَ دائرة ِ
والشرُّ في سيمة ِ الشيطان ِ واضحة ٌ
مهما تستّرَ تحت َ الزّيف ِ ظاهرة ِ
ففي الذّئاب ِ طباعُ الغدر ِ يسبقُهَا
مهما تغطّى بزيِّ الحملِ وادعة ِ
طبعُ العقارب ِ للجّينات ِ مُرتجع ٌ
في الحبّ لاسعة ِ ..في السّلم ِ غادرة ِ .!
منْ أجلكَ يا مسيح َ الربِّ قدْ رحلوا
وختمُ إسمكَ تيجان ٌ ومكرمة ِ
دمُ البراءة ِ شلّال ٌ تعانقه ُ
زهورُ حبِّكَ بالأقداسِ يانعة ِ
مُخضّبونَ بأقداس ٍ منَ الأزل ِ
في الأرضِ قدْ ينعتْ ، بالله ِ لاصقة ِ
يا صرخة ً في طريق ِ الحقِّ ترتفع ُ
صوتُ البراءة ِ للعلياء ِ صارخة ِ
أشلاءهمْ زُرِعتْ ، بالتّرْب ِ بذرتهَا
وفي السّماء ِ أكاليل ٌ مقدَّسة ِ
لا خير َ في عيشة ِ الإذلال ِ من بشر ٍ
والجّهلُ سيّدهمْ ..والعبدُ حاكمة ِ
فارفعْ جبينك َ للعلياء ِ في ثقة ِ
وابتِرْ بسيفك َ رأسَ الذّل ِ قاهرة ِ
فالذّلُ لا ينفعُ الأحياء َ ما وجدوا
والحقُّ لا يُرتجى من سِفل ِ خانعة ِ
ولا عطاء َ لمجد ٍ في توسّله ِ
فالمجد ُ منْ شيمة ِ الجبّار ِ نابعة ِ
وحينَ نرويْ ترابَ المجد ِ منْ دمِنَا
تخبوْ بذِكرِه ِ أحزانا ً بزائلة ِ..!!.؟
وديع القس ـ 30. 8 . 2016
__________________