الحكومة السويدية تفتقر لخطة في حال فوز دونالد ترامب!
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 08, 2016 5:20 pm
الكومبس: قال مصدر في مقر الحكومة السويدية في Rosenbad لصحيفة إكسبرسن، إنه ليس للحكومة خطة تحضيرية في حال فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الإنتخابات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم.
وقارن المصدر ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: عدم القدرة على التنبؤ بما يقوله تبدو أكبر مقارنة ببوتين من الناحية الإستراتيجية الذهنية.
وبحسب الصحيفة فان شراكة السويد مع حلف الناتو والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية مهددة في حال فوز ترامب، بالإضافة الى التهديد الذي ستواجهه جهود السلام في سوريا.
وذكرت الصحيفة، أنه في حال فوز ترامب بالإنتخابات الرئاسية وإستيلاءه على البيت الأبيض، فأن رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين وبقية الوزراء، سيقولون في الغد: “كان لدينا دائماً علاقات جيدة مع الولايات المتحدة ونأمل أن نستمر في إقامة علاقات طيبة مع مثل هذا الشريك المهم”.
لكن ووفقاً لمصادر الصحيفة، فأن الحكومة السويدية تفتقر الى وجود خطة حقيقية حول ذلك.
ويرى مصدر الصحيفة، أن سبب ذلك يعود وببساطة الى عدم معرفة الحكومة السويدية شيئاً عن خط ترامب السياسي، ويضيف، قائلاً: “كم من “الوعود” التي أطلقها ترامب، سيعمل فعلاً على تنفيذها وكم من الممكن تطبيقها دستورياً؟ ما خطوته المقبلة؟ لا أحد يعرف”.
وأولت الصحافة السويدية ربما شأنها شأن جميع صحافة العالم، إهتماماً ملحوظاً بإنتخابات الرئاسة الأمريكية، وخصصت بعض الصحف السويدية عدد كبير من مراسليها في الولايات الامريكية، لتغطية الإنتخابات الأمريكية ورصد نبض الشارع الإنتخابي، كما تصدرت أخبار الإنتخابات الأمريكية عناوين الصحف السويدية الكبرى، بل أنها سبقت الأخبار المحلية للبلاد.
سيناريو يوم بعد يوم
وقارن المصدر بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: “هناك إستراتيجية سويدية واحدة فقط: أن تفوز هيلاري كلينتون في الإنتخابات. كل شيء آخر سيكون له سيناريو يوماً بعد يوم.
وتابع: الأمر يختلف على سبيل المثال عن قرار بريطانيا بالإنفصال عن الاتحاد الأوروبي، حينها قام المرء بأخذ إستعدادته لإحتمالين. كان المرء قد أخذ إحتياطاته بشكل جيد وربما أكثر من البريطانيين أنفسهم في حال إنفصال بريطانيا عن أوروبا كما حصل بالفعل. لكن بالنسبة لترامب؟ من الصعب التحضير لذلك.
وأوضح، أن عدم اليقين يغلف الكثير من القضايا المهمة في حال فاز ترامب بالإنتخابات وأصبح هو بالفعل من يترأس أمريكا.
وكان ترامب قد أجاب على سؤال وُجه له من قبل صحيفة نيويوريك تايمز في مقابلة أجرته معه، الصيف الماضي حول فيما إذا كانت دول البلطيق ستحظى بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية في حال تعرضت لهجوم من قبل روسيا، كان جوابه، بأن على تلك الدول أولاً أظهار أنهم دفعوا رسوم الناتو. مضيفا: إذا أوفوا بالتزاماتهم تجاهنا، عندها سيكون الجواب نعم.
ووفقاً لكلينتون، فقد هدد ترمب في حال فوزه بسحب الوجود العسكري الأمريكي الداعم في أوروبا، ما يعني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكنه أن يتصرف كما يشاء، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وترتبط السويد مع امريكا بعلاقات تجارية واقتصادية كبيرة، وبالتالي فأن نتائج إنتخابات الرئاسة الأمريكية ذات أهمية كبيرة للعلاقات التجارية المستقبلية بينهما.
[/dropshadow]وقارن المصدر ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: عدم القدرة على التنبؤ بما يقوله تبدو أكبر مقارنة ببوتين من الناحية الإستراتيجية الذهنية.
وبحسب الصحيفة فان شراكة السويد مع حلف الناتو والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية مهددة في حال فوز ترامب، بالإضافة الى التهديد الذي ستواجهه جهود السلام في سوريا.
وذكرت الصحيفة، أنه في حال فوز ترامب بالإنتخابات الرئاسية وإستيلاءه على البيت الأبيض، فأن رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين وبقية الوزراء، سيقولون في الغد: “كان لدينا دائماً علاقات جيدة مع الولايات المتحدة ونأمل أن نستمر في إقامة علاقات طيبة مع مثل هذا الشريك المهم”.
لكن ووفقاً لمصادر الصحيفة، فأن الحكومة السويدية تفتقر الى وجود خطة حقيقية حول ذلك.
ويرى مصدر الصحيفة، أن سبب ذلك يعود وببساطة الى عدم معرفة الحكومة السويدية شيئاً عن خط ترامب السياسي، ويضيف، قائلاً: “كم من “الوعود” التي أطلقها ترامب، سيعمل فعلاً على تنفيذها وكم من الممكن تطبيقها دستورياً؟ ما خطوته المقبلة؟ لا أحد يعرف”.
وأولت الصحافة السويدية ربما شأنها شأن جميع صحافة العالم، إهتماماً ملحوظاً بإنتخابات الرئاسة الأمريكية، وخصصت بعض الصحف السويدية عدد كبير من مراسليها في الولايات الامريكية، لتغطية الإنتخابات الأمريكية ورصد نبض الشارع الإنتخابي، كما تصدرت أخبار الإنتخابات الأمريكية عناوين الصحف السويدية الكبرى، بل أنها سبقت الأخبار المحلية للبلاد.
سيناريو يوم بعد يوم
وقارن المصدر بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: “هناك إستراتيجية سويدية واحدة فقط: أن تفوز هيلاري كلينتون في الإنتخابات. كل شيء آخر سيكون له سيناريو يوماً بعد يوم.
وتابع: الأمر يختلف على سبيل المثال عن قرار بريطانيا بالإنفصال عن الاتحاد الأوروبي، حينها قام المرء بأخذ إستعدادته لإحتمالين. كان المرء قد أخذ إحتياطاته بشكل جيد وربما أكثر من البريطانيين أنفسهم في حال إنفصال بريطانيا عن أوروبا كما حصل بالفعل. لكن بالنسبة لترامب؟ من الصعب التحضير لذلك.
وأوضح، أن عدم اليقين يغلف الكثير من القضايا المهمة في حال فاز ترامب بالإنتخابات وأصبح هو بالفعل من يترأس أمريكا.
وكان ترامب قد أجاب على سؤال وُجه له من قبل صحيفة نيويوريك تايمز في مقابلة أجرته معه، الصيف الماضي حول فيما إذا كانت دول البلطيق ستحظى بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية في حال تعرضت لهجوم من قبل روسيا، كان جوابه، بأن على تلك الدول أولاً أظهار أنهم دفعوا رسوم الناتو. مضيفا: إذا أوفوا بالتزاماتهم تجاهنا، عندها سيكون الجواب نعم.
ووفقاً لكلينتون، فقد هدد ترمب في حال فوزه بسحب الوجود العسكري الأمريكي الداعم في أوروبا، ما يعني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكنه أن يتصرف كما يشاء، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وترتبط السويد مع امريكا بعلاقات تجارية واقتصادية كبيرة، وبالتالي فأن نتائج إنتخابات الرئاسة الأمريكية ذات أهمية كبيرة للعلاقات التجارية المستقبلية بينهما.