صرخة ُ مهاجرْ ..!!.؟ شعر : وديع القس
مرسل: الخميس يناير 05, 2017 3:31 pm
صرخةُ مهاجرْ..!!.؟ شعر وديع القس
لا تلومونيْ على ضيم ِ الرّحيل ِ
فرحِيليْ دونَ روح ٍ كالقتيل ِ
قدْ حملتُ الجُّرح َ فيْ حبل ِ الوتين ِ
نازفا ً أمشِيْ ودمعِيْ بالهَطِيل ِ
وحنينُ التِّرْب ِ في قلبيْ لهيبٌ
يُضرِمُ الأحشاءَ نارا ً وشَعِيل ِ
في بلاد ِ الغرب ِ حرٌّ وطَلِيْق ٌ
يطعِمونيْ، يكرِمونيْ كالخليل ِ
إنّما في الشّرق ِ روحيْ وكَيَانيْ
لا تساويهَا السّعادةْ.. بالمَثِيل ِ
إنّني سوريُّ إرث ٍ وَدِمَاء ِ
مهدُ ميلاد ِ النّبوءات ِ الجّليل ِ
أينمَا حلّتْ بجسمانيْ الرِّكابُ
سوفَ تبقى بوصلاتِيْ وميُوليْ.؟
نحوَ آثارِ وأعلام ِ الجّدود ِ
ونسيمُ الأهل ِ يشفيليْ غَليليْ
صرخَتِيْ مثلُ الملايين ِ الحيَارى
كَنِدَاء ِ الشّهداء ِ والأصيل ِ
والفراق ُ لا يُهدِّىءْ جَمَرَاتيْ
فلهيبُ الهجرِ أمسى بالوبيل ِ
يا وطنْ .. العِزُّ فيك َ بالحياة ِ
وجَمَالُ الحبِّ لا يرضى بديل ِ
ووَرُدا ً قدْ زَرَعْناهَا سويَّا
وغفونَا تحت َ أصوات ِ الهديل ِ
ورغيفا ً قسّموهُ بيننَا
وظلالُ البيت ِتحوِينَا شمول ِ
وتَعَاليما ًتسامتْ في يدينَا
تُوهِبُ الطّفل َمعَ الشّيخ ِ الجّليل ِ
فقرُنَا عِزٌّ بصدق ِ الأنبياء ِ
يرتقِيْ فوقَ القصور ِوالثّمول ِ
والسّعادةْ في قلوب ِ الأبرياء ِ
سوفَ تمنحنَا بناء َ المستحِيل ِ
وصَلاة ُ المؤمنين َ الصّادقين َ
سَكَنَتْ قلبَ الإله ِ .. بالقبول ِ ..!
وجباهُ الشّمس ِ في جُبِّ المعاملْ
تتذوّقْهَا السّماء ُ بالفَضيل
كلُّنَا في ساحة ِ المجد ِ سواء ُ
كَجُنُود ِ الحرب ِ في ساح ِ القِتال ِ
ذكرياتُ المجد ِ في صدر ِ التّراب ِ
إنّهَا أهداف ُ جيل ٍ بعد َ جيل ِ..!!.؟
شعر: وديع القس ـ
5. 1. 2017
[/b][/size]لا تلومونيْ على ضيم ِ الرّحيل ِ
فرحِيليْ دونَ روح ٍ كالقتيل ِ
قدْ حملتُ الجُّرح َ فيْ حبل ِ الوتين ِ
نازفا ً أمشِيْ ودمعِيْ بالهَطِيل ِ
وحنينُ التِّرْب ِ في قلبيْ لهيبٌ
يُضرِمُ الأحشاءَ نارا ً وشَعِيل ِ
في بلاد ِ الغرب ِ حرٌّ وطَلِيْق ٌ
يطعِمونيْ، يكرِمونيْ كالخليل ِ
إنّما في الشّرق ِ روحيْ وكَيَانيْ
لا تساويهَا السّعادةْ.. بالمَثِيل ِ
إنّني سوريُّ إرث ٍ وَدِمَاء ِ
مهدُ ميلاد ِ النّبوءات ِ الجّليل ِ
أينمَا حلّتْ بجسمانيْ الرِّكابُ
سوفَ تبقى بوصلاتِيْ وميُوليْ.؟
نحوَ آثارِ وأعلام ِ الجّدود ِ
ونسيمُ الأهل ِ يشفيليْ غَليليْ
صرخَتِيْ مثلُ الملايين ِ الحيَارى
كَنِدَاء ِ الشّهداء ِ والأصيل ِ
والفراق ُ لا يُهدِّىءْ جَمَرَاتيْ
فلهيبُ الهجرِ أمسى بالوبيل ِ
يا وطنْ .. العِزُّ فيك َ بالحياة ِ
وجَمَالُ الحبِّ لا يرضى بديل ِ
ووَرُدا ً قدْ زَرَعْناهَا سويَّا
وغفونَا تحت َ أصوات ِ الهديل ِ
ورغيفا ً قسّموهُ بيننَا
وظلالُ البيت ِتحوِينَا شمول ِ
وتَعَاليما ًتسامتْ في يدينَا
تُوهِبُ الطّفل َمعَ الشّيخ ِ الجّليل ِ
فقرُنَا عِزٌّ بصدق ِ الأنبياء ِ
يرتقِيْ فوقَ القصور ِوالثّمول ِ
والسّعادةْ في قلوب ِ الأبرياء ِ
سوفَ تمنحنَا بناء َ المستحِيل ِ
وصَلاة ُ المؤمنين َ الصّادقين َ
سَكَنَتْ قلبَ الإله ِ .. بالقبول ِ ..!
وجباهُ الشّمس ِ في جُبِّ المعاملْ
تتذوّقْهَا السّماء ُ بالفَضيل
كلُّنَا في ساحة ِ المجد ِ سواء ُ
كَجُنُود ِ الحرب ِ في ساح ِ القِتال ِ
ذكرياتُ المجد ِ في صدر ِ التّراب ِ
إنّهَا أهداف ُ جيل ٍ بعد َ جيل ِ..!!.؟
شعر: وديع القس ـ
5. 1. 2017