قدّسوها ..!!.؟ شعر: وديع القس
مرسل: الثلاثاء يناير 24, 2017 9:09 pm
قدّسوها ..!!.؟ شعر : وديع القس
قدّسوهَا .. إنّهَا رمزُ الإباء ِ
قدْ سقتْ زهرَ الحياة ِ، بالوفاء ِ
إنّهَا أقمارُ عِتم ٍ في الّليالي
وشموسا ً عندإقبال ِالمساء ِ
وعليلا ً في زيارات ِ المصيف ِ
ولحافا ًفي برودات ِ الشّتاء ِ
إنّهَا جنّاتُ عمر ٍ للشّباب ِ
ودعاء ٌ في زمانات ِ الجّفاءِ
قدّسوهَا.. إنّهَا نورُ الوجود ِ
قدّسوهَا.. إنّهَا مهدُ العطاء ِ
يا عبيرا ً من زهورِ الياسمين ِ
كفِّنِينَا بينَ أحضان ِ النّقاء ِ
كمْ تجلّى قلبك ِ المطعونِ حبَّا ً
وتعالى في أخاديد السّماء ِ..؟
قدِّسوهَا.. إنّهَا تربٌ وتِبْرُ
وجمالٌ ببهاء ِ الأنبياء ِ.!
إنّهَا أرضُ الهِباة ِ والعلوم ِ
وبدايات ِ الحروف ِ والهجاء ِ
قدّسوهَا .. إنّهَا قلبٌ وروح ٌ
وتراثٌ ، وشموخُ ، وإبَاء ِ
إنّهَا سوريّةَ الحبِّ العريق ِ
ورموزٌ للسّلام ِ والإخاء ِ
وقفَتْ في وجه ِ طاغوتِ الجّهالةْ
كمصابيح ِ الّلياليْ .. ببهَا ء ِ
وارتقَتْ كالنّجم ِ تمضيْ باعتزاز ٍ
كيفمَا حلّتْ أساليبَ العِداء ِ
وذئابا ً قدْ أرادوهَا رميما ً
تحتَ آراءِ العِدى كالجبنَاء ِ
إنّما تبقى عمودا ً بالّلهيب ِ
يحرقُ الأعتامَ رغمَ السّفهَاء ِ
وستبقى رغمَ كيد ِ الحاقدين ِ
شمعةَ النّور ِ ضياء ً فيْ ضياء ِ
إنّهَا سوريّة َ المجد ِ العريق ِ
لنْ تغيّرها سفالاتُ البغاء ِ
قدّسوهَا.. في العقول ِ والقلوب ِ
فهيَ أسمى من صراعات ِ الرّياء ِ
وارسموهَا تحفة َ الحبِّ الأصيل ِ
ورموزاً للسّلام ِ .. والإخاء ِ
وارفعوهَا فوقَ أعمال ِ الضّغائِنْ
كمثال ٍ للمدائِنْ .. بالعَلاء ِ..!!.؟
وديع القس ـ 24. 1 . 2017
[/b][/color]قدّسوهَا .. إنّهَا رمزُ الإباء ِ
قدْ سقتْ زهرَ الحياة ِ، بالوفاء ِ
إنّهَا أقمارُ عِتم ٍ في الّليالي
وشموسا ً عندإقبال ِالمساء ِ
وعليلا ً في زيارات ِ المصيف ِ
ولحافا ًفي برودات ِ الشّتاء ِ
إنّهَا جنّاتُ عمر ٍ للشّباب ِ
ودعاء ٌ في زمانات ِ الجّفاءِ
قدّسوهَا.. إنّهَا نورُ الوجود ِ
قدّسوهَا.. إنّهَا مهدُ العطاء ِ
يا عبيرا ً من زهورِ الياسمين ِ
كفِّنِينَا بينَ أحضان ِ النّقاء ِ
كمْ تجلّى قلبك ِ المطعونِ حبَّا ً
وتعالى في أخاديد السّماء ِ..؟
قدِّسوهَا.. إنّهَا تربٌ وتِبْرُ
وجمالٌ ببهاء ِ الأنبياء ِ.!
إنّهَا أرضُ الهِباة ِ والعلوم ِ
وبدايات ِ الحروف ِ والهجاء ِ
قدّسوهَا .. إنّهَا قلبٌ وروح ٌ
وتراثٌ ، وشموخُ ، وإبَاء ِ
إنّهَا سوريّةَ الحبِّ العريق ِ
ورموزٌ للسّلام ِ والإخاء ِ
وقفَتْ في وجه ِ طاغوتِ الجّهالةْ
كمصابيح ِ الّلياليْ .. ببهَا ء ِ
وارتقَتْ كالنّجم ِ تمضيْ باعتزاز ٍ
كيفمَا حلّتْ أساليبَ العِداء ِ
وذئابا ً قدْ أرادوهَا رميما ً
تحتَ آراءِ العِدى كالجبنَاء ِ
إنّما تبقى عمودا ً بالّلهيب ِ
يحرقُ الأعتامَ رغمَ السّفهَاء ِ
وستبقى رغمَ كيد ِ الحاقدين ِ
شمعةَ النّور ِ ضياء ً فيْ ضياء ِ
إنّهَا سوريّة َ المجد ِ العريق ِ
لنْ تغيّرها سفالاتُ البغاء ِ
قدّسوهَا.. في العقول ِ والقلوب ِ
فهيَ أسمى من صراعات ِ الرّياء ِ
وارسموهَا تحفة َ الحبِّ الأصيل ِ
ورموزاً للسّلام ِ .. والإخاء ِ
وارفعوهَا فوقَ أعمال ِ الضّغائِنْ
كمثال ٍ للمدائِنْ .. بالعَلاء ِ..!!.؟
وديع القس ـ 24. 1 . 2017