قدم أفضل ما عندك
مرسل: الأربعاء فبراير 15, 2017 3:47 pm
قدم أفضل ما عندك
أحضرت الطفلة لوالدتها المريضة باقة ورد نضرة مختلفة الألوان.... استوقفتها الممرضة لتسألها :مارسيل أنتظري ضعي الورود هذه في غرفتك حتى تفقد نضارتها ثم ضعيها في غرفة والدتك لأنك في مقتبل العمر.أما والدتك فهي في أواخر عمرها لا تحتاج لورود نضرة
صرخت الفتاة :كيف تقولين هذا... والدتي تستحق أن اقدم لها كل ورود العالم ولن أفي حقها.... حضنتها الممرضة برقة وقالت لها :يا ابنتي ألا يستحق يسوع إذا"أن نقدم له أفضل ما لدينا فلما نتأخر في التقديم ....
تأمل روحي....
أرادت أن تلقن مارسيل درسا"روحيا"عميقا"في علاقتها مع الله
علينا أن نسرع لنقدم له قلبنا النضر الشاب ( يابني أعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي) ونقدم معه أفضل ما لدينا قبل أن يفوت العمر أو يباغتنا الموت فجأة
(كيف نهمل خلاصا"هذا مقداره) مامعنى ذلك
ما هو مقدار أو ثمن الخلاص...كلنا يعلم أنه كان دم المسيح على الصليب
كثيرون منا من يعترف بالله ربا"وبالمسيح مخلصا"ويعرف أن هناك دينونة والمسيح هو الديان وهناك حياة أبدية.... ولكن المصيبة أنهم يؤجلون قرار توبتهم ورجوعهم لله وبالتالي يؤجلون قرار خلاصهم.. بأن يقنعهم إبليس أن الوقت مبكر... وعليهم أن يتمتعوا بحياتهم ليعيشوا كل ملذاتها... وبعد ذلك سيقدموا توبة
ولكن لا يعلمون متى يفاجئهم ذلك الصوت الرهيب :اليوم تطلب نفسك...
ربي ومخلصي
إن حاول إبليس أن يزرع في نفسي كلمة (أجل)
اجعل روحك تبكتني وترشدني وتقول لي:
(لا تؤجل.... لا تتأخر في تقديم التوبة.....كيلا تخسر)
إن قال لي عدو الخير :الوقت متسع ولا يزال أمامك عمر طويل... قل لي :اسرع هوذا الوقت مقبول للخلاص والتوبة بابها مفتوح
إن أغراني بملذات العالم.. ووعودها الزائلة
اجذبني إلى أحضانك الأبوية واسحقني بالألم والضيقات..... فألجأ إليك مسرعة... لتنقذني من ألمي وتحمل عني تعبي.. خير لي من أن أتوه في صحراء العالم. وأفضل من أن أفقد أبديتي
بنزوة عابرة أو حب مال كاذب أو شهرة خادعة
لأن حياتي البخار يظهر قليلا"ثم يضمحل
(لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح)
واجعلني أعيش كما يحق لإنجيل المسيح
لأن ما ربحته في هذه الحياة... أحسبه خسارة من أجل فضل معرفة المسيح كما قال الرسول بولس..
فالرب قريب فلا تهتموا بشيء بل بكل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر
فشكرا"لك ربي لأنك خلصت نفسي من نفسي
واقتنيتني بدمك وأنا اقبل فداءك وخلاصك لي
لا تتركني لحظة... كيلا أكون عرضة للنهب من إبليس الذي يتربص كالأسد الجائع الذي يلتمس من يفترسه
ممجد أنت يا فادي
قدوس أنت يا مخلصي
كلي القدرة يا ربي
أحضرت الطفلة لوالدتها المريضة باقة ورد نضرة مختلفة الألوان.... استوقفتها الممرضة لتسألها :مارسيل أنتظري ضعي الورود هذه في غرفتك حتى تفقد نضارتها ثم ضعيها في غرفة والدتك لأنك في مقتبل العمر.أما والدتك فهي في أواخر عمرها لا تحتاج لورود نضرة
صرخت الفتاة :كيف تقولين هذا... والدتي تستحق أن اقدم لها كل ورود العالم ولن أفي حقها.... حضنتها الممرضة برقة وقالت لها :يا ابنتي ألا يستحق يسوع إذا"أن نقدم له أفضل ما لدينا فلما نتأخر في التقديم ....
تأمل روحي....
أرادت أن تلقن مارسيل درسا"روحيا"عميقا"في علاقتها مع الله
علينا أن نسرع لنقدم له قلبنا النضر الشاب ( يابني أعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي) ونقدم معه أفضل ما لدينا قبل أن يفوت العمر أو يباغتنا الموت فجأة
(كيف نهمل خلاصا"هذا مقداره) مامعنى ذلك
ما هو مقدار أو ثمن الخلاص...كلنا يعلم أنه كان دم المسيح على الصليب
كثيرون منا من يعترف بالله ربا"وبالمسيح مخلصا"ويعرف أن هناك دينونة والمسيح هو الديان وهناك حياة أبدية.... ولكن المصيبة أنهم يؤجلون قرار توبتهم ورجوعهم لله وبالتالي يؤجلون قرار خلاصهم.. بأن يقنعهم إبليس أن الوقت مبكر... وعليهم أن يتمتعوا بحياتهم ليعيشوا كل ملذاتها... وبعد ذلك سيقدموا توبة
ولكن لا يعلمون متى يفاجئهم ذلك الصوت الرهيب :اليوم تطلب نفسك...
ربي ومخلصي
إن حاول إبليس أن يزرع في نفسي كلمة (أجل)
اجعل روحك تبكتني وترشدني وتقول لي:
(لا تؤجل.... لا تتأخر في تقديم التوبة.....كيلا تخسر)
إن قال لي عدو الخير :الوقت متسع ولا يزال أمامك عمر طويل... قل لي :اسرع هوذا الوقت مقبول للخلاص والتوبة بابها مفتوح
إن أغراني بملذات العالم.. ووعودها الزائلة
اجذبني إلى أحضانك الأبوية واسحقني بالألم والضيقات..... فألجأ إليك مسرعة... لتنقذني من ألمي وتحمل عني تعبي.. خير لي من أن أتوه في صحراء العالم. وأفضل من أن أفقد أبديتي
بنزوة عابرة أو حب مال كاذب أو شهرة خادعة
لأن حياتي البخار يظهر قليلا"ثم يضمحل
(لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح)
واجعلني أعيش كما يحق لإنجيل المسيح
لأن ما ربحته في هذه الحياة... أحسبه خسارة من أجل فضل معرفة المسيح كما قال الرسول بولس..
فالرب قريب فلا تهتموا بشيء بل بكل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر
فشكرا"لك ربي لأنك خلصت نفسي من نفسي
واقتنيتني بدمك وأنا اقبل فداءك وخلاصك لي
لا تتركني لحظة... كيلا أكون عرضة للنهب من إبليس الذي يتربص كالأسد الجائع الذي يلتمس من يفترسه
ممجد أنت يا فادي
قدوس أنت يا مخلصي
كلي القدرة يا ربي