صفحة 1 من 1

حذاري من الوقوع في الغفوة الروحية

مرسل: الثلاثاء مارس 14, 2017 12:30 pm
بواسطة Madlen Malka
حذاري من الوقوع في الغفوة الروحية

كثير منا يقع فريسة الغفوة الروحية... فنقع فريسة الخطيئة... ويحاول إبليس أن يخدر ضميرنا الروحي... فتتأخر الصحوة بسبب مشاغل الحياة وأعباءها... فيتأخر معها نمونا بالنعمة والقامة الروحية
وكثيرا"ما نتوب ونشعر بوخز الضمير... ونعد الرب بعدم الرجوع للخطيئة وسرعان ما نقع فريستها... وكل ذلك بسبب أبتعادنا عن نعمة الرب المقوية لذاتنا الضعيفة...
ومحاولاتنا الذاتية كلها تفشل بسبب أعتمادنا على قوتنا وبرنا الذاتي.. ولا نطلب معونة ومساعدة الروح القدس.. وهذه لا تأتي إلا نتيجة جهاد وتعب.. ومداومة على الصلاة وقراءة الكتاب المقدس.. والصوم الجسدي والروحي..
فاليقظة الروحية هي نقطة تحول في حياة الإنسان يشعر بخطاياه فيتوب عنها ويعد الرب بعدم العودة إليها فيضع يده على المحراث ولا يلتفت للخلف حيث الخطيئة بل يمتد لقدام
ويثق أن الرب سيعوضه عن السنين التي أكلها الجراد فيعوض له بدلها سنين خصب ورحب
وهذه يحتاج لتجديد أذهاننا وترك القديم كقول بولس الرسول (تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم)12:2
والتجديد يسبقه توبة حقيقية وأحساس بفظاعة الخطيئة المرتكبة بحق الله الكلي القداسة. . وذلك بالأنسحاق والتذلل أمام الرب كما فعل العشار في لوقا18:13
(حيث وقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء بل قرع صدره قائلا":اللهم ارحمني أنا الخاطئ)...أي اعترف بخزيه وعظم خطيئته
ويقول الرسول في رومية 13:12(قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور)
ولنفعل كالأبن الضال رجع إلى نفسه أي صارت عنده يقظة روحية وشعر بثقل الخطيئة فعاد لأبيه وكان مستعدا"للعقاب خير من أن يبقى في أوحال إبليس... ولكن رحمة الله وطول أناته ومحبته للخاطي التائب جعلته يرجع ويترك ماضيه.. ليعيش حياة إبن مدلل لملك الملوك
ربي ويسوعي
أنت إله محب ورحوم لا تريد موت الخاطئ
بل تريد الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون
أنر أذهاننا وبصائرنا لنرى الخطيئة ونشعر بعظمة وبشاعة ارتكابها مهما كانت صغيرة
لأننا نعرف أن الثعالب الصغيرة مفسدة للكروم أيضا"كما جاء.في نشيد الأنشاد
اسكب من روحك في نفوسنا لنميز العمل أو التصرف الذي يجلب لنا الخطيئة
وساعدنا وقوي ضعفنا لنتغلب عليه
أنت ربي خير معين للضعفات البشرية
وأنت مقيم أولادك من السقطات
المجد لك يا قدوس
الشكر والتسبيح لك يا بار





Re: حذاري من الوقوع في الغفوة الروحية

مرسل: الثلاثاء مارس 14, 2017 4:01 pm
بواسطة سعاد نيسان
أنت ربي خير معين للضعفات البشرية
وأنت مقيم أولادك من السقطات
المجد لك يا قدوس
الشكر والتسبيح لك يا بار
والشكر لك أخت مادلين

Re: حذاري من الوقوع في الغفوة الروحية

مرسل: الأربعاء مارس 15, 2017 2:59 pm
بواسطة ملكي نيسان
احياناً تكون مشاغل الحياة واعبائها كبيرة
وبالفطرة الانسان يطلب مساعدة الله له في تجاوزها
شكراً اخت مادلين على التحذير ودمتِ