النسب التنازلي والتصاعدي للمسيح
مرسل: الجمعة مارس 17, 2017 5:47 pm
النسب التنازلي والتصاعدي للمسيح
نحن نثق ونؤمن أن الكتاب المقدس موحى به من الله أي غير قابل للخطأ والبعض يعتقد بوجود تناقض بنسب المسيح بين ما جاء في متى وما جاء في لوقا.... والحقيقة ليس تناقضا"بل تكاملا"وورد هكذا نتيجة حكمة إلهية ولغاية روحية.
أولا"في متى(17_1:1) سلسلة نسب المسيح سلسلة تنازلية تبدأ من أبراهيم وتمر بداود حتى تصل ليوسف خطيب مريم العذراء هذه السلسلة فلان ولد فلان أي الأب ولد الأبن وهكذا
وافتتح متى إنجيله (كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم... لماذا ترك كل الأنساب وذكر هما.. أيضا"لحكمة إلهية أولا"متى كتب إنجيله لليهود ليذكرهم أنه (أناأصل وذرية داود)رؤيا 22:16(من ثمرة بطنك أجعل على كرسيك) مز 132
كما وعد أبراهيم (تتبارك في نسلك جميع أمم الأرض) تك22:18
في هذه السلسلة نسب المسيح ليوسف خطيب مريم العذراء بسبب تقليد في الشريعة كل طفل ينسب لوالده وليس لأمه وفي نظر المجتمع اليهودي آنذاك أن يوسف هو والده بالجسد
ونلاحظ أنحدار السلسلة من الأعلى يدل على أن الخطيئة أنتقلت بسقوط الإنسان وتوارثها الأبناء من الأباء والأجداد.... وذكر راحاب الزانية في هذا النسب كان يقصدبها أن الجميع أخطأوا وزاغوا وأعوزهم مجد الرب الكل واقع تحت الخطيئة حتى داود وغيره أي المسيح جاء وتجسد من نسل خاطئ وهو البار القدوس ليحمل عن جنسه كل خطيئته ويصبح من أجله ذبيحة كفارية... فانحدر من الأعلى في ملئ الزمان وتجسد من أجل هذا النسب الخاطئ لذا ذكر متى النسب قبل المعمودية لأن بعد المعمودية هناك التجديد وغفران الخطيئة الأولية(الأصلية)لذا جاء متى يذكر النسب الجسدي حسب توثيق اليهود في سجلاتهم وبعد ذلك أوضح أن المسيح ولد من العذراء مريم فهو إذا"وحيد الجنس أي لا أب جسدي له
أما لوقا (38_3:23)نسب المسيح ذكره بعد المعمودية لأنه نسب بالتبني بالمعمودية صرنا إخوة للمسيح وأبناء لله الآب وشركاء بالمجد لذا جاء تصاعديا"...ونسب يوسف لهالي (يوسف بن هالي) حتى وصل لآدم ابن الله وهو النسب الشرعي (أي التبني)أي ليؤكد على عودة البنوة لنسل آدم بعد فقدانها ونجد عكس متى يسلسل فلان ابن فلان.... ليؤكد أن بالمسيح نال الجميع البنوة يهودا"وأمما"لأن الجميع أنحدروا من آدم لأن يوسف له أب طبيعي بالجسد هو يعقوب حين سلسل متى (يعقوب ولد يوسف) أي يعقوب أبو يوسف بالجسد أما وهالي هو أب شرعي ليوسف أي سلسل لوقا النسب الشرعي (يوسف بن هالي) لم يقل مثل متى( هالي ولد يوسف) ويجمع المؤرخين أن يوسف بنسب لأبوين هالي زوج أم يوسف توفي ولم يكن له ولد يحمل اسمه وحسب الشريعة اليهودية آنذاك يتزوجها الٱخ او الأقرب ليقيم لأخيه النسل هذا حسب تكوين (6_25:5) إذا"ليوسف أب جسدي طبيعي ذكر نسبه متى لقصد إلهي يظهر إنحدار ووراثة الخطيئة بالجسد وأب شرعي بالتبني ليثبت أننا بالتبني بنعمة المعمودية صرنا إخوة للمسيح وأبناء لله أإذا"لا تناقض بين الإنجيلين بل تكامل مطلق...
ربي ويسوعي
أثق أن كلمتك هي حق وأن كتابك هو كتاب الحياة.... وكله موحى به بروحك القدوس للأنبياء والرسل.. ولكن أعن ضعف بصيرتي وقصر رؤيتي... وعدم سعة إدراكي
لأنني مخلوقة فأنى لها أن تدرك وتكشف كل أسراره ألإلهية... وأنى للجبلة أن تصل لفكر جابلها... لذت أطلب منك ربي... أن تجعل من روحك القدوس معلما" ومرشدا"لي حين أقرأ كتابك المقدس.. لينير ذهني ويملأني علما"من لدنك.... فأفهم ولو جزءا"من مقاصدك... وأذوق محبتك... لأشكرك واحمدك وامجدك أيها القدوس.... آمين....
نحن نثق ونؤمن أن الكتاب المقدس موحى به من الله أي غير قابل للخطأ والبعض يعتقد بوجود تناقض بنسب المسيح بين ما جاء في متى وما جاء في لوقا.... والحقيقة ليس تناقضا"بل تكاملا"وورد هكذا نتيجة حكمة إلهية ولغاية روحية.
أولا"في متى(17_1:1) سلسلة نسب المسيح سلسلة تنازلية تبدأ من أبراهيم وتمر بداود حتى تصل ليوسف خطيب مريم العذراء هذه السلسلة فلان ولد فلان أي الأب ولد الأبن وهكذا
وافتتح متى إنجيله (كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم... لماذا ترك كل الأنساب وذكر هما.. أيضا"لحكمة إلهية أولا"متى كتب إنجيله لليهود ليذكرهم أنه (أناأصل وذرية داود)رؤيا 22:16(من ثمرة بطنك أجعل على كرسيك) مز 132
كما وعد أبراهيم (تتبارك في نسلك جميع أمم الأرض) تك22:18
في هذه السلسلة نسب المسيح ليوسف خطيب مريم العذراء بسبب تقليد في الشريعة كل طفل ينسب لوالده وليس لأمه وفي نظر المجتمع اليهودي آنذاك أن يوسف هو والده بالجسد
ونلاحظ أنحدار السلسلة من الأعلى يدل على أن الخطيئة أنتقلت بسقوط الإنسان وتوارثها الأبناء من الأباء والأجداد.... وذكر راحاب الزانية في هذا النسب كان يقصدبها أن الجميع أخطأوا وزاغوا وأعوزهم مجد الرب الكل واقع تحت الخطيئة حتى داود وغيره أي المسيح جاء وتجسد من نسل خاطئ وهو البار القدوس ليحمل عن جنسه كل خطيئته ويصبح من أجله ذبيحة كفارية... فانحدر من الأعلى في ملئ الزمان وتجسد من أجل هذا النسب الخاطئ لذا ذكر متى النسب قبل المعمودية لأن بعد المعمودية هناك التجديد وغفران الخطيئة الأولية(الأصلية)لذا جاء متى يذكر النسب الجسدي حسب توثيق اليهود في سجلاتهم وبعد ذلك أوضح أن المسيح ولد من العذراء مريم فهو إذا"وحيد الجنس أي لا أب جسدي له
أما لوقا (38_3:23)نسب المسيح ذكره بعد المعمودية لأنه نسب بالتبني بالمعمودية صرنا إخوة للمسيح وأبناء لله الآب وشركاء بالمجد لذا جاء تصاعديا"...ونسب يوسف لهالي (يوسف بن هالي) حتى وصل لآدم ابن الله وهو النسب الشرعي (أي التبني)أي ليؤكد على عودة البنوة لنسل آدم بعد فقدانها ونجد عكس متى يسلسل فلان ابن فلان.... ليؤكد أن بالمسيح نال الجميع البنوة يهودا"وأمما"لأن الجميع أنحدروا من آدم لأن يوسف له أب طبيعي بالجسد هو يعقوب حين سلسل متى (يعقوب ولد يوسف) أي يعقوب أبو يوسف بالجسد أما وهالي هو أب شرعي ليوسف أي سلسل لوقا النسب الشرعي (يوسف بن هالي) لم يقل مثل متى( هالي ولد يوسف) ويجمع المؤرخين أن يوسف بنسب لأبوين هالي زوج أم يوسف توفي ولم يكن له ولد يحمل اسمه وحسب الشريعة اليهودية آنذاك يتزوجها الٱخ او الأقرب ليقيم لأخيه النسل هذا حسب تكوين (6_25:5) إذا"ليوسف أب جسدي طبيعي ذكر نسبه متى لقصد إلهي يظهر إنحدار ووراثة الخطيئة بالجسد وأب شرعي بالتبني ليثبت أننا بالتبني بنعمة المعمودية صرنا إخوة للمسيح وأبناء لله أإذا"لا تناقض بين الإنجيلين بل تكامل مطلق...
ربي ويسوعي
أثق أن كلمتك هي حق وأن كتابك هو كتاب الحياة.... وكله موحى به بروحك القدوس للأنبياء والرسل.. ولكن أعن ضعف بصيرتي وقصر رؤيتي... وعدم سعة إدراكي
لأنني مخلوقة فأنى لها أن تدرك وتكشف كل أسراره ألإلهية... وأنى للجبلة أن تصل لفكر جابلها... لذت أطلب منك ربي... أن تجعل من روحك القدوس معلما" ومرشدا"لي حين أقرأ كتابك المقدس.. لينير ذهني ويملأني علما"من لدنك.... فأفهم ولو جزءا"من مقاصدك... وأذوق محبتك... لأشكرك واحمدك وامجدك أيها القدوس.... آمين....