إلى شعبنا الصّامدْ في تراب الوطن (( عشّاق الأرض ))..!!.؟ شعر/ وديع القس
مرسل: الثلاثاء أغسطس 08, 2017 6:01 am
إلى شعبنا الصّامدْ في تراب الوطن (( عشّاق الأرض ))..!!.؟ شعر/ وديع القس
يا صامداً وبرغمِ الويل ِ والتعبَا
أنتَ العزيزُ بعين ِ الله ِ ما وجبَا
حمِّلْ على جرحكَ الأثقالَ محتملا ً
واعضِضْ شفاهك َ رغمَ الحزن ِ والكربَا
قدْ نلتَ قدسيّةَ الأنبالِ معجزة ً
وفي صمودك َ يعلو النّصرَ والغلبَا
يا شعبُ إصبرْ على مافيكَ منْ ألم ٍ
يا شعبُ لا تنحنيْ للمارق ِ الكذبَا
يا شعبُ قدْ زرعَ الشّيطانُ شوكته ُ
في عمق ِ روحك َ غدّارا ً بما رغبَا
ولعبةُ الأمم ِ ، بانتْ بواضحة ٍ
غزوٌ جديدٌ لجهل ِ الشّرق ِ قدْ حُسِبَا
لقدْ غُدِرتَ بعهد ِ الغرب ِ والأمم ِ
وقدْ طُعِنتَ بغدر ِ العُرْب ِ والصّحبَا
يراهنونَ على تقسيمكَ علنَا ً
في فتنة ِ الدّين ِ والأعراق ِ ما كسبَا
ويستغلّوا ضعافَ النّفس ِ منْ بشر ٍ
ويرسموا دويلات ٍ لمنْ رغبَا
وهمّهمْ لقتيل ِ الرّوح ِ والهمم ِ
وفي المراميْ دمارٌ بعدهُ خربَا
ياشعبُ قدْ عُرِفَتْ أهدافهمْ علنا ً
بأنّكَ العاشقُ الولهانُ للسّحبَا
فاصبرْ على نزفكَ الدفّاق ِ محتملا ً
فالصبرُ مرٌّ ولكنْ ثمرهُ ـ طيَبَا
مجدُ الكرامة ِ محسوبٌ ضريبتهُ
ومنْ جراحكَ نبعُ المجد مُكتَتَبَا
أنِرتَ دربَ العُلى بالصّبر ِ والجلَد ِ
فصرتَ أقنومةُ الأمثال ِ إنْ ضرَبَا
يا شعبُ قدْ سجّلَ التاريخُ ملحمة ً
تبقى المنارةَ فوقَ الجيل ِ والحقبَا
وعاشقونَ تباروا في محبّتهمْ
يذلّلوا بفِدى الأرواح ِ ما صعبَا
عاشوا نسورا ً على الأحزان ِ يجمعهمْ
صوتُ الكرامة ِفوقَ النّزفِ والنوبَا
فضيلةُ الحبِّ والإخلاص ِ ديدنهمْ
كعاشق ِ الأرض ِ قربانا ً لمنْ حببَا
وللشّهيدِ تراتيل ٌ .. مقدّسة ٌ
ويسمعُ اللهُ صوتَ الّلحن ِ مُستجِبَا
وينحنيْ الرأسُ إكراما ً ومفخرةً
لصبركَ الصّامد ِ القهّارِ والعجبَا
وفي صمودكَ يبقى الطّهرُ منتثِرا ً
يقدّسُ التُّرْبَ والأشجارَ والقببَا
وفي ثباتكَ تبقى الرّوحُ ساميةً
تعلو بهاماتِهَا الأوطانَ ما وجبَا
مادمتَ في وطن ِ الأمجاد ِ ملتصِقَا ً
تبقى دماؤكَ رمزَ الجّيل ِ ما نجبَا
فصرتَ في عرفه ، آمالَ عامرة ٍ
مهما تبدَّل َ لونُ الحاقِد ِ الجربَا
فارفعْ جبينكَ للأعلى بمفخرة ٍ
وقلْ بأنّي : سليلُ الأصل ِ والنسبَا
واعلمْ بأنّكَ فيْ الأقداس ِ قدْ حُفِرتْ
تيجانُ عِزّك َبالأنوار ِ مُلتَهِبَا..!!
وديع القس ـ 07 . 08 . 2017
يا صامداً وبرغمِ الويل ِ والتعبَا
أنتَ العزيزُ بعين ِ الله ِ ما وجبَا
حمِّلْ على جرحكَ الأثقالَ محتملا ً
واعضِضْ شفاهك َ رغمَ الحزن ِ والكربَا
قدْ نلتَ قدسيّةَ الأنبالِ معجزة ً
وفي صمودك َ يعلو النّصرَ والغلبَا
يا شعبُ إصبرْ على مافيكَ منْ ألم ٍ
يا شعبُ لا تنحنيْ للمارق ِ الكذبَا
يا شعبُ قدْ زرعَ الشّيطانُ شوكته ُ
في عمق ِ روحك َ غدّارا ً بما رغبَا
ولعبةُ الأمم ِ ، بانتْ بواضحة ٍ
غزوٌ جديدٌ لجهل ِ الشّرق ِ قدْ حُسِبَا
لقدْ غُدِرتَ بعهد ِ الغرب ِ والأمم ِ
وقدْ طُعِنتَ بغدر ِ العُرْب ِ والصّحبَا
يراهنونَ على تقسيمكَ علنَا ً
في فتنة ِ الدّين ِ والأعراق ِ ما كسبَا
ويستغلّوا ضعافَ النّفس ِ منْ بشر ٍ
ويرسموا دويلات ٍ لمنْ رغبَا
وهمّهمْ لقتيل ِ الرّوح ِ والهمم ِ
وفي المراميْ دمارٌ بعدهُ خربَا
ياشعبُ قدْ عُرِفَتْ أهدافهمْ علنا ً
بأنّكَ العاشقُ الولهانُ للسّحبَا
فاصبرْ على نزفكَ الدفّاق ِ محتملا ً
فالصبرُ مرٌّ ولكنْ ثمرهُ ـ طيَبَا
مجدُ الكرامة ِ محسوبٌ ضريبتهُ
ومنْ جراحكَ نبعُ المجد مُكتَتَبَا
أنِرتَ دربَ العُلى بالصّبر ِ والجلَد ِ
فصرتَ أقنومةُ الأمثال ِ إنْ ضرَبَا
يا شعبُ قدْ سجّلَ التاريخُ ملحمة ً
تبقى المنارةَ فوقَ الجيل ِ والحقبَا
وعاشقونَ تباروا في محبّتهمْ
يذلّلوا بفِدى الأرواح ِ ما صعبَا
عاشوا نسورا ً على الأحزان ِ يجمعهمْ
صوتُ الكرامة ِفوقَ النّزفِ والنوبَا
فضيلةُ الحبِّ والإخلاص ِ ديدنهمْ
كعاشق ِ الأرض ِ قربانا ً لمنْ حببَا
وللشّهيدِ تراتيل ٌ .. مقدّسة ٌ
ويسمعُ اللهُ صوتَ الّلحن ِ مُستجِبَا
وينحنيْ الرأسُ إكراما ً ومفخرةً
لصبركَ الصّامد ِ القهّارِ والعجبَا
وفي صمودكَ يبقى الطّهرُ منتثِرا ً
يقدّسُ التُّرْبَ والأشجارَ والقببَا
وفي ثباتكَ تبقى الرّوحُ ساميةً
تعلو بهاماتِهَا الأوطانَ ما وجبَا
مادمتَ في وطن ِ الأمجاد ِ ملتصِقَا ً
تبقى دماؤكَ رمزَ الجّيل ِ ما نجبَا
فصرتَ في عرفه ، آمالَ عامرة ٍ
مهما تبدَّل َ لونُ الحاقِد ِ الجربَا
فارفعْ جبينكَ للأعلى بمفخرة ٍ
وقلْ بأنّي : سليلُ الأصل ِ والنسبَا
واعلمْ بأنّكَ فيْ الأقداس ِ قدْ حُفِرتْ
تيجانُ عِزّك َبالأنوار ِ مُلتَهِبَا..!!
وديع القس ـ 07 . 08 . 2017