قصيدة حب بطلها صلب بقلم بنت السريان
مرسل: الأحد سبتمبر 10, 2017 6:55 pm
قصة حب بطلها صلب
بقلم
سعاد اسطيفان
بنت السريان
[attachment=0]273057172.jpg[/attachment]
شيّقة هي قصص الحب
فلقد تبوّأتْ عرشها قصة حب دامية
لمن هو أبرع جمالاً من بني البشر
أحب حبيبته رغم أنها خذلته
جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله
أحبها رغم أثامها وعقوقها
أحبها وهي التي عصت أمره
تركته وامتثلت لأوامر غيره
فأي نوع هذا الحب ياترى!!!!!
إليكم قصة حبٍّ بطلها صلب
وأحبَّ حتّى الموت
كان الصليب آنذاك آلة عار
لعقاب الأثمة والمجرمين
وحبيبته أمسكت بالجرم المشهود
وُحكمُ معصيتها الموت
لكنّه لم يشأ أن تموت هي
فتقدم وحمل عنها آلة الموت
حمل صليب العار
قبل أن يحمله الصليب
وأحصي مع الأثمة الإبن الحبيب
وعلّق المسيح الذي أحبّ
على خشبة الصلب
هذا الذي أبدع في خلق كون
سمّر النجوم في سماءه
يرزخ تحت الالام قتيلا
معلقا على خشبة العار
مطعونا بحربة نجلاء
سال من جنبه دماً وماء
فما سرهذه الخشبة
ما سر خشبة الصليب.
التي سمّر عليها المصلوب.
.كلمة الصليب عند الهالكين جهالة
أما عندنا نحن المخلصين
فهي قوة الله 1-كورنثوس18:1
قوة حقيقية والنصرة في الجهاد
الدم والماء الذي انفجر
من الجنب المطعون
وجرى على خشبة الصليب
إنما هونهر حياة أحيانا
لأن الذي صلب على الصليب
حي في السماء يرعانا
فالصليب مربوطا بالمصلوب الذي فدانا
الذي قام من بين الأموات
بعد أن مات عنا
صعد الى السماء
وجلس عن يمين أبيه بالعظمة
يشفع فينا
ومنازلا يعدّ لنا
جعل من الصليب لنا قوة حياة
لأن المسيح حيٌّ هو
يسوع ألهنا
فقيامة المسيح جعلت خشبة العار
لكل العالم سبب مجد وافتخار
قدرة فائقة استخدمها الآب
ليحول لنا عار الصليب إلى افتخار
المجد الأعظم بقيامة المسيح اقتدار
كل هذا المجد في الصليب
فبقدر ما احتواه الصليب
من العار البشري
احتوى أيضاً قوة الله
لمجد أبدي سرمدي
هذه هي
قصة الحب الأقوى من الموت
قصة حب يسوع للبشرية
اشتراها بدمه الثمين
إذ فداها بموته على الصليب
وقيامته من بين الأموات
وصعوده إلى السماء
وجلوسه عن يمين أبيه
والمجد ليسوع البار
بقلم
سعاد اسطيفان
بنت السريان
[attachment=0]273057172.jpg[/attachment]
شيّقة هي قصص الحب
فلقد تبوّأتْ عرشها قصة حب دامية
لمن هو أبرع جمالاً من بني البشر
أحب حبيبته رغم أنها خذلته
جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله
أحبها رغم أثامها وعقوقها
أحبها وهي التي عصت أمره
تركته وامتثلت لأوامر غيره
فأي نوع هذا الحب ياترى!!!!!
إليكم قصة حبٍّ بطلها صلب
وأحبَّ حتّى الموت
كان الصليب آنذاك آلة عار
لعقاب الأثمة والمجرمين
وحبيبته أمسكت بالجرم المشهود
وُحكمُ معصيتها الموت
لكنّه لم يشأ أن تموت هي
فتقدم وحمل عنها آلة الموت
حمل صليب العار
قبل أن يحمله الصليب
وأحصي مع الأثمة الإبن الحبيب
وعلّق المسيح الذي أحبّ
على خشبة الصلب
هذا الذي أبدع في خلق كون
سمّر النجوم في سماءه
يرزخ تحت الالام قتيلا
معلقا على خشبة العار
مطعونا بحربة نجلاء
سال من جنبه دماً وماء
فما سرهذه الخشبة
ما سر خشبة الصليب.
التي سمّر عليها المصلوب.
.كلمة الصليب عند الهالكين جهالة
أما عندنا نحن المخلصين
فهي قوة الله 1-كورنثوس18:1
قوة حقيقية والنصرة في الجهاد
الدم والماء الذي انفجر
من الجنب المطعون
وجرى على خشبة الصليب
إنما هونهر حياة أحيانا
لأن الذي صلب على الصليب
حي في السماء يرعانا
فالصليب مربوطا بالمصلوب الذي فدانا
الذي قام من بين الأموات
بعد أن مات عنا
صعد الى السماء
وجلس عن يمين أبيه بالعظمة
يشفع فينا
ومنازلا يعدّ لنا
جعل من الصليب لنا قوة حياة
لأن المسيح حيٌّ هو
يسوع ألهنا
فقيامة المسيح جعلت خشبة العار
لكل العالم سبب مجد وافتخار
قدرة فائقة استخدمها الآب
ليحول لنا عار الصليب إلى افتخار
المجد الأعظم بقيامة المسيح اقتدار
كل هذا المجد في الصليب
فبقدر ما احتواه الصليب
من العار البشري
احتوى أيضاً قوة الله
لمجد أبدي سرمدي
هذه هي
قصة الحب الأقوى من الموت
قصة حب يسوع للبشرية
اشتراها بدمه الثمين
إذ فداها بموته على الصليب
وقيامته من بين الأموات
وصعوده إلى السماء
وجلوسه عن يمين أبيه
والمجد ليسوع البار