صفحة 1 من 1

قصة ذو مغزى!

مرسل: الأحد يونيو 19, 2011 9:02 am
بواسطة إسحق القس افرام
اخترت لكم ايها الأحبة هذه القصة القصيرة والمعبرة في هذه الصباح المبارك:
قاصص رجلاً ابنته الصغيرة ذات الخمس سنوات، لأنها فقدت غرضاً ثميناً، وهم كانوا فقراء لايملكون الكثير من المال.
وكانت ليلة الميلاد. وفي اليوم التالي، حملت الطفلة إلى والدها هدية مع هذه الكلمات: هذه لك. إنزعج الأب قليلاً في البدء، لكنه عندما فتح العلبة غضب غضباً شديداً لأنه وجد العلبة فارغة. فعبر لابنته بكلام ثقيل قائلاً: ألا تعلمين انه عندما نقدم هدية لاحد ما نضع شياً في داخل العلبة؟
وامتلأت عيناها بالدعوع ثم قالت: ولكن يوجد الكثير في هذه العلبة، فهي ممتلئة من القبلات مني لك. شعرالأب بالخجل، وانحنى إلى طفلته راكعاً على ركبتيه، قبلها طويلاً وسئلها ان تسامحه. ومنذ ذلك الوقت، احتفظ الأب بالعلبة قرب سريره، وكان في كل مرة يشعر بالسوء وبأن الأمور لا تسير على ما يرام، كان يفتح العلبة ويأخذ منها قبلة.
كل واحد منا يملك علبة ممتلئة حباً: من أولاده، من أصدقائه، من أهله...
لاشيء أغلى من المحبة يمكن ان تناله

Re: قصة ذو مغزى!

مرسل: الأحد يونيو 19, 2011 10:45 pm
بواسطة الدكتور بشير الطورلي
أخي الكريم
لو أن كل واحد منا تعامل بمحبة مع الناس المحيطين معه لتغير وجه الدنيا لأن المحبة تستر كثرة الخطايا تعلمنا المحبة الغفران ومن لا يبيت غاضبا على أخيه ينام ملىء العين دون أرق أو سهاد لأن الذين لا يعرف المحبة والغفران يعيش في قلق وكمد وخوف دائم وهذا هو السبب الرئيس لمعاناة البشر اليوم عدم المحبة وبالتالي عدم الغفران, نسأل الرب أن ينشر محبته بين البشر جميعاً.


الدكتور بشير متي الطورلي :ros3: :ros2: :ros1:
[/color]

Re: قصة ذو مغزى!

مرسل: الاثنين يونيو 20, 2011 11:34 am
بواسطة إسحق القس افرام
تودي ساكي اسيو كاشيرو بشير
لتعقيبكم الكريم ولكلماتك النبيلة
المحبة اخي العزيز هي التي ل تتفاخر
سلام ومحبة ربنا يسوع المسيح تكون معكم وإلى الآبد.