أنا في قلب الله
مرسل: الثلاثاء مارس 06, 2018 5:04 pm
جمال الكلام انه يصدر من مفكر وشاعر وفنان وفيلسوف ولاهوتي ذو احساس مرهف عانى ما عاناه من قساوة الحياة وفقدان عائلته واحبائه، ورغم سوء علاقته مع رجال الدين بسبب تعبيره الذي كان ردة فعل على التجاوزات التي مارسها بعض أفراد الإكليروس في تلك الحقبة... وإتهامه بالإلحاد وغيره، إلا انه ورغم كل ما عايشه وكتبه أبى إلا أن يجد نفسه في قلب الله. حيث أحلل ان المحبة في نظره بذرة مغروسة فينا من الله، فإن وجدناها أثمرت عطاء وتضحية مجانيان ولا متناهيان.
هذا الإيمان والفكر الذي نجده ونكبر لاهوتياً به في كتابنا المقدس; كما في رسالة يوحنا الأولى ٤: ٨~١٠، "وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ. بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا."
هذا الإيمان والفكر الذي نجده ونكبر لاهوتياً به في كتابنا المقدس; كما في رسالة يوحنا الأولى ٤: ٨~١٠، "وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ. بِهذَا أُظْهِرَتْ مَحَبَّةُ اللهِ فِينَا: أَنَّ اللهَ قَدْ أَرْسَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا."