الشهر المريمي ليس تقليدا ارثوذكسيا، بل كاثوليكي!!!
مرسل: الجمعة يونيو 01, 2018 4:03 am
شلومو وحوبو بموران .. سلام ومحبة من رب المجد.!
الشهر المريمي ليس تقليدا ارثوذكسيا، بل كاثوليكي.
دخل عندنا مؤخرا بسبب منع عدم ذهاب شعبنا للكنائس الكاثوليكية وتقصيرا من الاكليروس في توعية الشعب او عدم قدرته على اقناع المؤمنين على اساس نجتمع ونصلي لمريم في الكنيسة.
والمقصود من هذا الشهر تأليه مريم باسم التضرع والشفاعة وهكذا ندخل في بدعة عبادة القديسين.
كما نحن نكرم القديسين ونجلهم ولكن لا نعبدهم لانهم معرضون للخطأ والزلل والهفوات.
البريء والمنزه عن الخطأ والخطيئة هو الرب يسوع المسيح له المجد.
هناك نوعان من الشفاعة:1. شفاعة كفارية مطلقة وهذه قدمها الرب يسوع المسيح مرة واحدة على عود الصليب لاجل خلاص البشرية برمتها ولا تتكرر بل تستمر من خلال القداس الالهي - قوروبو الوهويو، لانها ذبيحة الصليب والفداء والموت والقيامة والصعود والمجيء الثاني.
2. شفاعة القديسين وهي مشاركة المؤمن القديسين في بعض الاحيان بالصلوات والتضرعات للرب يسوع وليس لشخص القديس كما نصلي لبعضنا البعض هنا في الكنيسة المجاهدة الارضية كقول الرسول بولس:" صلوا لاجلي ، وكذلك ابراهيم صلى لابيمالك فعاشت ارحام النسوة، وعلى عظام اليشع النبي تمت معجزة بعد موته اقام موتى " وهكذا نشارك الكنيسة المجاهدة المنتصرة بشخص القديسين في السماء لان الروح خالدة لا تموت ولا تتلاشى بل تنتظر القيامة العامة.
نحن السريان كل صلاة نطلب من مريم تشاركنا بصلواتنا وتتشفع بنا عند ابنها الحبيب يسوع المسيح وليس فقط بشهر ايار وهذا جاء من جماعة المريميين الكاثوليك لحبهم لمريم الى درجة العبادة وهذا مرفوض لان هناك فرق بين العبادة والتكريم لاعمال القديس حسب جهاده الروحي.
ونحن السريان من عادتنا نحب تقليد الاخر على اساس اوجدنا شيء جديد بدون النظر الى تعليم السيد المسيح والكتاب المقدس والاباء والا لكان الرسل مارسوا هذا التقليد او على الاقل الكنيسة الاولى.
ومن ثم الصلوات حسب التقليد الكاثوليكي فيه نوع من تأليه مريم وهذا خطأ لاهوتيا( الحبل بلا دنس اي مريم العذراء لم تحمل خطية ابوينا ادم وحواء ولكن حملت لانها تقول في انجيل لوقا :" تعظم نفس الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي، اذن مريم ايضا كانت بحاجة لهذا الخلاص" لان المسيح الرب هو الذي قدم الفداء والخلاص لاجل الانسان وليس السيدة العذراء مريم.؟! ونفس الشيء اذا انسان سلك في طريق القداسة واجترح معجزات فهل امه تشاركه بهذا العمل؟ طبعا لا ولكن الناس تقدر وتكرم والدة هذا القديس تعويضا لتعب تربية الوالدين."
وحسب علمي الصلوات عندكم في الجزيرة السورية هي حسب تقليدنا السرياني اي لا يوجد فيه اغلاط ولكن اخذ اسم الشهر المريمي حسب التقليد الكاثوليكي.
كما ان المجمع السرياني الارثوذكسي لم يقرر بهذا العيد اي هو عادة خاصة في الجزيرة ولا اظن كل المناطق ايضا.!!
اذن هو غير قانوني ودستوري حسب فكر الكنيسة السريانية الارثوذكسية، واذا عرضناه على المجمع لا اعتقد يقر به لانه مخالف للفكر الارثوذكسي ولكن بالكلام الشفهي سيقولون ما في مشكلة ليصلوا لمريم .؟!!
فعلينا ان نكون ارثوذكس بكل معنى الكلمة ونحافظ على تعاليم الرب يسوع المسيح والاباء القديسين، حتى نحافظ على ايماننا الصحيح كما تسلمناه من الرب يسوع والاباء الرسل والقديسين والشهداء والمعترفين.
الى هنا اعاننا الرب.
الاب الربان رابولا راهب سرياني ارثوذكسي/ السويد.
الشهر المريمي ليس تقليدا ارثوذكسيا، بل كاثوليكي.
دخل عندنا مؤخرا بسبب منع عدم ذهاب شعبنا للكنائس الكاثوليكية وتقصيرا من الاكليروس في توعية الشعب او عدم قدرته على اقناع المؤمنين على اساس نجتمع ونصلي لمريم في الكنيسة.
والمقصود من هذا الشهر تأليه مريم باسم التضرع والشفاعة وهكذا ندخل في بدعة عبادة القديسين.
كما نحن نكرم القديسين ونجلهم ولكن لا نعبدهم لانهم معرضون للخطأ والزلل والهفوات.
البريء والمنزه عن الخطأ والخطيئة هو الرب يسوع المسيح له المجد.
هناك نوعان من الشفاعة:1. شفاعة كفارية مطلقة وهذه قدمها الرب يسوع المسيح مرة واحدة على عود الصليب لاجل خلاص البشرية برمتها ولا تتكرر بل تستمر من خلال القداس الالهي - قوروبو الوهويو، لانها ذبيحة الصليب والفداء والموت والقيامة والصعود والمجيء الثاني.
2. شفاعة القديسين وهي مشاركة المؤمن القديسين في بعض الاحيان بالصلوات والتضرعات للرب يسوع وليس لشخص القديس كما نصلي لبعضنا البعض هنا في الكنيسة المجاهدة الارضية كقول الرسول بولس:" صلوا لاجلي ، وكذلك ابراهيم صلى لابيمالك فعاشت ارحام النسوة، وعلى عظام اليشع النبي تمت معجزة بعد موته اقام موتى " وهكذا نشارك الكنيسة المجاهدة المنتصرة بشخص القديسين في السماء لان الروح خالدة لا تموت ولا تتلاشى بل تنتظر القيامة العامة.
نحن السريان كل صلاة نطلب من مريم تشاركنا بصلواتنا وتتشفع بنا عند ابنها الحبيب يسوع المسيح وليس فقط بشهر ايار وهذا جاء من جماعة المريميين الكاثوليك لحبهم لمريم الى درجة العبادة وهذا مرفوض لان هناك فرق بين العبادة والتكريم لاعمال القديس حسب جهاده الروحي.
ونحن السريان من عادتنا نحب تقليد الاخر على اساس اوجدنا شيء جديد بدون النظر الى تعليم السيد المسيح والكتاب المقدس والاباء والا لكان الرسل مارسوا هذا التقليد او على الاقل الكنيسة الاولى.
ومن ثم الصلوات حسب التقليد الكاثوليكي فيه نوع من تأليه مريم وهذا خطأ لاهوتيا( الحبل بلا دنس اي مريم العذراء لم تحمل خطية ابوينا ادم وحواء ولكن حملت لانها تقول في انجيل لوقا :" تعظم نفس الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي، اذن مريم ايضا كانت بحاجة لهذا الخلاص" لان المسيح الرب هو الذي قدم الفداء والخلاص لاجل الانسان وليس السيدة العذراء مريم.؟! ونفس الشيء اذا انسان سلك في طريق القداسة واجترح معجزات فهل امه تشاركه بهذا العمل؟ طبعا لا ولكن الناس تقدر وتكرم والدة هذا القديس تعويضا لتعب تربية الوالدين."
وحسب علمي الصلوات عندكم في الجزيرة السورية هي حسب تقليدنا السرياني اي لا يوجد فيه اغلاط ولكن اخذ اسم الشهر المريمي حسب التقليد الكاثوليكي.
كما ان المجمع السرياني الارثوذكسي لم يقرر بهذا العيد اي هو عادة خاصة في الجزيرة ولا اظن كل المناطق ايضا.!!
اذن هو غير قانوني ودستوري حسب فكر الكنيسة السريانية الارثوذكسية، واذا عرضناه على المجمع لا اعتقد يقر به لانه مخالف للفكر الارثوذكسي ولكن بالكلام الشفهي سيقولون ما في مشكلة ليصلوا لمريم .؟!!
فعلينا ان نكون ارثوذكس بكل معنى الكلمة ونحافظ على تعاليم الرب يسوع المسيح والاباء القديسين، حتى نحافظ على ايماننا الصحيح كما تسلمناه من الرب يسوع والاباء الرسل والقديسين والشهداء والمعترفين.
الى هنا اعاننا الرب.
الاب الربان رابولا راهب سرياني ارثوذكسي/ السويد.