أماه ....
مرسل: الثلاثاء أغسطس 14, 2018 5:00 am
* أمّاه ...
وداعًا

أمّاه ... بَعدَكِ لا شِعرٌ يهدهدُني
ولا نسيمُ صَبا يأتي لينعشَني
وقد كتبتِ لأعوامٍ سطورَ فمي
وكنتِ في غربتي ليْ دائمًا وطني
وكنتِ ضوئي وبستاني وقافيتي
وكنتِ كفًّا تردُّ الموجَ عن سفني
وكنتِ غيثَ حياتي زادَها ألقًا
وبثَّها نغمًا عذبًا بلا شجنِ
فكيف أنسى حكاياكِ الّتي سلَفتْ
وصوتُها لم يزلْ كالشّدوِ في أذُني
وكيف أنسى يدًا كانت تشدُّ يديْ
فأركبُ الرّيحَ لا أخشى من المحنِ
وها أنا اليومَ يا أمّاهُ منكسِرٌ
ألتاعُ من وجعٍ يبقى يعذّبُني
القس جوزيف إيليا
١٤ - ٨ - ٢٠١٨
وداعًا

أمّاه ... بَعدَكِ لا شِعرٌ يهدهدُني
ولا نسيمُ صَبا يأتي لينعشَني
وقد كتبتِ لأعوامٍ سطورَ فمي
وكنتِ في غربتي ليْ دائمًا وطني
وكنتِ ضوئي وبستاني وقافيتي
وكنتِ كفًّا تردُّ الموجَ عن سفني
وكنتِ غيثَ حياتي زادَها ألقًا
وبثَّها نغمًا عذبًا بلا شجنِ
فكيف أنسى حكاياكِ الّتي سلَفتْ
وصوتُها لم يزلْ كالشّدوِ في أذُني
وكيف أنسى يدًا كانت تشدُّ يديْ
فأركبُ الرّيحَ لا أخشى من المحنِ
وها أنا اليومَ يا أمّاهُ منكسِرٌ
ألتاعُ من وجعٍ يبقى يعذّبُني
القس جوزيف إيليا
١٤ - ٨ - ٢٠١٨