نبع عشتار بقلم سعاد اسطيفان
مرسل: السبت أغسطس 13, 2011 12:56 pm
نبع عشتار
بقلم
بنت السريان
بدأ الليلُ رِحلتَه
ونُصِبت ْخِيــامُ قيدار
والغادةُالسوداءُملامحُهــا
قرمزيةٌٌ بدتْ بلـونِ الشفق
هامَ بها البدرُوانحنى
يجمعُ لهــا من كنوز سليمان
وأكاليل ورد الجلّنار
سبرالأُفق يبحثُ عن
أبجديةٍ لها تذكار
إنشطرتْ كينونتُه من وجدٍ
إلى جزأيـن
روح تسمو
تواكبُ الأفلاكَ في مداراتها
تخترق مناجم الحب
تسألُ وتستقصيَ الأخبـار
وفي جُنحِ الليلِ
في كبده أضرم سعيرنار
علا جمره الرماد
و جفنه اكتوى بدمع
أبكى متيماً محتار
فؤاده دندن متوجّعاً
والأماكـنُ كلُّها عـزفت
لحنَ سمفونيّة
نسجها من أعصاب قلبٍ
نفحاته مبعثـرة فــوق
أغصان شجر السنديان
وعلى حافات المياه
والمتيّم يرقُبُ الحمائم
بيــن السُمّار
يسألُ عن سيِّدةِ الباديةِ
يشعلُ أسرجةًُ
في مفتـرقِ الطرق
بانتظارِحسناء الغسق
تتمخطرُحاملةَ عبقَ الأسفار
والبدرُيتضوَّرعطشاً
وبيـن تصارُعِ
إنفعالات الروح والجسد
يتيه شارداً
بانتظارذاتِ الزنّـار
يتحرَّقُ لوعةً
ويؤمنُ بالأملِ المرتقب
لا بالأقـدارِ
لعلّ الغادةَ الحسناء عطشى
ترتــــادُ نبـــعَ عشتارِ
فيطفيءُ ظمأها
برحيـــقِ نبض قلبـــِه
ويتربَّع كبــِــدَ السماء
والنجومُ تنثرحولَه
ندى الأسحار
ســــعاد
بقلم
بنت السريان
بدأ الليلُ رِحلتَه
ونُصِبت ْخِيــامُ قيدار
والغادةُالسوداءُملامحُهــا
قرمزيةٌٌ بدتْ بلـونِ الشفق
هامَ بها البدرُوانحنى
يجمعُ لهــا من كنوز سليمان
وأكاليل ورد الجلّنار
سبرالأُفق يبحثُ عن
أبجديةٍ لها تذكار
إنشطرتْ كينونتُه من وجدٍ
إلى جزأيـن
روح تسمو
تواكبُ الأفلاكَ في مداراتها
تخترق مناجم الحب
تسألُ وتستقصيَ الأخبـار
وفي جُنحِ الليلِ
في كبده أضرم سعيرنار
علا جمره الرماد
و جفنه اكتوى بدمع
أبكى متيماً محتار
فؤاده دندن متوجّعاً
والأماكـنُ كلُّها عـزفت
لحنَ سمفونيّة
نسجها من أعصاب قلبٍ
نفحاته مبعثـرة فــوق
أغصان شجر السنديان
وعلى حافات المياه
والمتيّم يرقُبُ الحمائم
بيــن السُمّار
يسألُ عن سيِّدةِ الباديةِ
يشعلُ أسرجةًُ
في مفتـرقِ الطرق
بانتظارِحسناء الغسق
تتمخطرُحاملةَ عبقَ الأسفار
والبدرُيتضوَّرعطشاً
وبيـن تصارُعِ
إنفعالات الروح والجسد
يتيه شارداً
بانتظارذاتِ الزنّـار
يتحرَّقُ لوعةً
ويؤمنُ بالأملِ المرتقب
لا بالأقـدارِ
لعلّ الغادةَ الحسناء عطشى
ترتــــادُ نبـــعَ عشتارِ
فيطفيءُ ظمأها
برحيـــقِ نبض قلبـــِه
ويتربَّع كبــِــدَ السماء
والنجومُ تنثرحولَه
ندى الأسحار
ســــعاد