غيوم ملبّدة بالأحراش
بقلم
بنت السريان
عند مشارف
أطلال القصيدة
بكى
طاحنا نفسه
تحت عجلات الألم
سراب قاده لبرارٍ
آبارها خاوية
آماله تبددت
في تلابيب المجهول
تشرّد
لم يبح بسرِّ لغته
فصول حياته
غيوم ملبّدة بالأحراش
تخبّطَ
بين مفارقات الحلال والحرام
تنقَّل بين الملاجيء
وكهوف الجبال
والصراخ يعتمل
بين جنبات صدره
بلا هوادة
ينطلق لمساحات
يستنبط لروحه منفذ
يستوحي منه الشعر
ويغازل الأدب
يغمس مهاميز روحه
بلحم اللغة
يستشف رحيقها
فتسكب عصيرقريحتها
تسامر الليل
وتغفو على كتفه
نجوم أضناها السهاد
عرفت طريقها
لقلب شاعر
دخل صومعة النسك
افترش الزهد واعتكف
يقرأ مزاميرًا
تلتهمها السماء
وتمسح عن عينه
دمعة الألم
بقلم
بنت السريان
عند مشارف
أطلال القصيدة
بكى
طاحنا نفسه
تحت عجلات الألم
سراب قاده لبرارٍ
آبارها خاوية
آماله تبددت
في تلابيب المجهول
تشرّد
لم يبح بسرِّ لغته
فصول حياته
غيوم ملبّدة بالأحراش
تخبّطَ
بين مفارقات الحلال والحرام
تنقَّل بين الملاجيء
وكهوف الجبال
والصراخ يعتمل
بين جنبات صدره
بلا هوادة
ينطلق لمساحات
يستنبط لروحه منفذ
يستوحي منه الشعر
ويغازل الأدب
يغمس مهاميز روحه
بلحم اللغة
يستشف رحيقها
فتسكب عصيرقريحتها
تسامر الليل
وتغفو على كتفه
نجوم أضناها السهاد
عرفت طريقها
لقلب شاعر
دخل صومعة النسك
افترش الزهد واعتكف
يقرأ مزاميرًا
تلتهمها السماء
وتمسح عن عينه
دمعة الألم