رنين في قلب الليل بقلم سعاد اسطيفان
مرسل: الاثنين أغسطس 22, 2011 1:47 pm
رنين في قلب الليل
بقلم بنت السريان
في قلب الليل
رنّ جرس هاتفي
لم أكن معتادة لهذا الإزعاج
فزعت بادىء ذي بدء
وهرعت
رفعتُ السمّاعة
مثقلة قلتُ ال ..ألو
كلمات ليست كالكلمات
أمطرني بها
شدّت إنتباهي
أفاقتني من سكرة النوم
بحثت بين تلافيف ذاكرتي
إني أجهل هذا الصوت
ترى!
من يكون
وكيف لي أن أعرف؟!
لم يفسح لي المجال
للحديث أو السؤال
حملني على أجنحة الحبِّ
دون أن أنبس ببنت شفة
أسكرني دون أقداح؟؟؟
تابعتُ الإصغاء
والولهان مسترسل
في ترجمة أحاسيسه
يضنيه السهاد
ومازلت في صومعتي
فوق طود الصمت
أتحسس أوجاعه
وأبحرُبأعمق نبضات قلبه
عباراته تتأرجح
بين الأزاهير
وبين نزيف شوكها القاسي
راسماً لوحة شعريّة
بأسلوب نثري
لذكريات تجتاحه كحد السيف
يتوسل
دعيني أتنفس
بلبل حديقتي يبكي
بصمت كئيب
وجرحي بين يديك
يستجدي الشفاء
آه كم عذّبتني
يا سهاد
فكّت عقدة لساني
وأجبته
عذراً يا ولهان
أنت بالنمرة غلطان
فأنا
سعاد
[/b][/size]بقلم بنت السريان
في قلب الليل
رنّ جرس هاتفي
لم أكن معتادة لهذا الإزعاج
فزعت بادىء ذي بدء
وهرعت
رفعتُ السمّاعة
مثقلة قلتُ ال ..ألو
كلمات ليست كالكلمات
أمطرني بها
شدّت إنتباهي
أفاقتني من سكرة النوم
بحثت بين تلافيف ذاكرتي
إني أجهل هذا الصوت
ترى!
من يكون
وكيف لي أن أعرف؟!
لم يفسح لي المجال
للحديث أو السؤال
حملني على أجنحة الحبِّ
دون أن أنبس ببنت شفة
أسكرني دون أقداح؟؟؟
تابعتُ الإصغاء
والولهان مسترسل
في ترجمة أحاسيسه
يضنيه السهاد
ومازلت في صومعتي
فوق طود الصمت
أتحسس أوجاعه
وأبحرُبأعمق نبضات قلبه
عباراته تتأرجح
بين الأزاهير
وبين نزيف شوكها القاسي
راسماً لوحة شعريّة
بأسلوب نثري
لذكريات تجتاحه كحد السيف
يتوسل
دعيني أتنفس
بلبل حديقتي يبكي
بصمت كئيب
وجرحي بين يديك
يستجدي الشفاء
آه كم عذّبتني
يا سهاد
فكّت عقدة لساني
وأجبته
عذراً يا ولهان
أنت بالنمرة غلطان
فأنا
سعاد