صفحة 1 من 1

الأساقفة ـ الرعاة!

مرسل: الخميس أغسطس 25, 2011 6:07 am
بواسطة إسحق القس افرام

الرِّسَالَةُ الأُولَى إِلَى تِيمُوثَاوُسَ 3
صادقة هي الكلمة: إن ابتغى أحد الأسقفية، فيشتهي عملاً صالحاً
فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم، بعل امرأة واحدة، صاحيا، عاقلا، محتشما، مضيفاً للغرباء، صالحاً للتعليم
غير مدمن الخمر، ولا ضراب، ولا طامع بالربح القبيح، بل حليماً، غير مخاصم،
ولا محب للمال،
يدبر بيته حسناً، له أولاد في الخضوع بكل وقار. وإنما إن كان أحد لا يعرف أن يدبر بيته، فكيف يعتني بكنيسة الله؟ غير حديث الإيمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة إبليس. ويجب أيضاً أن تكون له شهادة حسنة من الذين هم من خارج، لئلا يسقط في تعيير وفخ إبليس.
الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ما أصدق القول إن من يرغب في الرعاية فأنما يتوق إلى عمل صالح.
ـ حسن أن يسعى الإنسان أن يكون قائداً روحياً، ولكن المقاييس المطلوبة عالية، والرسول بولس يعدد بعض المواصفات هنا. فهل تشغل مركز قيادة روحية، أو هل تود أن تكون قائداً يوما ما؟ افحص نفسك في ضوء المقاييس التي يذكرها الرسول بولس، فالذين عليهم مسئوليات كبيرة يجب أن يكونوا موضع توقعات سامية.
ـ يخطئ بعض الخدام والمتطوعين أحياناً فيظنون أن عملهم من الأهمية بحيث يبررون إهمالهم لعائلاتهم، ولكن القيادة الروحية يجب أن تبدأ من البيت، فإذا كان الإنسان لا يريد أن يقوم بالعناية بأولاده وتربيتهم وتعليمهم، فهو غير أهل لقيادة الكنيسة.
ـ يجب على المؤمنين الأحداث أن يصبحوا متأصلين وأقوياء في الإيمان قبل القيام بدور قيادي في الكنيسة. ويحدث كثيرا لحاجة الكنيسة الماسة إلى خدام، أن يضعوا مؤمنين أحداث في مراكز المسئولية، وهم غير مؤهلين لها. فحديث الإيمان يجب أن يجتاز اختبار الزمن لينضج. يجب أن يكون للمؤمنين الأحداث مكان في الخدمة، ولكنهم لا يوضعون في مراكز القيادة، إلى أن يتأصلوا تماماً في طريق الحياة المسيحية.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين


Re: الأساقفة ـ الرعاة!

مرسل: الخميس سبتمبر 15, 2016 10:53 pm
بواسطة سهيل شمعون
بس الي عم يصير هلا هو العكس تماما وكأن الاساقفة لا تقرأ هذة الايات المدونة بالكتاب المقدس