أنشودة المحبة.

[Alrban Rabola]

المحبة – حوبو.!!
30 اكتوبر 2018م
الله محبة،للذين يحبون الرب ويعرفون الرب ويشعرون بالرب في كل حين، عندما يتحدثون ويجلسون ويسيرون في الطريق، وحين ينامون وينهضون من النوم.
كما يعرفون ذواتهم ونواياهم،بشرط أن تكون بشفافية تامة وتواضع ووداعة مطلقين واخلاص متين وسلام النية والقلب والضميرالصالح.
ويدركون يقينا،أحكام الله العادلة والمنصفة بما يرضي إرادته ومسرته ومشيئته الصالحة وليس مشيئة الناس وإرادة الناس الضعفاء بالروح لان محبة العالم عداوة لله، فإن المحبة قوية كالموت حيث لا تستطيع سيول ومياه كثيرة أن تغمرها.(نشيد الانشاد 8: 6 )
نعم من لا يحب لا يعرف الله ولا يعبد الله لان المحبة تصدر من الله، ومن يحب يكون مولودا من الله ويعرف الله ويعبد الله.... لماذا ؟! لان الله محبة. (رسالة يوحنا الأولى 4: 7 )
أما الرسول بولس يميز فضيلة المحبة عن باقي الفضائل بقوله في رسالة كورنثوس الاولى:" أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة. هذه الثلاثة ولكن أعظمهن المحبة." (1كو 13: 13 )
أجل المحبة ليست فقط حروف وكلمات وجمل تردد وتبحث عنها في القواميس العالمية لانها طبيعة الله الخفي ... وكيان الله المعلن في الانسان المؤمن .... منبثقة من جوهر الله الازلي الغير مدرك بفكر الانسان القاصر.
إذاً، المحبة لا تسقط أابداً، لأنها لا تعرف روح الحسد، روح الانتقام، روح التفاخر والانتفاخ والكبرياء والمجد الباطل، كما لا تطلب لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق. وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء، بل وتحب كل شيء وترجو كل شيء وتصبرعلى كل شيء بتأني ورفق ورقي وأن يكون كل شيء لجميع الناس جميلاً وحسناً وممتعاً وهادئاً." (1كورنثوس الأولى 13: 4
فالمحبة هي المحبة ..!!
الاب رابولا صومي، ديرويو سوريويو – السويد.

[سعاد نيسان]

"المحبة تتأنى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر، ولا تنتفخ، ولا تقبح، ولا تطلب ما لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السؤ، ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق، وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو كل شيء، وتصبر على كل شيء. المحبة لا تسقط أبدا. وأما النبوات فستبطل، والألسنة فستنتهي، والعلم فسيبطل"
تودي ابونا رابولا