استخدم الأطباء الروائح منذ قرون لكشف الأمراض، والآن يعتقد العلماء أن هذا التقليد القديم يمكنه أن يكون سلاحاً فعالاً ضد الملاريا.
وفي دراسة حديثة، ثبت أن الكلاب قادرة على شم الملاريا من جوارب أطفال مدارس مستعملة ، ويأمل الباحثون أن تساعد الكلاب في منع انتشار المرض واكتشاف المصابين وعلاجهم في وقت مبكر.
وقال رئيس قسم مكافحة الأمراض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي البروفيسور جيمس لوغان: "من المؤسف أن تقدمنا في مكافحة الملاريا توقف في السنوات الأخيرة، لذا فنحن في حاجة ماسة إلى أدوات جديدة مبتكرة".
وأضاف "تظهر نتائجنا أن الكلاب البوليسية يمكن أن تكون مفيدة لتشخيص سريع للذين لا تظهر عليهم أعراض، رغم أنهم لا يزالون ناقلين للمرض".
وأثبتت الكلاب في السابق دقة عالية في كشف أنواع مختلفة من السرطانات، ومرض باركنسون، والتنبيه من انخفاض نسبة السكر في الدم لدى المصابين بالمرض.
وفي الدراسة، أعطي أطفال بلا أعراض في غامبيا جوارب نايلون لارتدائها طوال الليل، بعد فحصهم لمعرفة إذا كانوا مصابين بالملاريا، بعد لسعات البعوض، ثم جمدت الجوارب ونقلت إلى جمعية الكلاب الطبية الكشفية في ميلتون كينز.
ودرب الباحثون كلبين للتمييز بين رائحة الأطفال المصابين بطفيليات الملاريا وغير المصابين، وتمكنا من تحديد 80% منها بشكل صحيح، وهي نسبة أعلى من عتبة منظمة الصحة العالمية لإجراء اختبار تشخيص ناجح.
وقال العلماء إن الدقة الحقيقية ربما تكون أعلى، لأن الأطفال ربما غيروا جواربهم أو شاركوا السرير ما أربك النتائج.
ويملك الإنسان نحو 5 ملايين مستقبل الشم في أنفه، في حين أن للكلب نحو 300 مليون مستقبل، ما يعني أنه يملك حاسة شم أفضل بكثير من البشر، ويرغب الباحثون في استغلالها لتشخيص الأمراض.
وسجلت منظمة الصحة العالمية العام الماضي 228 مليون حالة إصابة بالملاريا في جميع أنحاء العالم. وما يثير القلق أن طفيليات الملاريا أصبحت مقاومة للعلاج، وهناك مخاوف من أن تغير المناخ قد يجعل الوضع أسوأ.
و وأوضح البروفيسور لوغان أن بالإمكان وضع الكلاب المدربة في الموانئ والحدود، لفحص المسافرين. ويجمع الفريق حالياً الأموال للمرحلة الثانية، والتي ستشهد نقل الكلاب إلى جنوب إفريقيا، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الحصول على نتائج مماثلة للمرحة الأولى، حسب موقع مترو البريطاني.
وفي دراسة حديثة، ثبت أن الكلاب قادرة على شم الملاريا من جوارب أطفال مدارس مستعملة ، ويأمل الباحثون أن تساعد الكلاب في منع انتشار المرض واكتشاف المصابين وعلاجهم في وقت مبكر.
وقال رئيس قسم مكافحة الأمراض في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي البروفيسور جيمس لوغان: "من المؤسف أن تقدمنا في مكافحة الملاريا توقف في السنوات الأخيرة، لذا فنحن في حاجة ماسة إلى أدوات جديدة مبتكرة".
وأضاف "تظهر نتائجنا أن الكلاب البوليسية يمكن أن تكون مفيدة لتشخيص سريع للذين لا تظهر عليهم أعراض، رغم أنهم لا يزالون ناقلين للمرض".
وأثبتت الكلاب في السابق دقة عالية في كشف أنواع مختلفة من السرطانات، ومرض باركنسون، والتنبيه من انخفاض نسبة السكر في الدم لدى المصابين بالمرض.
وفي الدراسة، أعطي أطفال بلا أعراض في غامبيا جوارب نايلون لارتدائها طوال الليل، بعد فحصهم لمعرفة إذا كانوا مصابين بالملاريا، بعد لسعات البعوض، ثم جمدت الجوارب ونقلت إلى جمعية الكلاب الطبية الكشفية في ميلتون كينز.
ودرب الباحثون كلبين للتمييز بين رائحة الأطفال المصابين بطفيليات الملاريا وغير المصابين، وتمكنا من تحديد 80% منها بشكل صحيح، وهي نسبة أعلى من عتبة منظمة الصحة العالمية لإجراء اختبار تشخيص ناجح.
وقال العلماء إن الدقة الحقيقية ربما تكون أعلى، لأن الأطفال ربما غيروا جواربهم أو شاركوا السرير ما أربك النتائج.
ويملك الإنسان نحو 5 ملايين مستقبل الشم في أنفه، في حين أن للكلب نحو 300 مليون مستقبل، ما يعني أنه يملك حاسة شم أفضل بكثير من البشر، ويرغب الباحثون في استغلالها لتشخيص الأمراض.
وسجلت منظمة الصحة العالمية العام الماضي 228 مليون حالة إصابة بالملاريا في جميع أنحاء العالم. وما يثير القلق أن طفيليات الملاريا أصبحت مقاومة للعلاج، وهناك مخاوف من أن تغير المناخ قد يجعل الوضع أسوأ.
و وأوضح البروفيسور لوغان أن بالإمكان وضع الكلاب المدربة في الموانئ والحدود، لفحص المسافرين. ويجمع الفريق حالياً الأموال للمرحلة الثانية، والتي ستشهد نقل الكلاب إلى جنوب إفريقيا، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الحصول على نتائج مماثلة للمرحة الأولى، حسب موقع مترو البريطاني.
