طفل عمره 12 عاماً يتعاطى المخدرات ويقتل امرأة!
مرسل: الثلاثاء يونيو 02, 2020 3:12 pm
صبي عمره 12 عاماً يتعاطى المخدرات ويقتل امرأة لسرقة هاتفها، ويحوز أسلحة حادة، رغم إقامته في مركز للرعاية الاجتماعية HVB. وفق ما روت أفتونبلادت اليوم.
ويختص هذا النوع من المراكز في رعاية الأطفال والمراهقين غير المصحوبين بذويهم أو الذين يعانون مشكلات مع أسرهم أو يتورطون في المخدرات.
ويتهم الصبي الآن بقتل آنا ليرنهيدي (56 عاماً) بعد محاولة سرقة هاتفها.
وقال رئيس الشرطة المحلية في كونغيلف (Kungälv) كريستيان نيلين إن الجريمة مأساوية بشكل مخيف.
وكانت آنا في طريقها إلى منزلها عندما تم إيقافها على جسر للمشاة في كونغيلف ليلة 10 أيار/مايو بهدف سرقة هاتفها.
وعندما لم تترك المرأة الهاتف تعرضت للطعن في قلبها. وبقيت في المستشفى 12 يوماً قبل أن تفارق الحياة.
وقالت ابنتها ماري لأفتونبلادت لقد كافحت حتى النهاية. لكن جسدها لم يستطع التحمل. كان الأمر مؤلماً للغاية.
وبعد أسبوع واحد من الجريمة، تمكنت الشرطة من اعتقال الجاني المشتبه به وتبين أنه صبي قاصر عمره 12 عاماً فقط.
وتظهر وثائق المحكمة أن دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال) تتابع موضوع الطفل منذ أن كان عمره 10 سنوات.
ومنذ بداية العام، وضعت البلدية الصبي في منازل الرعاية وانتهى به الأمر إلى إدمان مخدرات أكثر من أي وقت مضى.
وكتبت البلدية في تقرير بعد فترة شهر تقريباً، بدأ بالانحراف عن منزل الرعاية وعرض نفسه لمخاطر جسيمة باستخدام المخدرات وحمل السكاكين والبقاء في بيئات خطرة.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت للصبي خلال فترة وجوده في منزل الرعاية تعاطيه عدداً من العقارات المخدرة.
وكان شرطي قبض على الصبي في منتصف شباط/فبراير لتعاطيه المخدرات. وعندما فتشه عثر على سكين في جيبه الداخلي وكمية صغيرة من الماريجوانا.
وحاولت دائرة الخدمات الاجتماعية في الليلة نفسها وضعه بشكل عاجل في قسم قابل للقفل، لكنها لم تجد أماكن شاغرة. وبدلاً من ذلك، سمحت للصبي بالعودة إلى منزل الرعاية.
وبعد بضعة أسابيع، قضت المحكمة الإدارية بأن الصبي سيُجبر على الرعاية بموجب قانون رعاية الشباب. وقبل الجلسة، قال الصبي إنه ترك المخدرات تماماً” وإنه يريد “العودة إلى الحياة.
غير أنه بعد أسابيع اعتقل في قضية طعن المرأة.
ويجري التحقيق في جريمة القتل بموجب قانون الأحداث.
وقال رئيس الشرطة المحلية هذه جريمة تخلق حالة من انعدام الأمن والقلق إلى جانب معاناة شديدة لأقارب الضحية. لكني أشعر بالثقة في أن التحقيق يسير في الاتجاه الصحيح.
واتخذ النائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في كونغيلف روبرت سيرين قراراً بشأن قضية الصبي، غير أنه لم يفصح عنه حفاظاً على مبدأ سرية المعلومات.
وعن العقارات المخدرة في منازل الرعاية، قال سيرين هذا شيء بالتأكيد لا نريده. حين يأتي النزيل إلى المنزل يجب أن يكون خالياً تماماً، لكننا شاهدنا حالات استمر فيها الشباب بالتعاطي. وفي بعض الأحيان ننقلهم من هناك حين نرى أن الأمور لا تسير على ما يرام.
ويختص هذا النوع من المراكز في رعاية الأطفال والمراهقين غير المصحوبين بذويهم أو الذين يعانون مشكلات مع أسرهم أو يتورطون في المخدرات.
ويتهم الصبي الآن بقتل آنا ليرنهيدي (56 عاماً) بعد محاولة سرقة هاتفها.
وقال رئيس الشرطة المحلية في كونغيلف (Kungälv) كريستيان نيلين إن الجريمة مأساوية بشكل مخيف.
وكانت آنا في طريقها إلى منزلها عندما تم إيقافها على جسر للمشاة في كونغيلف ليلة 10 أيار/مايو بهدف سرقة هاتفها.
وعندما لم تترك المرأة الهاتف تعرضت للطعن في قلبها. وبقيت في المستشفى 12 يوماً قبل أن تفارق الحياة.
وقالت ابنتها ماري لأفتونبلادت لقد كافحت حتى النهاية. لكن جسدها لم يستطع التحمل. كان الأمر مؤلماً للغاية.
وبعد أسبوع واحد من الجريمة، تمكنت الشرطة من اعتقال الجاني المشتبه به وتبين أنه صبي قاصر عمره 12 عاماً فقط.
وتظهر وثائق المحكمة أن دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال) تتابع موضوع الطفل منذ أن كان عمره 10 سنوات.
ومنذ بداية العام، وضعت البلدية الصبي في منازل الرعاية وانتهى به الأمر إلى إدمان مخدرات أكثر من أي وقت مضى.
وكتبت البلدية في تقرير بعد فترة شهر تقريباً، بدأ بالانحراف عن منزل الرعاية وعرض نفسه لمخاطر جسيمة باستخدام المخدرات وحمل السكاكين والبقاء في بيئات خطرة.
وأظهرت الاختبارات التي أجريت للصبي خلال فترة وجوده في منزل الرعاية تعاطيه عدداً من العقارات المخدرة.
وكان شرطي قبض على الصبي في منتصف شباط/فبراير لتعاطيه المخدرات. وعندما فتشه عثر على سكين في جيبه الداخلي وكمية صغيرة من الماريجوانا.
وحاولت دائرة الخدمات الاجتماعية في الليلة نفسها وضعه بشكل عاجل في قسم قابل للقفل، لكنها لم تجد أماكن شاغرة. وبدلاً من ذلك، سمحت للصبي بالعودة إلى منزل الرعاية.
وبعد بضعة أسابيع، قضت المحكمة الإدارية بأن الصبي سيُجبر على الرعاية بموجب قانون رعاية الشباب. وقبل الجلسة، قال الصبي إنه ترك المخدرات تماماً” وإنه يريد “العودة إلى الحياة.
غير أنه بعد أسابيع اعتقل في قضية طعن المرأة.
ويجري التحقيق في جريمة القتل بموجب قانون الأحداث.
وقال رئيس الشرطة المحلية هذه جريمة تخلق حالة من انعدام الأمن والقلق إلى جانب معاناة شديدة لأقارب الضحية. لكني أشعر بالثقة في أن التحقيق يسير في الاتجاه الصحيح.
واتخذ النائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في كونغيلف روبرت سيرين قراراً بشأن قضية الصبي، غير أنه لم يفصح عنه حفاظاً على مبدأ سرية المعلومات.
وعن العقارات المخدرة في منازل الرعاية، قال سيرين هذا شيء بالتأكيد لا نريده. حين يأتي النزيل إلى المنزل يجب أن يكون خالياً تماماً، لكننا شاهدنا حالات استمر فيها الشباب بالتعاطي. وفي بعض الأحيان ننقلهم من هناك حين نرى أن الأمور لا تسير على ما يرام.
