يعتبر سائقو الباصات من الفئات المهنية الأكثر تأثراً بكورونا. ورغم اتخاذ عدد من الإجراءات لحمايتهم من العدوى لا يزال قفل الكحول مصدر قلق لكثير من السائقين خشية إصابتهم بالفيروس جراء استخدامه. وفق تقرير نشره SVT اليوم.
ويتعرض سائقو الباصات لخطر العدوى أكثر من الفئات المهنية الأخرى بأربعة أضعاف. وهم من المجموعات الأكثر إصابة فعلاً.
ويستخدم السائقون جهاز “قفل الكحول” لقياس نسبة الكحول في أجسامهم ويتطلب ذلك النفخ في الجهاز الذي استخدمه زملاؤهم من قبل.
وقال سائق الباص في ستوكهولم روبرت ألف كثير من الناس قلقون. قد لا يهتم الشباب، لكن كثير من كبار السن يعانون من مرض السكري أو زيادة الوزن ويشعرون بأن المرض يمكن أن يصيبهم بقوة أكبر، وسيكونون سعداء إذا تمكنوا من إيقاف قفل الكحول أثناء الوباء.
ورغم المخاوف، لم يتم اتخاذ أي تدابير في السويد لإيقاف قفل الكحول في الباصات. في حين قررت حكومة النرويج في بداية انتشار الوباء إيقاف شرط قفل الكحول، وما زال الأمر سارياً هناك.
وتقع مسؤولية الحد من خطر الإصابة في السويد على عاتق صاحب العمل.
وقالت مديرة الاتصالات في شركة كيوليس للحافلات، كارين مالمين أجرينا حواراً مع الشركة المصنعة. إذا استخدم السائق فوهة شخصية واتبع التعليمات، فسيكون ذلك آمناً.
وقالت الشركة المصنعة في رد عبر البريد الإلكتروني إن من الضروري أن يستخدم السائق فوهة خاصة به للجهاز. لكن موقع الشركة الأم في كندا يشير إلى أنه يجب عدم تبادل أجهزة قفل الحكول مع الآخرين إلا في حال الضرورة القصوى. ويجب التخلص من الفوهة بعد كل استخدام. ولا تظهر هذه التوصيات في السويد.
وقالت مالمين تلقينا معلومات من الشركة المصنعة واختبرناها مع هيئة الصحة العامة. وكنا صارمين جداً في الالتزام بما تقوله الهيئة.
غير أن هيئة الصحة العامة كتبت في رد عبر البريد الإلكتروني أنها لم تقدم أي توصيات بشأن أقفال الكحول، وأن تقييم المخاطر يقع على صاحب العمل.
ويتعرض سائقو الباصات لخطر العدوى أكثر من الفئات المهنية الأخرى بأربعة أضعاف. وهم من المجموعات الأكثر إصابة فعلاً.
ويستخدم السائقون جهاز “قفل الكحول” لقياس نسبة الكحول في أجسامهم ويتطلب ذلك النفخ في الجهاز الذي استخدمه زملاؤهم من قبل.
وقال سائق الباص في ستوكهولم روبرت ألف كثير من الناس قلقون. قد لا يهتم الشباب، لكن كثير من كبار السن يعانون من مرض السكري أو زيادة الوزن ويشعرون بأن المرض يمكن أن يصيبهم بقوة أكبر، وسيكونون سعداء إذا تمكنوا من إيقاف قفل الكحول أثناء الوباء.
ورغم المخاوف، لم يتم اتخاذ أي تدابير في السويد لإيقاف قفل الكحول في الباصات. في حين قررت حكومة النرويج في بداية انتشار الوباء إيقاف شرط قفل الكحول، وما زال الأمر سارياً هناك.
وتقع مسؤولية الحد من خطر الإصابة في السويد على عاتق صاحب العمل.
وقالت مديرة الاتصالات في شركة كيوليس للحافلات، كارين مالمين أجرينا حواراً مع الشركة المصنعة. إذا استخدم السائق فوهة شخصية واتبع التعليمات، فسيكون ذلك آمناً.
وقالت الشركة المصنعة في رد عبر البريد الإلكتروني إن من الضروري أن يستخدم السائق فوهة خاصة به للجهاز. لكن موقع الشركة الأم في كندا يشير إلى أنه يجب عدم تبادل أجهزة قفل الحكول مع الآخرين إلا في حال الضرورة القصوى. ويجب التخلص من الفوهة بعد كل استخدام. ولا تظهر هذه التوصيات في السويد.
وقالت مالمين تلقينا معلومات من الشركة المصنعة واختبرناها مع هيئة الصحة العامة. وكنا صارمين جداً في الالتزام بما تقوله الهيئة.
غير أن هيئة الصحة العامة كتبت في رد عبر البريد الإلكتروني أنها لم تقدم أي توصيات بشأن أقفال الكحول، وأن تقييم المخاطر يقع على صاحب العمل.
