مع دخول فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء، تتبدل أحوال الطقس شيئاً فشيئاً، ونبدأ بأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنيب أنفسنا وأسرنا الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا.
بداية يجب التفريق بين نزلة البرد وبين فيروس الأنفلونزا، فرغم وجود أعراض مشتركة، إلا أن الانفلونزا أشد خطورة من البرد. فنزلة البرد تتسم بسيلان الأنف والاحتقان، ولا تؤدي الى مشاكل خطيرة، في حين تتمثل أعراض الاصابة بالأنفلونزا في ارتفاع درجة الحرارة والتعرق والقشعريرة والصداع والسعال الجاف والآلام في العضلات مع ضعف عام وانسداد الأنف وفقدان الشهية، وقد يعاني البعض من مضاعفات أخرى.
ويبدأ ظهور فيروسات الأنفلونزا في أكتوبر ويستمر عادة حتى أوائل شهر مايو من كل عام، ويُنصح بأخذ لقاح الإنفلونزا مرتين سنويا، مرة كل ستة أشهر. وتعتبر الأنفلونزا مرضاً فيروسياً حاداً سريع الانتشار من شخص إلى آخر، وتصيب أي شخص في أي مكان.
وهناك ثلاثة أنواع من فيروسات الأنفلونزا الموسمية : A، B، C.. الانفلونزا A قد تكون المسبب الرئيسي لتفشي الأوبئة، وB انتشارها يكون أكثر اعتدالاً، وهما المسبب الرئيسي لانتشار المرض في فصل الشتاء، أما الفيروس C فيعتبر فيروسا مستقر نسبيا لا يتغير كثيرًا.
وتهدف جميع لقاحات الإنفلونزا لهذا العام إلى الحماية من 3 فيروسات رئيسية، وذلك حسب ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، وهما نوعان من انفلونزا A هما H1N1 وH3N2 والانفلونزا B.
وينتقل الفيروس من المرضى إلى الأصحاء بسرعة كبيرة وسهولة، وتحدث أوسع صور انتشاره عندما يقوم المريض بالسعال، فيتطاير الرذاذ الملوث بالفيروس، ليقوم شخص آخر باستنشاقه، فيتعرض بعدها مباشرة للإصابة، ويعتبر الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والمرضى هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وبالأخص الأكثر عرضة لتطوير مضاعفات الفيروس.
ويعتبر اللقاح أول الخطوات الهامة، ولكنه لا يعد كافيا للحماية ضد الفيروسات، لذلك من المهم القيام بعدة خطوات منها الابتعاد عن المرضى والمصابين بقدر الإمكان، غسل اليدين باستمرار، وفي حالة الإصابة بالفيروس يجب البقاء في المنزل، للحصول على قسط من الراحة الضرورية لمكافحة الجسم للفيروس، ولضمان عدم انتشار الفيروس للآخرين.
ولكن كيف نعالج مشكلة الأمراض التي تسببها الفيروسات مثل الانفلونزا ونزلات البرد التي تصيب الجهاز التنفسى؟ ينصح الاطباء في اغلب الاحيان بالراحة واختيار أطعمة تساعد على الحد من تطور تداعيات البرد والزكام والانفلونزا مثل:
1- حساء الدجاج.
2- الطعام الحار.
3- الثوم.
4- السوائل وأهمها الماء لان الزكام يمكن أن يسبب الجفاف.
5- الفاكهة الحمضية مثل البرتقال واليوسفي والكريب فروت.
6- مصادر فيتامين (ج) المكملات والأقراص والفوار.
7- شراب الزنجبيل.
كما ينصح الخبراء بأخذ التطعيمات الوقائية اذا كان الشخص ضمن قائمة الخطر مثل الاطفال وكبار السن والمرضى والنساء الحوامل، وبالطبع لا تنسى غسل يديك باستمرار، وأخذ فيتامين "ج" للمزيد من الحماية وتجنب الأماكن المغلقة والمليئة بالناس.
بداية يجب التفريق بين نزلة البرد وبين فيروس الأنفلونزا، فرغم وجود أعراض مشتركة، إلا أن الانفلونزا أشد خطورة من البرد. فنزلة البرد تتسم بسيلان الأنف والاحتقان، ولا تؤدي الى مشاكل خطيرة، في حين تتمثل أعراض الاصابة بالأنفلونزا في ارتفاع درجة الحرارة والتعرق والقشعريرة والصداع والسعال الجاف والآلام في العضلات مع ضعف عام وانسداد الأنف وفقدان الشهية، وقد يعاني البعض من مضاعفات أخرى.
ويبدأ ظهور فيروسات الأنفلونزا في أكتوبر ويستمر عادة حتى أوائل شهر مايو من كل عام، ويُنصح بأخذ لقاح الإنفلونزا مرتين سنويا، مرة كل ستة أشهر. وتعتبر الأنفلونزا مرضاً فيروسياً حاداً سريع الانتشار من شخص إلى آخر، وتصيب أي شخص في أي مكان.
وهناك ثلاثة أنواع من فيروسات الأنفلونزا الموسمية : A، B، C.. الانفلونزا A قد تكون المسبب الرئيسي لتفشي الأوبئة، وB انتشارها يكون أكثر اعتدالاً، وهما المسبب الرئيسي لانتشار المرض في فصل الشتاء، أما الفيروس C فيعتبر فيروسا مستقر نسبيا لا يتغير كثيرًا.
وتهدف جميع لقاحات الإنفلونزا لهذا العام إلى الحماية من 3 فيروسات رئيسية، وذلك حسب ما أوصت به منظمة الصحة العالمية، وهما نوعان من انفلونزا A هما H1N1 وH3N2 والانفلونزا B.
وينتقل الفيروس من المرضى إلى الأصحاء بسرعة كبيرة وسهولة، وتحدث أوسع صور انتشاره عندما يقوم المريض بالسعال، فيتطاير الرذاذ الملوث بالفيروس، ليقوم شخص آخر باستنشاقه، فيتعرض بعدها مباشرة للإصابة، ويعتبر الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والمرضى هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وبالأخص الأكثر عرضة لتطوير مضاعفات الفيروس.
ويعتبر اللقاح أول الخطوات الهامة، ولكنه لا يعد كافيا للحماية ضد الفيروسات، لذلك من المهم القيام بعدة خطوات منها الابتعاد عن المرضى والمصابين بقدر الإمكان، غسل اليدين باستمرار، وفي حالة الإصابة بالفيروس يجب البقاء في المنزل، للحصول على قسط من الراحة الضرورية لمكافحة الجسم للفيروس، ولضمان عدم انتشار الفيروس للآخرين.
ولكن كيف نعالج مشكلة الأمراض التي تسببها الفيروسات مثل الانفلونزا ونزلات البرد التي تصيب الجهاز التنفسى؟ ينصح الاطباء في اغلب الاحيان بالراحة واختيار أطعمة تساعد على الحد من تطور تداعيات البرد والزكام والانفلونزا مثل:
1- حساء الدجاج.
2- الطعام الحار.
3- الثوم.
4- السوائل وأهمها الماء لان الزكام يمكن أن يسبب الجفاف.
5- الفاكهة الحمضية مثل البرتقال واليوسفي والكريب فروت.
6- مصادر فيتامين (ج) المكملات والأقراص والفوار.
7- شراب الزنجبيل.
كما ينصح الخبراء بأخذ التطعيمات الوقائية اذا كان الشخص ضمن قائمة الخطر مثل الاطفال وكبار السن والمرضى والنساء الحوامل، وبالطبع لا تنسى غسل يديك باستمرار، وأخذ فيتامين "ج" للمزيد من الحماية وتجنب الأماكن المغلقة والمليئة بالناس.