مثَل الغنيّ الغبيّ
مرسل: الأحد أكتوبر 04, 2020 12:09 pm
مثَل الغنيّ الغبيّ
وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً قَائِلاً:إِنْسَانٌ غَنِيٌّ أَخْصَبَتْ كُورَتُهُ، فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَعْمَلُ، لأَنْ لَيْسَ لِي مَوْضِعٌ أَجْمَعُ فِيهِ أَثْمَارِي؟ وَقَالَ: أَعْمَلُ هذَا: أَهْدِمُ مَخَازِنِي وَأَبْنِي أَعْظَمَ، وَأَجْمَعُ هُنَاكَ جَمِيعَ غَّلاَتِي وَخَيْرَاتِي، وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي! فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَاغَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ هكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيًّا ِللهِ
الإنجيل المقدّس لوقا ١٢ : ١٦ - ٢١
شخصٌ غنيٌّ أخصبتْ كُورتُهُ
فقالَ : يا للعاجزِ المحتارِ
ماذا أنا أعملُ ؟ لا مكانَ ليْ
أجمعُ فيهِ وفرةَ الأثمارِ
مخازني أهدِمُها مبتنيًا
أعظمَ مُخفيًا بها أسراري
ثمّ لنفْسي سأقولُ : أبشري
يا نفسُ واظفَري بتاجِ الغارِ
كُلِي هنيئًا واشربي لا تعبأي
بما سيأتيكِ من الأضرارِ
إذْ لكِ خيراتٌ كثيرةٌ هنا
تكفي لعمرٍ دائمِ المشوارِ
فقالَ ربُّهُ لهُ : يا أيّها
الغبيُّ لستَ ضامنَ الأعمارِ
فهذه الّليلةَ إنّي طالبٌ
نفْسَكَ للموتِ فيا للعارِ
لمن تكونُ ثروةٌ أعددتَها ؟
يا للشّقيِّ البائسِ المهذارِ
لنفْسِهِ كان محبًّا كانزًا
وليسَ للمقتدِرِ القهّارِ
القس جوزيف إيليا
٤ - ١٠ - ٢٠٢٠
وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً قَائِلاً:إِنْسَانٌ غَنِيٌّ أَخْصَبَتْ كُورَتُهُ، فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ قَائِلاً: مَاذَا أَعْمَلُ، لأَنْ لَيْسَ لِي مَوْضِعٌ أَجْمَعُ فِيهِ أَثْمَارِي؟ وَقَالَ: أَعْمَلُ هذَا: أَهْدِمُ مَخَازِنِي وَأَبْنِي أَعْظَمَ، وَأَجْمَعُ هُنَاكَ جَمِيعَ غَّلاَتِي وَخَيْرَاتِي، وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي! فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَاغَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ هكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيًّا ِللهِ
الإنجيل المقدّس لوقا ١٢ : ١٦ - ٢١
شخصٌ غنيٌّ أخصبتْ كُورتُهُ
فقالَ : يا للعاجزِ المحتارِ
ماذا أنا أعملُ ؟ لا مكانَ ليْ
أجمعُ فيهِ وفرةَ الأثمارِ
مخازني أهدِمُها مبتنيًا
أعظمَ مُخفيًا بها أسراري
ثمّ لنفْسي سأقولُ : أبشري
يا نفسُ واظفَري بتاجِ الغارِ
كُلِي هنيئًا واشربي لا تعبأي
بما سيأتيكِ من الأضرارِ
إذْ لكِ خيراتٌ كثيرةٌ هنا
تكفي لعمرٍ دائمِ المشوارِ
فقالَ ربُّهُ لهُ : يا أيّها
الغبيُّ لستَ ضامنَ الأعمارِ
فهذه الّليلةَ إنّي طالبٌ
نفْسَكَ للموتِ فيا للعارِ
لمن تكونُ ثروةٌ أعددتَها ؟
يا للشّقيِّ البائسِ المهذارِ
لنفْسِهِ كان محبًّا كانزًا
وليسَ للمقتدِرِ القهّارِ
القس جوزيف إيليا
٤ - ١٠ - ٢٠٢٠