صفحة 1 من 1

العمل لساعات طويلة يمكن أن يكون له عواقب وخيمة!

مرسل: السبت نوفمبر 14, 2020 5:24 am
بواسطة إسحق القس افرام
يمكن أن تكون ساعات العمل الشاقة مزعجة للغاية. فالسوق التنافسي اليوم في ظل جائحة كورونا جعل من المستحيل على الموظفين أخذ قسط من الراحة والعمل بوتيرة طبيعية وهادئة. اليوم ولتلبية متطلبات السوق المتزايدة ، يتعين على الجميع الإسراع للقيام بعملهم. كما أصبحت ساعات العمل من تسع إلى خمس ساعات شيئًا من الماضي الآن. بدلاً من ذلك ، أصبح العمل الإضافي أو ساعات العمل المبكرة شائعة الآن. قد تعتقد أن تسجيل الدخول مبكرًا والاستمرار في القيام بعملك لساعات طويل من البيت مفيد لأنه يمكن أن يكسبك نقاط مع مديرك. لكن الخسائر الضخمة التي تلحق بصحتك يمكن أن تكون أكبر وأكثر تأثيراً على المدى الطويل.
الصحة الجسدية
في كثير من الأحيان يشتكي الموظفون من ألم مزمن في الرقبة أو الظهر أو الأقدام. على الرغم من أن هذه الاعراض كلها مؤلمة ، إلا أن أغلب الموظفين ليس لديهم رفاهية الوقت الكافي للتخلص منها. نتيجة لذلك ، يستمر الألم لأيام وشهور وسنوات. تثبت مثل هذه الأمثلة أنه من المهم جدًا مراعاة صحتك البدنية أولاً ، بدلاً من الاستمرار بالعمل لساعات طويلة. فقد خلصت العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يميلون إلى العمل لساعات أطول من المعتاد ، لديهم فرصة كبيرة للوفاة مبكرًا أو الإصابة بأمراض خطيرة. حتى أن الباحثين والأطباء وصفوا الإرهاق بالعمل بأنه مميت مثل الإدمان على التدخين لأن كلاهما سيؤدي في النهاية إلى مخاطر صحية هائلة.
الصحة النفسية
لا تتأثر الصحة الجسدية بالعمل الشاق فقط، بل تتأثر صحتك العقلية والنفسية أيضًا. ما عليك سوى تخيل ساعات العمل والمكالمات التي تنتظرك كل يوم، والأهم من ذلك ، الضغط لانجاز المهام العالقة والصعبة. يمكن أن تنتهي عواقب ذلك بعدم الاستقرار العقلي ويمكن للفرد أيضًا أن يجد صعوبة في موازنة أسلوب حياته. بمجرد أن يعاني نمط الحياة الصحي من مشاكل واختلالات ، يصبح من الصعب للغاية إدارة أشياء أخرى في الجدول الزمني. إلى جانب العديد من أنواع الصداع والصداع النصفي ، يستغرق الفرد وقتًا أطول من المعتاد لتذكر الأشياء وتعلمها ، أو اتخاذ قرار مهم في حياته.
حياتك المهنية
5 نصائح فعالة لتنحيف الوجه
حتى لو كانت مشاكلك الصحية الجسدية والعقلية لا تؤثر عليك كثيرًا ، فسوف تفاجأ بمعرفة أن حياتك المهنية يمكن أن تتأثر أيضاً من العمل كثيرًا. خلصت الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعملون في الغالب لساعات إضافية أو ساعات ممتدة قد قللوا من فرص العمل والمهارات لكونهم عاملين بارعين. تعتبر الشركات أيضًا أن الصحة البدنية والعقلية المناسبة جزء من المواصفات الهامة للموظف ، وبالتالي ، إذا كانت تفتقر إلى هذا الاحتمال ، تتجنب الشركات توظيف هؤلاء الأشخاص.
أخيراً من المهم جدًا تحديد توازن مناسب بين العمل والحياة لمنح الوقت لنفسك ولأحبائك من حولك. نحن ندرك أن العمل بالتأكيد له الأسبقية على حياة العديد من الأشخاص ولكن يجب الحفاظ عليه بشكل صحيح. ولكن تذكر بأنك ايضاً ستخسر حياتك في جوانب أخرى