قصة قصيرة
مرسل: الأحد نوفمبر 29, 2020 7:03 pm
بيوم من الأيام أعلن ملك البلاد أن أي أحد من العامة أو الأمراء بإمكانه اختلاق أية كذبة يقولها لي، وأخبره بأنه كذب، يمكنه حينها أن يأخذ نصف مملكتي…
جاءه رجل فقال: “ملكنا العظيم أطال الله في عمرك، لقد كان لوالدي عصا كبيرة للغاية، كان يمدها للسماء فيقلب بها النجوم”.
أجابه الملك دون اندهاش: “شيء غريب ولكنه من الممكن أن يحدث، فقد كان لجدي غليون وكان يشعله من الشمس مباشرة”.
ذهب الرجل وخيبة الرجاء عنوان طبع على وجهه.
وفي اليوم التالي جاءه خياط فقال: “بعد التحية والسلام أعذرني يا مولاي، فلم أستطع القدوم البارحة نظرا لأنه بسبب الرياح العاصفة التي هبت البارحة والبرق الذي شق السماء نصفين، اضطررت للصعود للسماء فأصلحت الشق الذي بها”.
رد عليه الملك قائلا: “يا له من صنع جميل، ولكنك لم تصلحها جيدا ففي الصباح الباكر تساقط مطر من السماء”.
ذهب الخياط من عند الملك وكله خجل من نفسه.
وبعدها جاء رجل وبالكاد يستطيع حمل البرميل الذي معه، حيث أنه كان برميلا كبيرا وثقيلا للغاية على الرغم من كونه فارغا…
الملك: “وأنت أيضا ما بالك وبال البرميل الذي معك؟!”
الرجل: “لقد جئتك يا مولاي لتعطيني برميل الذهب الذي أقرضتك إياه”.
الملك: “أنت ماذا؟!”
الرجل: “أقرضتك يا مولاي برميلا من الذهب، وأريده منك الآن”.
الملك: “هذا كذب”.
الرجل: “إذا أعطيني نصف مملكتك”.
الملك: “لا… لا… هذا صحيح”.
الرجل: “إذا أعطيني برميل الذهب”.
جاءه رجل فقال: “ملكنا العظيم أطال الله في عمرك، لقد كان لوالدي عصا كبيرة للغاية، كان يمدها للسماء فيقلب بها النجوم”.
أجابه الملك دون اندهاش: “شيء غريب ولكنه من الممكن أن يحدث، فقد كان لجدي غليون وكان يشعله من الشمس مباشرة”.
ذهب الرجل وخيبة الرجاء عنوان طبع على وجهه.
وفي اليوم التالي جاءه خياط فقال: “بعد التحية والسلام أعذرني يا مولاي، فلم أستطع القدوم البارحة نظرا لأنه بسبب الرياح العاصفة التي هبت البارحة والبرق الذي شق السماء نصفين، اضطررت للصعود للسماء فأصلحت الشق الذي بها”.
رد عليه الملك قائلا: “يا له من صنع جميل، ولكنك لم تصلحها جيدا ففي الصباح الباكر تساقط مطر من السماء”.
ذهب الخياط من عند الملك وكله خجل من نفسه.
وبعدها جاء رجل وبالكاد يستطيع حمل البرميل الذي معه، حيث أنه كان برميلا كبيرا وثقيلا للغاية على الرغم من كونه فارغا…
الملك: “وأنت أيضا ما بالك وبال البرميل الذي معك؟!”
الرجل: “لقد جئتك يا مولاي لتعطيني برميل الذهب الذي أقرضتك إياه”.
الملك: “أنت ماذا؟!”
الرجل: “أقرضتك يا مولاي برميلا من الذهب، وأريده منك الآن”.
الملك: “هذا كذب”.
الرجل: “إذا أعطيني نصف مملكتك”.
الملك: “لا… لا… هذا صحيح”.
الرجل: “إذا أعطيني برميل الذهب”.