استخدم بعض المعارضين للقاحات فيروس كورونا صوراً، قالوا إنها لقدمي متطوعة حصلت على لقاح فايزر كوفيد التجريبي وهي مغطاة بالقروح، للترويج للمخاوف من هذه اللقاحات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت باتريشيا تشاندلر، من ولاية تكساس، إنها طورت حالة جلدية غامضة في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أقل من أسبوع من مشاركتها في تجربة لقاح فيروس كورونا لشركة فايزر، والتي حصلت فيها على دواء وهمي.
وفي مقطع فيديو تم حذفه بعد نشره على يوتيوب، قالت باتريشيا إن مرضها بدأ عندما ذهبت في نزهة بعد ظهر يوم بارد، حيث بدأت تعاني من ألم في قدمها اليسرى، واقترح زوجها أن يكون ذلك بسبب حذائها.
وعندما عادت إلى المنزل وجدت أن كعب قدمها قد تورم بشكل مؤلم، وظهرت بعد ذلك نفطة ضخمة أرجوانية ينزف منها الصديد، وزارت عدداً من الأطباء، الذين اقترحوا بعض الأسباب لهذه الحالة، بما في ذلك الاندفاع الدوائي الثابت، وهو رد فعل جلدي تجاه الأدوية، وتساءلت عما إذا كانت تجربة اللقاح التي كانت تشارك فيها هي السبب، حيث كانت قد تلقت حقنتها الثانية قبل خمسة أيام من ظهور القروح لأول مرة على قدميها، ومع ذلك لم يتم تأكيد السبب.

وأنشأت ريبيكا مور ابنة عم باتريشيا صفحة على موقع غو فند مي للتمويل الجماعي لمساعدتها في تغطية نفقات فواتيرها الطبية، ونشرت صوراً لقدمها المتقرحة على الصفحة، وسرعان ما انتشرت هذه الصور على نطاق واسع، وسارع ناشطون مناهضون للقاح لاستخدامها للترويج لحملتهم.
وتبين لاحقاً بأن باتريشيا لم تحصل حتى على اللقاح، ولكنها في الواقع أُعطيت دواءً وهمياً، عبارة عن حقنة صغيرة من الماء المالح، وفقاً للسجلات الطبية التي حصلت عليها بي بي سي.
وتلقت باتريشيا على إثر ذلك العديد من الإساءات عبر الإنترنت من أشخاص وصفوها بالحمقاء، ومدمنة المخدرات، والمحتالة، كما تلقت رسائل من ناشطين مناهضين للقاح يوبخونها لمشاركتها في التجربة، ومن أشخاص اتهموها بنشر أخبار كاذبة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وقال باتريشيا لبي بي سي حقيقة أن هؤلاء المعارضين للقاح يستخدمون صوري لتغذية أجندتهم أمر يثير الغضب، ومع ذلك فقد أقرت أن الصياغة الواردة في صفحة التمويل الجماعي كانت مضللة، حيث قالت "يجب أن أفترض أن بعض اللوم يجب أن يقع على نشر قصتي هناك، لكنني أريد التأكيد بأن إصابتي لم يكن لها علاقة باللقاح".
وقالت باتريشيا تشاندلر، من ولاية تكساس، إنها طورت حالة جلدية غامضة في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أقل من أسبوع من مشاركتها في تجربة لقاح فيروس كورونا لشركة فايزر، والتي حصلت فيها على دواء وهمي.
وفي مقطع فيديو تم حذفه بعد نشره على يوتيوب، قالت باتريشيا إن مرضها بدأ عندما ذهبت في نزهة بعد ظهر يوم بارد، حيث بدأت تعاني من ألم في قدمها اليسرى، واقترح زوجها أن يكون ذلك بسبب حذائها.
وعندما عادت إلى المنزل وجدت أن كعب قدمها قد تورم بشكل مؤلم، وظهرت بعد ذلك نفطة ضخمة أرجوانية ينزف منها الصديد، وزارت عدداً من الأطباء، الذين اقترحوا بعض الأسباب لهذه الحالة، بما في ذلك الاندفاع الدوائي الثابت، وهو رد فعل جلدي تجاه الأدوية، وتساءلت عما إذا كانت تجربة اللقاح التي كانت تشارك فيها هي السبب، حيث كانت قد تلقت حقنتها الثانية قبل خمسة أيام من ظهور القروح لأول مرة على قدميها، ومع ذلك لم يتم تأكيد السبب.

وأنشأت ريبيكا مور ابنة عم باتريشيا صفحة على موقع غو فند مي للتمويل الجماعي لمساعدتها في تغطية نفقات فواتيرها الطبية، ونشرت صوراً لقدمها المتقرحة على الصفحة، وسرعان ما انتشرت هذه الصور على نطاق واسع، وسارع ناشطون مناهضون للقاح لاستخدامها للترويج لحملتهم.
وتبين لاحقاً بأن باتريشيا لم تحصل حتى على اللقاح، ولكنها في الواقع أُعطيت دواءً وهمياً، عبارة عن حقنة صغيرة من الماء المالح، وفقاً للسجلات الطبية التي حصلت عليها بي بي سي.
وتلقت باتريشيا على إثر ذلك العديد من الإساءات عبر الإنترنت من أشخاص وصفوها بالحمقاء، ومدمنة المخدرات، والمحتالة، كما تلقت رسائل من ناشطين مناهضين للقاح يوبخونها لمشاركتها في التجربة، ومن أشخاص اتهموها بنشر أخبار كاذبة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وقال باتريشيا لبي بي سي حقيقة أن هؤلاء المعارضين للقاح يستخدمون صوري لتغذية أجندتهم أمر يثير الغضب، ومع ذلك فقد أقرت أن الصياغة الواردة في صفحة التمويل الجماعي كانت مضللة، حيث قالت "يجب أن أفترض أن بعض اللوم يجب أن يقع على نشر قصتي هناك، لكنني أريد التأكيد بأن إصابتي لم يكن لها علاقة باللقاح".