صفحة 1 من 1

73 وفاة و8 آلاف إصابة بكورونا في السويد منذ الجمعة!

مرسل: الثلاثاء فبراير 09, 2021 4:02 pm
بواسطة إسحق القس افرام
ارتفع إجمالي وفيات كورونا في السويد إلى 12 ألفاً و188 حالة، بعد تسجيل 73 وفاة جديدة منذ يوم الجمعة الماضي. حسب آخر إحصاءات هيئة الصحة العامة اليوم.
ووصل عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 596 ألفاً و174 حالة. ما يمثل زيادة قدرها 8 آلاف و112 إصابة خلال أربعة أيام.
وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل، في مؤتمر صحفي اليوم، إن العدوى تنتشر على نطاق واسع في الاتحاد الأوروبي، مع اختلاف الوضع بين البلدان. وأضاف “بالنسبة للسويد، يبدو أن اتجاه التراجع الذي شهدناه في الفترة الأخيرة قد توقف إلى حد ما. الأمر الذي يثير بعض القلق.
وتابع سيكون لدينا موقف صعب فيما يتعلق بفيروس كورونا خلال أجزاء كبيرة من هذا الشتاء
فيما قال توماس ليندين من إدارة الرعاية الاجتماعية إن عدد مرضى كورونا الموجودين حالياً في العناية المركزة بلغ 237 مريضاً، في حين كان 246 مريضاً في 2 شباط/فبراير. وأضاف أن العدد لا يزال مرتفعاً وسط اختلافات كبيرة بين المحافظات. وأوضح “الاتجاه السائد هو أن الضغط على الرعاية الصحية ينخفض ​​في بعض المحافظات ويزداد في أخرى.
ولفت ليندين إلى انخفاض عدد مرضى كورونا الذين يتلقون الرعاية في المستشفيات، حيث يوجد حالياً 1253 مريضاً في المستشفيات خارج العناية المركزة، وهو انخفاض بمقدار 253 مريضاً مقارنة بالأسبوع السابق.
تلقيح 300 ألف شخص
وأعلن تيغنيل تطعيم حوالي 300 ألف شخص بلقاح كورونا حتى الآن.
وقال تيغنيل تم توجيه الأولوية في المرحلة الأولى إلى نزلاء دور المسنين الخاصة وكبار السن الذين يتلقون خدمة الرعاية المنزلية. وجرى تلقيح 75 بالمئة من هؤلاء بجرعة واحدة، و30 بالمئة بجرعتين.
وأكد أن الفئات التي تضررت من الوباء تحصل على الحماية الآن. وأضاف “لإبطاء العديد من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على انتشار العدوى، توصي هيئة الصحة العامة كل شخص يعود من السفر إلى البقاء في المنزل وتجنب الاتصال خلال الأيام السبعة الأولى وإعادة اختبار كورونا في اليوم الخامس. ويجب على جميع الأجانب تقديم اختبار سلبي حين دخولهم. في حين نحث المواطنين السويديين على إجراء الاختبار في أسرع وقت ممكن.
وقال تيغنيل تهدف جميع التدابير معاً إلى الحد من العدوى من أجل تحقيق وضع أكثر استقراراً مع بدء التطعيم الشامل في الربيع. وهذا يعتمد الآن أكثر من أي وقت مضى على بقائنا في المنزل عندما نشعر بأي أعراض، والعمل من المنزل قدر الإمكان، والحفاظ على مسافة بيننا، والحصول على اللقاح عندما تتاح لنا الفرصة.