قصة قصيرة فيها عبرة عن العسل!
مرسل: الأحد فبراير 14, 2021 7:22 am
وصلت المركب التي تحمل براميل العسل إلى تلك البلدة، وتهافت الناس والتُجار على الشراء، فوقفوا في طابور طويل أمام تاجر العسل.
وأتى الدور على إمرأة فقيرة مسكينة تمسك بكوب صغير، وقالت للتاجر بصوت مرتجف فيه رجاء: تصدَّق عليّ واملأ لي هذ الكوب بالعسل.
فقال لها التاجر بكل حزم، لا...
والتفت إلى أحد عماله وقال له: خذ هذا البرميل من العسل وأوصله إلى بيت هذه المرأة....
فرحت المرأة وبكت من السعادة وشكرت التاجر ودعت له بسعة الرزق وطول العمر والصحة والسعادة.
فلما جاء دور الرجل الذي كان واقفاً خلف المرأة قال للتاجر: لقد طَلَبَتْ منك المرأة كوباً من العسل، فلماذا أعطيتها برميلاً؟؟؟؟؟
أجابه التاجر: لقد طلبت منّي على قَدْرِها، وأنا أعطيتها على قَدري، وفعلت مافعلت لأن هذا هو حالي مع الله، فكلما طلبت من الله شيئاً على قَدَري، أعطاني الله على قدره.
لنتذكر اننا نتعامل مع إله عظيم وكريم، وليس مع أناس مثلنا.
نهاركم وصباحكم عسل...
وأتى الدور على إمرأة فقيرة مسكينة تمسك بكوب صغير، وقالت للتاجر بصوت مرتجف فيه رجاء: تصدَّق عليّ واملأ لي هذ الكوب بالعسل.
فقال لها التاجر بكل حزم، لا...
والتفت إلى أحد عماله وقال له: خذ هذا البرميل من العسل وأوصله إلى بيت هذه المرأة....
فرحت المرأة وبكت من السعادة وشكرت التاجر ودعت له بسعة الرزق وطول العمر والصحة والسعادة.
فلما جاء دور الرجل الذي كان واقفاً خلف المرأة قال للتاجر: لقد طَلَبَتْ منك المرأة كوباً من العسل، فلماذا أعطيتها برميلاً؟؟؟؟؟
أجابه التاجر: لقد طلبت منّي على قَدْرِها، وأنا أعطيتها على قَدري، وفعلت مافعلت لأن هذا هو حالي مع الله، فكلما طلبت من الله شيئاً على قَدَري، أعطاني الله على قدره.
لنتذكر اننا نتعامل مع إله عظيم وكريم، وليس مع أناس مثلنا.
نهاركم وصباحكم عسل...